فرنسا – اتخذ قرار باعتبار “فن التذهيب” تراثا عالميا، في الجلسة الثامنة عشرة للجنة المشتركة الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي، في بوتسوانا.

إن تكنولوجيا الزخرفة الفنية للنص (التذهيب) معترف بها من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” بصفتها تراثا ثقافيا غير مادي للبشرية. هذا ما أعلنته وزارة الخارجية الطاجيكية في بيان خاص صادر عنها.

وجاء في البيان إن “التذهيب “باعتباره زخرفة فنية للنص” مدرج على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وبحسب وزارة خارجية جمهورية طاجيكستان، فقد تم تقديم طلب الإدراج على القائمة بشكل مشترك من قبل طاجيكستان وإيران وأذربيجان وأوزبكستان وتركيا. وأوضحت وزارة الخارجية الطاجيكية أن القرار اتخذ في الدورة الثامنة عشرة للجنة المشتركة المعنية بالتراث الثقافي غير المادي في بوتسوانا.

وجدير بالذكر، أن التذهيب (المترجم من الطاجيكية “الكتابة بالذهب”) هو فن زخرفة النصوص الفنية عند الشعوب العربية والفارسية، وتُستخدم تلك الأنماط بشكل أساسي لتزيين القرآن الكريم، وعادة ما تملأ الزخارف المستمدة من عناصر الطبيعة، وغيرها، الفراغات بين السطور وإطارات الصفحات.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الثقافة تستضيف ورشة عمل دولية حول الحفاظ على تقاليد الطعام العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تقيم اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المصرية، ورشة عمل بعنوان "حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا"، وذلك يومي الإثنين والثلاثاء 1 و 2 يوليو 2024، العاشرة صباحًا، بالمجلس الأعلى للثقافة، وذلك بمشاركة نُخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال "صون التراث غير المادي"، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

تجارب الدول العربية فى توثيق الأطعمة التقليدية وصونها

تُناقش الورشة مفهوم التراث الثقافي غير المادي وتطبيقاته في تقاليد الطعام، بالإضافة إلى دور تقاليد الطعام في التنمية المستدامة.

كما تُشارك كل من: "المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، السودان، المملكة العربية السعودية، ليبيا، الكويت، الجمهورية التونسية"، تجاربها في توثيق الأطعمة التقليدية وصونها.

نشر الوعى حول أهمية التراث الثقافى غير المادي

وتهدف الورشة لنشر الوعي حول أهمية التراث الثقافي غير المادي، خاصة تقاليد الطعام، ودوره في التنمية المستدامة، ومناقشة سبل حماية وصون تقاليد الطعام العربية، واستكشاف آليات توظيف تقاليد الطعام في مجالات التنمية المختلفة، مثل: السياحة والاقتصاد والتعليم، وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية في مجال صون تقاليد الطعام.

تتضمن محاور ورشة العمل، موضوعات: "تقاليد الطعام كتراث ثقافي غير مادي، تقاليد الطعام والتنمية المستدامة، صون تقاليد الطعام، الوظائف الاجتماعية والدلالات الثقافية لتقاليد الطعام".

مقالات مشابهة

  • وزيرة الثقافة تفتتح ورشة العمل الدولية حول حماية وصون تقاليد الطعام
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • وزيرة الثقافة تُفتتح ورشة العمل الدولية حول "حماية وصون تقاليد الطعام"
  • “بريدة” تشارك بمؤتمر المدن العالمية المبدعة في البرتغال
  • إطلاق مسابقة حسن عطية للنصوص المسرحية فى دورتها التاسعة
  • اطلاق مسابقة حسن عطية للنصوص المسرحية فى دورتها التاسعة
  • باحثون وكُتّاب: للإمارات دور محوري في حفظ التراث العربي
  • الثقافة تستضيف ورشة عمل دولية حول الحفاظ على تقاليد الطعام العربية
  • «الثقافة» تستضيف ورشة عمل دولية حول حماية وصون التراث غير المادي
  • “حداء الإبل”.. لغة للتواصل بين الإبل وأهلها ضمن التراث الثقافي غير المادي السعودي