شارك سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف “COP28″، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وعدد من المسؤولين المعنيين بقطاع البنية التحتية وأصحاب الفكر ورواد الأعمال، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان “مخطط استدامة البيئة المبنية في دولة الإمارات”، وذلك في جناح الإمارات بمؤتمر الأطراف “COP28”.


وتناولت الجلسة الرؤى الحالية لقطاع البناء والبنية التحتية في الدولة، والتحديات والفرص، وأفضل الممارسات، والدروس المستفادة، بالإضافة إلى الخطوات المستقبلية والسياسات والمبادرات القادرة على دعم مستهدفات استدامة القطاع.
وتطرقت الجلسة التي نظمها فريق رواد المناخ رفيعي المستوى ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، إلى جهود الإمارات لتحقيق مستقبل أكثر استدامة في قطاع البنية التحتية.
وقالت سعادة رزان المبارك: “نحن هنا لأننا نعلم أن المباني تسهم بنسبة 21% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، وأن النسبة في الإمارات أعلى قليلاً، حيث يتحمل قطاع البناء مسؤولية 27% من انبعاثاتنا وفقًا للأرقام لعام 2019، وبجهودنا المشتركة وتعاوننا الحثيث قادرون على خفض تلك الانبعاثات بنسبة تصل إلى 85% بحلول عام 2030”.

وأكدت أن هذه الجلسات واللقاءات نقطة مهمة لتحقيق مستهدفاتنا المستقبلية في استدامة قطاع البنية التحتية، بفضل المشاركة الواسعة من قبل المعنيين، والعمل على إنشاء مجموعات عمل مشتركة تضم أبرز المطورين العقاريين والشركاء في القطاع الخاص، بهدف دعم التوجهات المستقبلية للحكومة.
من جانبه، قال سعادة المهندس شريف العلماء: “على الرغم من زيادة الاستثمار في كفاءة الطاقة وانخفاض كثافة الطاقة، إلا أن قطاع البناء والبنية التحتية لا يزال بحاجة إلى مزيد من الجهد لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، وإن إزالة الكربون من بيئتنا المبنية وتقليل آثار البيئة الضارة وتعزيز الاستدامة على المدى الطويل، هو السبيل الوحيد لإدارة التحضر السريع”، مؤكداً دور القطاع الخاص عبر مشاركته الفعّالة وخبراته الطويلة في تقليص الفجوة بين أداء قطاع البناء وبين الأهداف المناخية للدولة.
وأضاف: “نحن في وزارة الطاقة والبنية التحتية نواصل عملنا الدؤوب بتطوير التشريعات والسياسات الأساسية والمبادرات ضمن برنامج إدارة الطلب على الطاقة والمياه، الذي يستهدف أكثر القطاعات استهلاكًا للطاقة والمياه في الإمارات وهي المباني، والنقل، والزراعة، والصناعة، حيث نهدف من خلاله إلى تقليل الطلب على الطاقة بنسبة 40% واستخدام المياه بنسبة 50% بحلول عام 2050، مما سيدعم تقليل الانبعاثات وتقليل التكلفة.

ولفت إلى أنه من المتوقع أن يسهم تنفيذ البرنامج على مستوى البنية التحتية في تحقيق وفر مالي يصل إلى 139 مليار درهم، إلى جانب دوره في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 74 طنًا بحلول عام 2050.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: والبنیة التحتیة البنیة التحتیة قطاع البناء بحلول عام

إقرأ أيضاً:

“مجلس دو للشباب” يُعلن تشكيل الدورة السادسة لتعزيز التنوع والاندماج

 

أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم عن تشكيل الدورة السادسة من “مجلس دو للشباب”، ويعكس التشكيل الجديد اهتمام “دو” ببالشباب وادراكها لأهمية التنوع والاندماج للتوسع والتقدم وإيجاد مجتمعِ متماسك. تأتي مبادرة تشكيل مجالس الشباب التي تبنتها وزارة الشباب، في إطار رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لمجتمع متماسك وشامل تعزز في شبابه روح القيادة والمشاركة المجتمعية.
وتأسس “مجلس دو للشباب” في عام 2017، كمنصة لتمكين الكوادر الإماراتية الشابة، ويهدف إلى تطوير مهارات الجيل القادم من قيادات الأعمال من خلال استراتيجية شاملة تعتمد على التعليم والتدريب، والتواصل الفعال. وقد أدى المجلس دوراً فعالاً في تعزيز مشاركة الشباب وترسيخ روح المبادرة من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات المؤثرة، بما في ذلك الخلوة التي جمعت أكثر من 100 شاب لمناقشة التحديات التعاونية وحضور ورش العمل التفاعلية، بالإضافة إلى “بودكاست” يعزز التواصل بين الشباب ويلهمهم، ومنصة مُصممة لعرض قدرات وخدمات الشباب، وتعزيز فرص تطوير المشاريع الريادية وصقل المهارات العملية لهم.
وينسجم نهج “مجلس دو للشباب” مع أجندة الشباب الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2031، حيث يُجسد المجلس القيم الأساسية للدولة المتمثلة في الشمول والتسامح والالتزام بالتميز. ويعزز ضم شباب غير مواطنين إلى مجموعة متنوعة من أنشطة المجلس إثراء المناقشات، كما يرسخ جهود التبادل الثقافي، ويضمن مراعاة مجموعة واسعة من وجهات النظر عند معالجة القضايا المتعلقة بالشباب. ومن خلال أحدث تشكيل له، سيعمل المجلس على توسيع الدعوة إلى تعزيز النمو الاقتصادي، ودعم فرص المشاركة المجتمعية، وزيادة التأثير العالمي، ورفع الكفاءة التكنولوجية للشباب.


مقالات مشابهة

  • السواحة يبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع "أمازون كلاود"
  • “دومة” يبحث مشاكل المياه والبنية التحتية في أجدابيا
  • “مجلس دو للشباب” يُعلن تشكيل الدورة السادسة لتعزيز التنوع والاندماج
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة
  • طلب إحاطة بشأن تهيئة البنية التحتية لجمع المخلفات الإلكترونية وإعادة تدويرها
  • 30 يونيو.. حياة كريمة تغير وجه عروس الصعيد .. مشروعات للتنمية والبنية التحتية في المنيا
  • اليونيسف تحذر من تدمير البنية التحتية في الضفة وتأثيرها في سلامة الأطفال
  • يونيسف: تدمير البنية التحتية الحيوية بالضفة يؤثر في سلامة الأطفال
  • “البيئة” تستعرض نموذجًا متكاملًا لتطوير إدارة المياه وتأثيرها على استهلاك الطاقة وإنتاج الغذاء
  • بني سويف تناقش ملف التعديات على الأراضي الزراعية