تكبدت شركة ستاربكس 11 مليار دولار بسبب الدعوات للمقاطعة بعد حرب إسرائيل على غزة، بالإضافة إلى تأثير إضرابات الموظفين، وضعف النشاط الترويجي.
وأدت حملات المقاطعة وإضرابات الموظفين، وضعف الإقبال على العروض الترويجية، إلى انخفاض القيمة السوقية لستاربكس، بنحو 10.9 مليارات دولار، ما أدى إلى محو 9.4% من قيمتها.


وفي غضون 19 يوماً منذ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، انخفضت أسهم ستاربكس 8.96%، ما يعادل خسارة تقارب 11 مليار دولار، وسط تقارير المحللين عن تباطؤ المبيعات والاستجابة الضعيفة لعروض موسم العطلات، وفقاً لتقرير نشره  "بيزنس إنسايدر"، نقلاً عن صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.

وانخفضت أسهم ستاربكس 12 جلسة متتالية في سوق الأسهم، وهي أطول سلسلة مسجلة على الإطلاق منذ طرح الشركة للاكتتاب العام في 1992، ويبلغ سعر تداول السهم حالياً حوالي 95.80 دولاراً  بانخفاض عن أعلى مستوى سنوي، سجله وبلغ 115 دولاراً .

وتأتي مقاطعة ستاربكس ضمن حملة لمقاطعة علامات تجارية عالمية بسبب دعمها لإسرائيل، ما دفع فرع الشركة في مصر مثلاً، إلى تسريح عدد كبير من موظفيه.
وتواجه ستاربكس، التي تمتلك أكثر من 35 ألف فرعاً حول العالم، في 86 دولة، تحدياً كبيراً للحفاظ على سمعة علامتها التجارية في ظل هذه المقاطعة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات

وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الضربات الأميركية الأخيرة ركزت بشكل مباشر على «القدرات العسكرية لجماعة الحوثي، مستهدفة بشكل خاص البنية التحتية المرتبطة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التي استخدمت لتهديد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر في 15 مارس (آذار) ببدء حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً باستخدام «قوة مميتة» و«القضاء الكامل» على قدراتهم، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.

وتلقت جماعة الحوثي أكثر من 365 غارة جوية وضربة بحرية خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وفقاً لتقارير ميدانية، في حملة مركزة استهدفت بدرجة أساسية المخابئ المحصنة ومواقع التخزين العسكري، لا سيما في معاقل الجماعة بمحافظات صعدة وصنعاء وعمران والحديدة.

وأضاف الإرياني: «تقييمنا من خلال مصادرنا الميدانية أن الميليشيا خسرت 30 في المائة من قدراتها، وهذا الرقم في تصاعد مع استمرار العمليات العسكرية». فيما تحدث الوزير عن «مفاجآت سارة في الأسابيع المقبلة ستثلج قلوب كل اليمنيين».

وقال ترمب، الإثنين، إن الولايات المتحدة «دمرت قدرات الحوثيين»، مشيراً إلى أن الجماعة شهدت «أسابيع سيئة للغاية» وأن هذا الضغط قد يستمر.

مضيفاً: «نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم». 

وعدّ وزير الإعلام اليمني أن «هذه الضربات القوية التي وجهت للميليشيا، والتي أدت إلى تراجع كبير في وتيرة عملياتها الإرهابية، والحد من قدرتها على تنفيذ هجمات واسعة النطاق، ليست كافية وحدها لإنهاء تهديد الحوثيين، خاصة أن الميليشيا لا تزال تحصل على دعم لوجيستي من إيران عبر طرق تهريب متعددة».

ونقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية، الأسبوع الماضي عن مصدر إيراني مسؤول أن بلاده أمرت بسحب عناصرها العسكرية من اليمن، في خطوة تهدف إلى تجنُّب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، بعد القلق المتزايد في طهران من المواجهة المباشرة مع ترمب.

وشدد الإرياني على أن «المطلوب استمرار الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي، وتشديد الرقابة على مصادر تسليح الحوثيين، ودعم القوات الشرعية لتتمكن من فرض السيطرة على كامل الأراضي اليمنية».

و أكد معمر الإرياني أن الجماعة الحوثية تعرضت لخسائر بشرية كبيرة على مختلف المستويات القيادية خلال الفترة الأخيرة، فيما تجنبّت الإعلان عن هذه الخسائر خوفاً من انهيار معنويات مقاتليها وفقدان السيطرة عليهم، على حد تعبير الوزير.

وقال: «من خلال مصادرنا في الداخل، فإن تأثير الضربات الأميركية كبير على ميليشيا الحوثي وقدراتها العسكرية، حيث تعرضت الميليشيا لخسائر بشرية على مختلف المستويات القيادية، وهي تخشى الإعلان عن الأسماء خوفاً من انهيار معنويات مقاتليها وفقدان السيطرة عليهم».

وتابع: «هذه الضربات فرضت ضغوطاً كبيرة على الهيكل القيادي، وخلفت حالة من الخوف والإرباك في صفوفها، وقد تابعنا خلال الأيام الماضية كيف اختفت القيادات كافة، وسط تقارير عن عودتهم إلى محافظة صعدة ولجوئهم إلى تحصينات جبلية».

و أوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني أن القيادة السياسية اليمنية تتابع تطورات الأوضاع في البلاد باهتمام بالغ، وترى فيها فرصة مواتية لاستعادة الدولة، لافتاً إلى أنها «لن تألو جهداً في القيام بكل ما يمكن لسرعة تحقيق الأهداف المرسومة وفي الوقت المناسب». واستطرد الإرياني بقوله: «هناك مفاجآت سارة في الأسابيع المقبلة ستثلج قلوب كل اليمنيين

مقالات مشابهة

  • رغم تصاعد دعوات المقاطعة وجرائم العدوان على غزة.. 3669 منتجاً عربياً تغزو أسواق كيان الاحتلال الصهيوني
  • ديربي البيضاء يغامر بتذاكره بعد بيع نحو ألف فقط بسبب مقاطعة فصائل مشجعي الفريقين
  • شهران من وقف التمويل الأميركي: 200 ألف مقيم خسروا المساعدات وتقليص ثلث الموظفين
  • قسم الشؤون القروية بعمالة الحوز محل سخط المواطنين بين تماطل الموظفين وضعف التواصل
  • 7 مليار دولار احتياطات الأردن من الذهب
  • مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات
  • في حملات تموينية مكبرة.. تفاصيل حبس أصحاب مخابز سياحية بسبب الدقيق المدعم
  • 536 مليار دولار خسائر أغنياء العالم في 48 ساعة.. تعرف على السبب وأكثر 3 أشخاص متضررين
  • تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
  • بعد خسائر مريرة بسبب رسوم ترامب.. النفط ينتفض من الرماد