الأمم المتحدة: 90% من الأسر في غزة تقضي يوما كاملا بدون أي طعام
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تزايد حالات الجفاف وسوء التغذية على نحو متسارع في قطاع غزة، مشيرا إلى نحو 90 بالمئة من الأسر لا تتناول الطعام طيلة يوم وليلة كاملين في بعض مناطق القطاع.
وقال البرنامج بحسب رصد أجراه في القطاع، إن الجوع ينتشر بشكل واسع في أنحاء غزة وإن الناس يشعرون بيأس متزايد في محاولة إيجاد الغذاء لإطعام أسرهم بسبب تدهور الأوضاع جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد وجه تحذيرا قبل 3 أيام من خطر المجاعة والجوع في غزة، مؤكدا أن الناس في القطاع يعيشون على وجبة واحدة في اليوم "إذا كانوا محظوظين".
وطالب في سياق متصل، بضرورة توسيع نطاق الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات، من أجل الحيلولة دون حدوث مجاعة في قطاع غزة، مؤكدا الحاجة إلى السلام أكثر من أي شيء آخر.
وبحسب آخر إحصائيات لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن 16.200 شهيد ارتقوا في قطاع غزة، وجرح أكثر من 42 ألفا، بينما ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة إلى 265 شهيدا، و3250 جريحا، فيما لا يزال الآلاف في غزة في عداد المفقودين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
عودة صياد إلى موطنه بعد فقدانه 95 يوماً في المحيط الهادئ
يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد 95 يوماً كان فيها تائهاً في المحيط الهادي، اضطر خلالها إلى أكل الصراصير، والطيور، والسلاحف البحرية، للبقاء حيا.
انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في 7 ديسمبر (كانون الأول)، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد 10 أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه ليجد نفسه تائهاً في المحيط الهادي.وباشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء، حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور، على بُعد حوالي 1094 كيلومتراً من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد، وفي حالة صحية حرجة.
وقال نابا بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور: "رفضت الاستسلام للموت، أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف". وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته خاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوماً دون طعام.