مؤرخ يهودي يتنبأ بـ "بداية النهاية" للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عربي 21
رأى المؤرخ اليهودي، إيلان بابي، أن الأحداث الحالية في غزة هي "بداية النهاية" للاحتلال الإسرائيلي الذي وصفه بأنه "مشروع استعماري".
وقال البرفسور في جامعة إكسترا، عبر تصريحات متلفزة، "أعتقد ان "إسرائيل" ليست دولة، بل مشروع استعماري استيطاني، وأعتقد أننا نشهد بداية النهاية لهذا المشروع، لأنه يتركز على 3 ركائز".
وأضاف أن الركيزة الأولى هي المادة وأن الاحتلال "يبلي بلاء حسنا من هذه الناحية بسبب دعم الولايات المتحدة وهذا الوضع يمكن أن يتغير".
بينما الركيزة الثانية فهي "التماسك الاجتماعي للمجتمع الاستيطاني ونن نعلم أن هذا التماسك لم يعد موجودا"، مضيفا أن "هناك بعض الوهم البصري بسبب عملية حماس في 7 أكتوبر التي خلقت إحساسا بالاتحاد لكنها لن تغطي على انقسام المجتمع الذي شهدناه قبل ذلك التاريخ".
وتابع بابي: "يبدو أن التماسك القائم على التماسك الاجتماعي والقائم على كراهية العرب أو الفلسطينيين وليس لديه أي شيء آخر مشترك، ليس مستداما للغاية".
ومضى يقول: "أما الركيزة الأهم فهي ركيزة الشرعية، حيث تتمتع "إسرائيل" بشرعية لدى الحكومات الغربية أو الحكومات في الشمال العالمي ومن الممكن أن يكون مستداما بسب دعم النخبة، لكنها فقدت دعم المجتمعات المدنية"، طبقا لحديثه.
ورجّح أن يكون الاحتلال هو "الدولة الوحيدة في العالم التي تضغط من أجل وجودها وليس من أجل سياساتها أو أدائها الاقتصادي للأفضل".
وأردف: بصفتي مؤرخ يمكنني القول إنه عندما تصل المشاريع الاستيطانية الاستعمارية إلى مرحلتها الأخيرة، والتي للأسف قد تكون لمدة طويلة نوعا ما، هم يصبحون أكثر وحشية وقسوة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
البرهان: ماضون في المعركة والجيش سينتصر في النهاية
تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الثلاثاء بالمضي في المعركة والانتصار على قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أبريل/نيسان 2023.
ولفت البرهان إلى أن الجيش يوجه سلاحه فقط لقوات الدعم السريع ولا يحارب قبيلة أو كيان آخر.
وأضاف البرهان أن هزيمة التمرد والمتعاونين معه هي التي توجه خطى الحكومة، وليس أي شخص آخر.
وجاءت تصريحات البرهان أثناء كلمة له في مؤتمر الخدمة المدنية بمدينة بورتسودان العاصمة المؤقتة للسودان.
وقال في كلمته "هذه الحرب والتجارب علمتنا أن الاضرابات والمظاهرات وترك العمل والعصيان المدني، كلام كله يتعارض مع قوانين الخدمة المدنية".
وتعهد بعدم منع الناس من حق التعبير، ولكنه شدد على أن مثل هذه النشاطات ينبغي أن تتم وفق القانون.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
إعلانوفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).