“اليونسكو” تدرج “فن تذهيب النصوص” على قائمة التراث العالمي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
فرنسا – اتخذ قرار باعتبار “فن التذهيب” تراثا عالميا، في الجلسة الثامنة عشرة للجنة المشتركة الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي، في بوتسوانا.
إن تكنولوجيا الزخرفة الفنية للنص (التذهيب) معترف بها من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” بصفتها تراثا ثقافيا غير مادي للبشرية. هذا ما أعلنته وزارة الخارجية الطاجيكية في بيان خاص صادر عنها.
وجاء في البيان إن “التذهيب “باعتباره زخرفة فنية للنص” مدرج على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وبحسب وزارة خارجية جمهورية طاجيكستان، فقد تم تقديم طلب الإدراج على القائمة بشكل مشترك من قبل طاجيكستان وإيران وأذربيجان وأوزبكستان وتركيا. وأوضحت وزارة الخارجية الطاجيكية أن القرار اتخذ في الدورة الثامنة عشرة للجنة المشتركة المعنية بالتراث الثقافي غير المادي في بوتسوانا.
وجدير بالذكر، أن التذهيب (المترجم من الطاجيكية “الكتابة بالذهب”) هو فن زخرفة النصوص الفنية عند الشعوب العربية والفارسية، وتُستخدم تلك الأنماط بشكل أساسي لتزيين القرآن الكريم، وعادة ما تملأ الزخارف المستمدة من عناصر الطبيعة، وغيرها، الفراغات بين السطور وإطارات الصفحات.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
#سواليف
أكدت وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم الأحد تسلم #شحنة #القنابل_الثقيلة من طراز “إم كيه 84” التي أخرت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو #بايدن تسليمها إلى تل أبيب.
وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الشحنة وصلت الليلة الماضية، تزامنا مع وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تل أبيب بزيارته الأولى إلى المنطقة قبل توجهه إلى بلدان أخرى، لمناقشة اتفاق #غزة ومفاوضات المرحلة الثانية.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الشحنة بأنها “إضافة إستراتيجية مهمة، شاكرا الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته على “وقوفهم الحازم إلى جانب إسرائيل”.
مقالات ذات صلة توتر خلال لقاء بين هاليفي ومجندات خرجن من غزة.. اتهمن الجيش بمحاولة قتلهن 2025/02/16وكانت إدارة بايدن علقت تسليم هذه القنابل، التي تزن طنا لكل منها وتعرف أيضا باسم “مارك 84″، منذ اجتياح الاحتلال لرفح جنوبي قطاع غزة في مايو/أيار الماضي، في ظل رفض أميركي للاجتياح وعلى خلفية استخدام القنابل لقصف المدنيين.
وبعد أن أوقفت إدارة بايدن شحن تلك القنابل، استمر البيت الأبيض بتزويد إسرائيل بالأسلحة عملا بصفقة أخرى بقيمة مليار دولار.
لكن ترامب أعلن عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن إلغاء ما وصفه بـ”حظر الأسلحة الذي فرضه بايدن” على إسرائيل، سامحا بذلك بإرسال الشحنة التي أوقفتها الإدارة السابقة.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في السابع من فبراير/شباط الجاري عن بيع أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار لإسرائيل، متجاوزة بذلك عملية المراجعة في الكونغرس، بصفقة تتضمن آلاف القنبال والصواريخ من طراز هيلفاير.
و”إم كيه 84″ هي قنبلة غير موجهة يمكنها اختراق الخرسانة السميكة والمعادن، مما يسبب دائرة انفجار واسعة.