أكد مواطنون ومقيمون في الدولة أن استقبال الدفعة الخامسة من الأطفال والمرضى من غزة، ضمن توجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعلاج 1000 طفل فلسطيني مصاب، و1000 طفل مصاب بالسرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة، يعكس حرص الدولة الدائم على دعم الشعب الفلسطيني ومساندته وتخفيف معاناته، خاصة في الظروف الحرجة التي يمر بها بسبب الحرب.

وقالت الطبيبة رشا حمد الله، إن استقبال الدفعة الخامسة من أطفال غزة، استمرار في تنفيذ مبادرة الإمارات بعلاج 1000 من الأطفال والمرضى، فهي دولة الأفعال والإنسانية، وقالت إن " ما نراه من عناية واهتمام في الإجلاء يثلج الصدور  ويقدم صورة للتلاحم الإنساني والأخوي في الأوقات الصعبة" دور إنساني من جانبه، قال المواطن إدريس بهزاد، إن "استقبال الدفعة الخامسة يعكس الدور الإنساني للإمارات الرائد، تتنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة بتقديم أفضل دعم طبي لهؤلاء الأطفال، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمرضى في ظل البنية الطبية والخدمات المتقدمة في الدولة".  الإمارات سباقة وأشاد المهندس حمد الفلاسي بالجهود الجبارة والكبيرة للعاملين في استقبال دفعات الأطفال القادمين من قطاع غزة، مؤكداً أن الإمارات تحرص دائماً على أن تكون سباقة في مد يد العون والدعم للشعب الفلسطيني، متمنياً توقف هذه الحرب في أقرب وقت، وهو ما دعت الإمارات إليه منذ اندلاع القتال. الاستجابة السريعة أما المقيم عمر عديلي، فقال إن الاستجابة السريعة من الدولة لاستقبال الأطفال تعكس دورها الإنساني المتميز، مشيراً إلى أنها تضرب دائماً أروع الأمثلة في الدعم الإنساني ومساندة الشعوب إنطلاقاً من القيم النبيلة التي غرستها القيادة الرشيدة منذ تأسيس الاتحاد، متمنياً الشفاء العاجل للأطفال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الدفعة الخامسة

إقرأ أيضاً:

بتواطؤ مع الجزائر.. البوليساريو تعرض أطفال المخيمات للبيع في سوق النخاسة بأوروبا (صور)

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

ذقت تقارير إعلامية ناقوس الخطر محذرة من جرائم عصابة البوليساريو المتواصلة، مشيرة إلى أن الجبهة الوهمية انخرطت في "أكبر عملية لتهجير الأطفال الصحراويين" من مخيمات تندوف إلى عدد من الدول الأوروبية تحت غطاء برنامج ما يسمى بـ"عطل في سلام".

وارتباطا بما جرى ذكره، أكد منتدى "فورساتين" أن هذه العملية تروم نقل وبيع مئات الأطفال الصحراويين إلى جمعيات وعائلات أوروبية بغرض التبني، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تمر عبر مجموعة من المراحل تحت مسميات وغطاءات مختلفة، من قبيل أنشطة ترفيهية، زيارات، رحلات، حملات علاجية، قبل أن يؤكد أن كل هذه المسميات إنما الغرض منها هو تمويه الجميع حول ما حقيقة تلك البرامج، التي تهدف إلى غسل أدمغة أطفال مخيمات تندوف واقتلاعهم من جذورهم، في أفق "تنصيرهم" لسهولة الأمر بسبب حداثة سنهم.

في ذات السياق، أوضح ذات المنتدى أن هؤلاء الضحايا يتم توزيعهم على عائلات أوروبية تنتظر دورها في طوابير سنوية للظفر بأحد الأطفال القادمين من مخيمات تندوف، في عملية وصفها بـ"المعقدة"، تتدخل فيها أطراف متعددة وتديرها قيادة جبهة البوليساريو عبر أذرعها ومؤسساتها، مشيرا إلى أنها تنطلق من الاختيار الدقيق للمرشحين، والتركيز على أطفال ينتمون لأقليات قبلية أو أطفال يتامى، بهدف تفادي الاحتجاجات بسبب عدم عودتهم إلى المخيمات عقب نهاية عطلة الصيف.

كما أوضح منتدى "فورساتين" أيضا أن العملية تعرف استثناءات فيما يتعلق ببعض المشاركين في برنامج العطل، مشيرا إلى أن قيادة البوليساريو تستغل بعض المقاعد لبيع الفيزات لبعض الأهالي النافذة، بهدف تسهيل خروج ابنائهم الى الخارج والتحاقهم ببعض أقاربهم بأوروبا للدراسة والعيش.

وشدد أيضا على أنه بالتزامن مع عملية بيع وتهجير الأطفال، تجري عملية تجارية أخرى تهم تمكين أشخاص من الهجرة إلى أوروبا تحت مسمى أطر أو مرافقين بمقابل مالي مهم، وهي عملية مضمونة وسهلة، وفق ما أكده ذات المصدر، بالنظر إلى حجم التسهيلات المقدمة من طرف الدول الأوروبية المستضيفة وكذا من النظام الجزائري الذي يجند مؤسساته وموظفين لخدمة عملية تهجير الأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف بغرض بيعهم في الخارج. 

في سياق متصل، شدد المنتدى سالف الذكر على أن الصور المرفقة، هي نماذج فقط من أولى الرحلات التي وصلت إلى فرنسا، حيث تظهر أطفال صحراويين وهم في ضيافة إحدى الكنائس يستمعون لدروس ويتعرفون على طقوس دينية، ويخضعون للتعميد من طرف قساوستها، الأمر الذي اعتبره ضربا تاما لتعاليم الدين الإسلامي، في غياب تام لذويهم ومرافقيهم، وبعيدا كل البعد عن الشعارات الرنانة التي يرفعها برنامج "عطل في سلام " على أنه جولات ترفيهية وانسانية لأطفال مخيمات تندوف، قبل أن يؤكد أنها مشاهد تشكل صدمة سنوية لعائلات وذوي الأطفال الجدد المستفيدين من عملية التهجير، تليها صدمات أكبر وأخطر، بعد انقضاء فصل الصيف دون عودة الأطفال الأبرياء.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للدراجات» يحافظ على صدارة «طواف فرنسا»
  • عبلة الألفي.. أم الأطفال ومؤسس طب أطفال المهاري
  • "أم أطفال مصر".. ماذا تعرف عن عبلة الألفي نائب وزير الصحة الجديد؟
  • «أم أطفال مصر».. السيرة الذاتية للدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة
  • حصلت على لقب أم أطفال مصر.. من هي عبلة الألفي نائب وزير الصحة؟
  • وزارة الخارجية والمغتربين : إن الكيان الإسرائيلي يثبت يوماً بعد يوم بأنه لا يعير أي اهتمام للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ويستهتر عن عمد بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويستمر في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، التي راح ضحيتها
  • بتواطؤ مع الجزائر.. البوليساريو تعرض أطفال المخيمات للبيع في سوق النخاسة بأوروبا (صور)
  • مديرية عنس بذمار تشهد مناورة عسكرية لخريجي الدفعة الخامسة من الدورات العسكرية المفتوحة
  • انطلاق مبادرة “ديهاد + روما” في جامعة لويس الإيطالية لدعم العمل الإنساني العالمي
  • وفاة مسعف أردني بعد إنقاذ أطفال علقوا بلعبة ترفيهية