ما لا تعرفه عن الجراد ! «خطر زراعي .. وغذاء صحي»
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ما لا تعرفه عن الجراد ! خطر زراعي وغذاء صحي، الجراد الصحراوي يعيش لمدة 3 أشهر؛ ويفقس البيض بعد أسبوعين، ويطفو النطاط ويصبح بالغاً بعد 6 أسابيع، وينضج البالغ بعد شهر واحد على الأقل فيكون .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما لا تعرفه عن الجراد ! «خطر زراعي .
الجراد الصحراوي يعيش لمدة 3 أشهر؛ ويفقس البيض بعد أسبوعين، ويطفو النطاط ويصبح بالغاً بعد 6 أسابيع، وينضج البالغ بعد شهر واحد على الأقل فيكون جاهزاً لوضع البيض.
ويعتبر الجراد نوعاً من أنواع حشرات الجنادب التي تتبع فصيلة مستقيمات الأجنحة طول جسمه يتراوح من 3 – 13 سنتيمتراً ويقسم جسمه إلى الرأس والصدر والبطن، وتضع الأنثى من 95 إلى 158بيضة ولثلاث مرات في حياتها على الأقل.
وتعتبر حشرة الجراد من الحشرات النهمة في الأكل حيث تأكل في اليوم الواحد ما يعادل وزننها.
غذاء صحي
ويعمل الجراد في حال تكون التغذية عليه على تنشيط الجسم، وذلك لأن الجراد يتغذى على أغلب الأشجار والنباتات البرية والنباتات العطرية والطبية، والتي تحتوي على فوائد صحية عظيمة، كما أنه يعد من أكثر المقويات والمنشطات فعالية،
ويساعد في علاج مرض الروماتيزم وألم الظهر، وتأخر النمو لدى الأطفال، بالإضافة إلى أنه غني جِدّاً بالبروتين بنسبة 62 %، ودهون بنسبة 17 % ومواد عضوية بنسبة 21 % ومنها: المنجنيز، والكالسيوم، والحديد، والصوديوم، والبوتاسيوم، والفسفور، وغيرها.
كما أن الجراد يشكل مصنعا من أفضل أنواع الأسمدة للأرض بعد التهامه أجزاء وأوراق النباتات الخضراء لتفريغه في الأرض في نفس اللحظة كمخلفاته عضوية ذات القيمة العالية كسماد عضوي يبعث في النباتات الحياة الأكثر نموا واخضرارا ويشكل في نفس الوقت قيمة غذائية عالية للإنسان ولمعظم الحيوانات التي تتغذى عليها.
خطر زراعي
-أعلم أخي المزارع بأن المبيدات الكيماوية في الغالب لا تقضي على الجراد وقد يكتسب مناعة ضدها، وقد تكون المبيدات سبباً للإضرار بالآخرين من الإنسان والحيوانات.
-استخدام المكافحة الطبيعية واليدوية باصطياد الجراد والتغذية عليه من قبل الإنسان والحيوان قبل رشها بالمبيدات الكيماوية.
-تفعيل المرشدين الزراعيين والمرشدين المحليين لتوعية المجتمع لإحياء العادات والتقاليد والأعمال القديمة التي كان يقوم بها أجدادنا ومنها:
– عمل الاخاديد الترابية ودفن يرقات الجراد.
– عمل الاشباك الكبيرة.
– وضع أعمدة وأقمشة الثى تسمى (الفزاعة) لتخويف أسراب الجراد.
– مزارعو حضرموت كانوا يستخدمون مستخلص نبات العشار لمكافحه الجراد.
– الحرق غير الكامل حول الحقول لتصاعد الدخان الطارد للجراد.
إعداد: الفريق العلمي بالإرشاد المجتمعي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)
صادق سريع
هذه الرواية تصف الحال بدقة: “تسقط قطرات المطر كدموع أهل غزة، الأطفال تصرخ من شدة البرد، والبطون تتألم من الجوع، والخيام تتطاير من عواصف الريح، وهكذا وضع كل من في غزة خائفا، جائعا، بردانا، متعبا، ومنهكا”.
ما يريد القائل قوله: “إن غزة تقاتل المستعمرين القدامى والجدد نيابة عن العرب والمسلمين المتفرجين، بينما عجز العالم عن تدفئة طفل رضيع يرتجف من البرد تحت خيام غزة!”.
وهكذا قالت نازحة – في حالة غضب: “إن رجفة الطفل برداً في غــزّة، أشرف وأكرم من رجفة عبداً متخاذل أمام سيّده!”.
في الخيمة المقابلة، لم تتمكن طفلة من إيجاد رغيف تسد به رمق الجوع، فرسمت قرص الخبز، لكن هل الرسم يُشبع!؟ يا الله ما هذا البلاء.
طفلة أخرى طلبت من أمها حبة فاكهة تأكلها، فردت الأم بحسرة – حاولت أن تخفي ملامحها عن الأبنة الصغيرة: “سنأكلها فى الجنة”، فأخرجت طفلتها قلما مكسورا، وقالت لأمها بلهجة براءة الطفولة: “بدي أكتب على الورقة كل الفواكه، وأطلبها من ربنا لمن نروح الجنة”، لا حول ولا قوة إلا بالله..
في غزة فقط، الناس تنصح أولادها: “يا بابا متلعبوش، وتجروا كثير، عشان ما تجوعوا”.. وتباع وتشترى الخضروات والطحين بالجرام، وينام الناس بالشوارع في برد الشتاء، وتحت سعير نيران القذائف التي تسقط في كل مكان، وتقام ولائم العزاء بلا توقف بكل الأوقات في كل البيوت المدمرة والخيام الممزقة ونحيب بكاء المدينة بأكملها، كأنها تعيش أكبر مآتم التاريخ.
كل شيء في غزة يدعوك للبكاء، نازحة في شمال غزة حصلت على كيس خبز ؛ يا الله ما هذه الفرحة التي غيرت ملامح وجهها العابس مُنذ سنة !؟ كأنها حصلت على كنز ثمين بعد عام كامل!!
يقول قائل من غزة، عن قول أمه (وأمه امرأة لا تكذب) إنها قالت له: “ستفرج ذات يوم”.
وهكذا يستغيث أهل غزة، أيها العالم الأصم : “تجمدنا في الخيام؛ هل تسمعون صرخات الأطفال والنساء؟”.
ويخاطبون أمة محمد – عليه الصلاة والسلام: “من يحمل الهم عنا، ومن يقاسمنا الثِقل؟ سامحونا -يا معشر المسلمين- فلن نسامحكم ولن نغفر خذلناك وخيانتكم وصمتكم يوم الحساب”.
وأنا أقول: “تحدثوا – يا أمة الإسلام – أن غزْة تُباد، تحدثوا ليكون كلامكم شاهداً لكم لا عليكم يوم الحساب”.
سلاماً على غزة حتى يطمئن أهلها، وتبرد نارها، ويدفأ بردها، وتطيب جراحها، وينتصر رجالها، ويخرج غزاتها.
* المقال يعبِّر عن رأي الكاتب