معاريف: استمرار انهيار شعبية الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أظهر الاستطلاع الأسبوعي لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية والذي يُنشر كل يوم جمعة، استمرار انهيار شعبية الأحزاب المكونة للحكومة الائتلافية الإسرائيلية وبقاءها بعيدًا عن حصة الـ61 مقعدًا اللازمة لتشكيل الحكومة، بحصولها على 44 مقعدًا فقط.
وحسب نتائج الاستطلاع المنشور يحصل حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "الليكود" على 18 مقعدًا (مقارنة بـ 20 في الاستطلاع السابق)، ويحصل حزب (شاس) على 9، و(يهوديت هتوراة) 7، و(العظمة اليهودية) 6، و(الصهيونية الدينية) 4، ويرأس الحزبان المتطرفان الأخيران وزيرا الأمن القومي إيتمار بن جفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
أما مُعسكر المعارضة، فقد تراجع (المعسكر الوطني) الذي يقوده وزير الدفاع السابق بيني جانتس إلى 38 مقعدا مقارنة بـ 40 في الاستطلاع السابق، و(يش عتيد) 15، و(إسرائيل بيتنا) 10، و(حداش -تعال) 5، و(ميرتس) 4، و(القائمة العربية الموحدة) الإسلامية بقيادة منصور عباس 4 مقاعد.
ورأى 51% من الذين تم استطلاع اراؤهم أن بيني جانتس الوزير الذي استعان به نتنياهو في حكومة الطوارئ التي تدير الحرب على قطاع غزة، هو الشخص الأنسب لرئاسة الوزراء مقارنة بـ 49% فقط في الاستطلاع السابق، فيما رأى 31% أن نتنياهو هو الأنسب. وقال 18% إنهم لا يعرفون من هو الأنسب لرئاسة الوزراء في الظرف الراهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معاريف انهيار شعبية الحكومة الاسرائيلية جانتس
إقرأ أيضاً:
بن مبارك يغادر عدن إلى السعودية بحثا عن دعم اقتصادي بالتزامن مع انهيار الريال اليمني
غادر رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، العاصمة المؤقتة عدن، إلى السعودية، في ظل مشاورات مكثفة تشهدها الرياض بشأن احياء عملية السلام بالتزامن مع مطالب حكومية بدعم الخزينة العامة لمواجهة انهيار العملة الوطنية.
ونقلت وكالة سبأ الحكومية، عن مصدر مسؤول أن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، غادر العاصمة المؤقتة عدن متوجها الى المملكة العربية السعودية، للتشاور مع القيادة السياسية والاشقاء والأصدقاء، بشأن الدعم الاقتصادي العاجل لتجاوز التحديات القائمة والمتغيرات في سعر العملة الوطنية.
وأضاف أن بن مبارك سيجري نقاشات حول المضي في الإصلاحات التي تنفذها الحكومة في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية والإدارية، وكذا مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، والإجراءات المتخذة لضمان استمرار وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية.
وخلال الأيام الماضية، سجل الريال اليمني انهيارا قياسيا وغير مسبوق وصل إلى أكثر من 2060 ريالا للدولار الواحد، وسط غضب واستياء شعبي واسع.