السفارة الأميركية في بغداد تتعرض لهجوم صاروخي.. وتدعو حكومة العراق لحماية الدبلوماسيين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت السفارة الأميركية لدى بغداد، الجمعة، تعرض مقرها لهجوم بصاروخين دون وقوع إصابات، ودعت الحكومة العراقية إلى "حماية" البعثات الدبلوماسية.
وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم السفارة الأميركية ببغداد في بيان: "حوالي الساعة 4:15 من صباح اليوم الجمعة تعرضت السفارة الأميركية لهجوم بصاروخين"، مضيفا أنه "لا تزال التقييمات جارية".
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في مجمع السفارة الأميركية الواقع بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة بغداد.
وأضاف المتحدث: "حتى اللحظة لم تكشف أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، بينما تدل المؤشرات إلى أن الهجمات نفذتها جماعات موالية لإيران والتي تنشط بحرية في العراق".
ودعت السفارة الأميركية، بحسب البيان، الحكومة العراقية "لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أفراد ومرافق البعثات الدبلوماسية والشركاء في التحالف الدولي (لمكافحة تنظيم داعش)".
وأكدت أنها تحتفظ بحق الدفاع عن النفس وحماية موظفيها في أي مكان في العالم.
وكانت وكالتا رويترز وفرانس برس قد ذكرتا نقلا عن مصادر أمنية، قولها إن المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأميركية في بغداد، تعرضت لعدة صواريخ، فجر الجمعة.
مصادر: صواريخ تستهدف المنطقة الخضراء في بغداد سُمع دوي انفجارات بالقرب من السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد خلال وقت مبكر، الجمعة، وانطلقت صفارات الإنذار تدعو الناس إلى الاحتماء، وفقا لمقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي من مكان الحادث تم التحقق منها من قبل مصدر مطلع.في وقت سابق، الجمعة، أكد مصدران أمنيان لرويترز، تعرض المنطقة الخضراء لصواريخ، فيما قالت وكالة فرانس برس إن "3 صواريخ استهدفت، فجر الجمعة، السفارة الأميركية في بغداد".
وأوضحت نقلا عن مسؤول عسكري عراقي، أن الصواريخ "سقطت في محيط المنطقة المحصنة، التي تضم سفارات أجنبية ومؤسسات حكومية عراقية".
وبدوره، أكد مسؤول عسكري أميركي، ردا على سؤال من فرانس برس، انطلاق صفارات الإنذار وسماع ما يعتقد أنها أصوات "ارتطام" في محيط مجمع السفارة الأميركية وقاعدة "يونيون 3" المجاورة، التي تضم قوات من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.
ووقعت هذه الأحداث في حوالي الساعة 4 صباح الجمعة، بالتوقيت المحلي (1 فجرا بتوقيت غرينتش).
وكانت القوات الأميركية المتواجدة بالقواعد العسكرية في العراق وسوريا، قد تعرضت لأكثر من 70 هجوما منذ منتصف أكتوبر بالصواريخ والطائرات بدون طيار. وأعلنت جماعات مسلحة شيعية عراقية المسؤولية عنها، إلا أن البعثات الدبلوماسية لم تواجه مثل هذه الهجمات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السفارة الأمیرکیة فی المنطقة الخضراء فی بغداد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: جهود مصر الدبلوماسية تجاه حل قضايا المنطقة يعزز مكانتها للاستقرار الاقليمي
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن مصر تواصل جهودها الدؤوبة لتخفيف حدة التوترات في المنطقة، وذلك انطلاقًا من موقفها الثابت والداعم لقضايا الشعوب العربية، مشيرة إلى أن هذه الجهود المتواصلة وتعزيز مسار الدبلوماسية المصرية الخارجية مع كافة الأطراف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتي تظل مصر حاضرة بقوة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
برلمانية: قانون الأحوال الشخصية الجديد لن يصدر لصالح فئة على الأخرى برلمانية تطالب بتعزيز دعم قطاع السياحةوأكدت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في بيان لها، أنه من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية، تعمل مصر على دفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مع التركيز على تحقيق التهدئة ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة.
ولفتت نصيف، أنه على الجانب السوري، تبرز مصر كفاعل رئيسي في جهود إيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مشيرة إلى أن الموقف المصري يركز على ضرورة إنهاء جميع أشكال التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وإفساح المجال للشعب السوري لتقرير مصيره من خلال حل سياسي عادل يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار، وتلك الجهود جميعها تعكس رؤية مصر الواضحة لدعم استقرار المنطقة وإعادة بناء الدول التي تأثرت بالصراعات.
وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن انعقاد قمة الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كان واقعا ملموسا ودليلا على التحرك المصري المستمر لتعزيز التعاون بين الدول النامية ومواجهة التحديات المشتركة، لافتة أن خلال القمة، حرصت مصر على إبراز أهمية التضامن الدولي والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلام الإقليميين، وهذا النهج يعكس السياسة المصرية القائمة على المبادئ الثابتة، مع مرونة في التعامل مع التطورات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب.
وأشارت إلى أن استمرار مصر في لعب هذا الدور المحوري تجاه كافة قضايا المنطقة يعزز مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي وصوت معتدل في خضم التوترات التي تعصف بالمنطقة.