إلى متى سيظل كوكب الأرض موجود؟.. هذا الموعد ينذر بنهايته
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عندما ننظر إلى المستقبل، نجد أن الأرض موجودة في نظام شمسي يتطور باستمرار. وبالتالي، فإن مصير الأرض مرتبط بتطور الشمس ونهاية حياتها. وفقًا للخبراء، يتوقع أن يستغرق زوال الأرض بسبب التطور الطبيعي للشمس عدة مليارات من السنين.
تشير الدراسات إلى أن الشمس ستتحول تدريجياً إلى نجم عملاق أحمر في نهاية حياتها، وسيؤدي ذلك إلى زيادة حجمها وشدة إشعاعها.
ووفقا لمجلة “لايف ساينس” العلمية، قبل أن يحدث ذلك، هناك تحديات أخرى تواجه الحياة على الأرض. تشمل هذه التحديات تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري، والتي يجب على البشر التعامل معها للحفاظ على بيئتنا الحالية.
أصبحنا على حافة الانهيار.. الاقتصاد الأخضر يكشف الكوارث المُعرض لها كوكب الأرض هياكل غامضة تحت سطح كوكب المريخ.. ما القصة؟بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا تهديدات أخرى محتملة مثل الحروب النووية التي يمكن أن تؤدي إلى انقراض البشر والكائنات الحية الأخرى في غضون فترة قصيرة من الزمن.
موت الشمسترتبط نهاية الكوكب بتطور الشمس، وقال رافي كوبارابو ، عالم الكواكب في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: "من المحتمل أن يكون أمام الأرض 4.5 مليار سنة قبل أن تصبح الشمس عملاقًا أحمر كبيرًا ثم تبتلع الأرض".
ويتكون النجم العملاق الأحمر في المراحل النهائية من التطور النجمي، عندما ينفد الهيدروجين من النجم لتغذية اندماجه النووي ، وبالتالي يبدأ في الموت، وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية .
بمجرد توقف الاندماج، ستتولى الجاذبية المهمة. سيبدأ قلب الهيليوم في الضغط تحت الجاذبية، مما سيؤدي إلى رفع درجة الحرارة.
مصير الأرضلكن من المحتمل ألا ستمر الأرض لمدة 4.5 مليار سنة، وتابع: "ليس عليك الانتظار حتى تصل الطبقات الخارجية للشمس إلى الأرض". وسيتعرض الكوكب لحرارة شديدة قبل وقت طويل من انتهاء الشمس من تحولها إلى عملاق أحمر.
ومع ارتفاع درجة حرارة الشمس بسبب عملية احتضارها، سوف تتبخر المحيطات، ثم يختفي الغلاف الجوي في نهاية المطاف، ومن ثم فإن قوى المد والجزر الناجمة عن جاذبية الشمس سوف تمزق الأرض.
بعد ما يقرب من 1.3 مليار سنة من الآن، لن يتمكن البشر من البقاء من الناحية الفسيولوجية، في الطبيعة، على الأرض، بسبب الظروف الحارة والرطبة المستمرة. وقال كوبارابو إنه في غضون ملياري عام تقريبًا، قد تتبخر المحيطات عندما يكون سطوع الشمس أكثر بنسبة 20٪ تقريبًا مما هو عليه الآن.
وأضاف كوبارابو إن بعض أشكال الحياة قد تبقى على قيد الحياة حتى هذه النقطة - مثل الكائنات المتطرفة التي تعيش بالقرب من الفتحات الحرارية المائية في قاع المحيط، ولكن ليس البشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع درجة حرارة الحياة على الأرض
إقرأ أيضاً:
هل ينذر تأثر المملكة بموجة باردة مُبكرة على فصل شتاء أكثر برودة من المُعتاد؟
#سواليف
تعرضت منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط بما فيها المملكة في نهايات شهر أكتوبر لموجة باردة مُبكرة ناتجة عن اندفاع مُبكر لكُتلة هوائية باردة سلكت مسار قاري، وانخفضت خلالها درجات #الحرارة بصورة ملموسة واقتربت قرب سطح الأرض من #الصفر_المئوي مما تسبب بتشكل #الصقيع فوق بعض المناطق، وقد سجلت العاصمة عمان خلال هذه #الموجة_الباردة درجة حرارة صغرى اعتبرت الأبرد منذ 21 عام، أي منذ أكتوبر 2003م، ونشطت #الرياح الشرقية التي زادت من الشعور بالبرودة بصورة لافته.
هل ينذر تأثر المملكة بموجة باردة مُبكرة على #فصل_شتاء أكثر #برودة من المُعتاد؟وفي السياق قال المُختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي أنه وبعد العودة للسجل المُناخي، لا يمكن الجزم بأن تعرض المملكة لموجة باردة مبكرة يعني بالضرورة أن فصل الشتاء سيكون أكثر برودة من المعتاد، حيث أن الموجات الباردة المبكرة قد تكون نتيجة لأنظمة جوية معينة تؤدي إلى نزول الكتل الهوائية الباردة من القطب الشمالي أو المناطق السيبيرية، ولكنها لا تعطي دلالة قاطعة على نمط الشتاء ككل والذي يمتد لشهور عِدة.
ووفقاً لخبراء مركز طقس العرب، فإن التنبؤات الموسمية والأنظمة الجوية في نصف الكرة الشمالي تعتمد على عدة عوامل، منها:
مقالات ذات صلة التربية تعلن جدول امتحانات “التكميلي” 2024/11/04ظاهرة النينيو أو الانينا: حيث أن هذه الظواهر تؤثر بشكل كبير على أنماط الطقس العالمية، بما في ذلك منطقة شرق المتوسط.
توزيع الضغوط الجوية في القطب الشمالي والمحيط الأطلسي: والتي يمكن أن تؤثر على سلوك الأنظمة الجوية والتي تنعكس على الحالة الجوية.
تأثير الأنماط الجوية طويلة الأمد: مثل التذبذب القطبي (AO) والتذبذب الشمالي الأطلسي (NAO).
وبالتالي تعتبر موجة البرد المبكرة هي جزء من التقلبات الجوية الطبيعية التي تحدث بين الفصول الانتقالية، لكن لا يمكن اعتبارها دليلاً على أن الشتاء بأكمله سيكون أكثر برودة.