الفنان أحمد حلمي يوجة رسالة لشقيقة الأكبر خالد حلمي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
توفي صباح اليوم، خالد حلمي، المدير العام بالجهاز المركزي للمحاسبات ونعت سالي حلمي، شقيقها الأكبر عبر حسابها على فيسبوك: "أخي خالد حلمي في ذمة الله، استحلفكم بالله أن تدعوا له في هذه الجمعة الكريمة".
نشر الفنان أحمد حلمي صوره له مع أخيه من خلال الحساب الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات العالمي الشهير إنستجرام وكتب عليها رساله حب لأخيه قائلا، أخويا الكبير خالد حلمي.
أخوات أحمد حلمي
و يذكر أن ولد أحمد حلمي في مدينة بنها، محافظة القليوبية، وهو الابن الأوسط بين 3 إخوة: "خالد"، و"أحمد"، و"سالي".
و عاش في المملكة العربية السعودية عدة سنوات بسبب عمل والده هناك، حيث سافر إلى السعودية في سن السادسة، ودرس في مدينة جدة وعاش هناك 10 سنوات قبل أن يرجع إلى مصر ليتم دراسته ويلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وبعد ذلك بأكاديمية الفنون.
تخرج حلمي من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم ديكور، بدأ عمله كمهندس ديكور لفترة، ثم مخرجًا لبرامج الأطفال في الفضائية المصرية، ثم مذيع في القناة الفضائية المصرية في برنامج دربكة، ثم في برنامج لعب عيال، ونجح بعدها فاتجه للتمثيل وقام بأول أدواره في فيلم عبود على الحدود، حيث شارك الممثل علاء ولي الدين وكريم عبد العزيز البطولة ولفت المتابعين بأدائه الكوميدي.
زواج حلمي
و تزوج من الممثلة منى زكي عام 2002 م، ولديه منها 3 أبناء: لي لي، وسليم، ويونس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد حلمى المركزي للمحاسبات الفيديوهات الفنان أحمد حلمي شخصي الكبير ذمة الله شقيقه الأكبر كتب عليها خالد حلمی أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
نيابة أمن الدولة المصرية تجدد حبس طفل وسط مطالبات بالإفراج عنه
قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر تجديد حبس الطفل محمد خالد عبد العزيز، البالغ من العمر 15 عاما، لمدة 15 يوما بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، وذلك بعد نحو شهر ونصف من اعتقاله.
وكان الطفل محمد خالد قد تم اعتقاله في شباط / فبراير الماضي، في عملية اقتحام منزل جدته بمنطقة المطرية بالقاهرة، مما أثار حالة من الجدل والقلق الحقوقي في مصر.
وفي 16 شباط / فبراير 2025، داهمت قوة أمنية تابعة للأمن الوطني منزل جد الطفل محمد خالد، حيث تم اعتقاله بشكل عنيف وسط حالة من الهلع والذعر أصابت الأسرة، في ساعة متأخرة من الليل، بقوة أمنية مكونة من 10 أفراد بعضهم ملثمون ومسلحون باقتحام المنزل دون إبراز أي إذن قضائي من النيابة العامة.
وعلى الرغم من تصعيد الإجراءات الأمنية في مصر، فإن عملية الاعتقال لم تكن مبررة قانونيًا وفقًا لما ذكرته الشبكة المصرية لحقوق الإنسان في بيانها.
واستولت القوة الأمنية على الهواتف المحمولة الموجودة في المنزل، إلى جانب أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللابتوبات دون تقديم أي مبرر قانوني لهذا الإجراء.
واستنكرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار السلطات المصرية في تجديد أمر الحبس الاحتياطي للطفل محمد خالد والمحبوس احتياطيًا داخل حجز قسم شرطة المطرية بمحافظة القاهرة ، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 2801 لسنة 2025 حصر أمن دولة عليا، وذلك بتهم تتعلق باعتناق أفكار متطرفة (داعش ) على خلفية مزاعم حول قيامه بتصفح بعض المواقع على تطبيق “تلغرام” يشتبه في انتمائها إلى جماعات ذات توجهات تكفيرية للمرة الرابعة.
وكانت الشبكة قد أبدت قلقها بشأن التداعيات النفسية والاجتماعية التي قد يترتب عليها احتجاز الطفل، خصوصًا أن محمد خالد كان يعاني بالفعل من صدمة عميقة بسبب وفاة والده قبل ثلاثة أشهر بعد معاناة مع المرض.
وقد أضافت الشبكة أن الطفل كان هادئ الطباع ومتفوقًا دراسيًا في المدرسة، ولم يكن له أي نشاطات أو اهتمامات سياسية أو اجتماعية تبرر هذا النوع من الاحتجاز.
واعتبرت الشبكة أن عملية اعتقال الطفل واحتجازه القسري في هذا السن تعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الطفل، وأنه لا يجوز أن يتعرض الأطفال لمثل هذه الممارسات التي تتسبب في صدمة نفسية تؤثر على صحتهم العقلية وتطويرهم الاجتماعي.
وطالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان من السلطات المصرية، وعلى رأسها النائب العام ووزير الداخلية، التدخل العاجل للكشف عن مصير الطفل محمد خالد والإفراج عنه فورا، كما أكدت الشبكة أن استمرار احتجازه القسري يشكل خرقا للحقوق الأساسية للأطفال ويعرض الأسرة لآثار نفسية كبيرة نتيجة لفقدان طفلها.