منظمة: مقتل 94 إعلاميا في العالم هذا العام معظمهم في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الجمعة, 8 ديسمبر 2023 12:01 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين عن قلقه إزاء عدد الإعلاميين الذين قتلوا خلال عام 2023، حيث حصدت حرب غزة أرواح أكبر عدد من الصحفيين قتلوا في نزاع واحد منذ أكثر من 30 عاما.
في إحصائه السنوي لوفيات العاملين في مجال الإعلام، كشف الاتحاد الدولي للصحفيين أن 94 صحفيا قتلوا حتى الآن هذا العام وتم سجن ما يقرب من 400 آخرين، داعيا إلى توفير حماية أفضل للعاملين في مجال الإعلام ومحاسبة مهاجميهم.
وطالب رئيس “الاتحاد الدولي للصحفيين” دومينيك برادالي، بـ”وضع معيار عالمي جديد لحماية الصحفيين والإنفاذ الدولي الفعال أصبحت أكبر من أي وقت مضى”.
ذكرت المنظمة أن 68 صحفيا قتلوا وهم يغطون الحرب بين إسرائيل و”حماس”، أي أكثر من صحفي واحد في اليوم و72% من إجمالي وفيات الإعلاميين في جميع أنحاء العالم، مبينة أن معظمهم كانوا صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية هجومها.
وأضافت: “الحرب في غزة أكثر فتكا بالصحفيين من أي صراع آخر منذ أن بدأ الاتحاد بتسجيل الصحفيين الذين قتلوا أثناء أداء واجبهم في عام 1990″، مشيرة إلى أن “أوكرانيا أيضا لا تزال بلدا خطيرا بالنسبة للصحفيين. فقد قتل ثلاثة مراسلين وعاملين في مجال الإعلام قتلوا في تلك الحرب حتى الآن هذا العام”.
كما أعربت المنظمة عن أسفها لوفيات العاملين في مجال الإعلام بأفغانستان والفلبين والهند والصين وبنغلاديش، مشيرة إلى انخفاض عدد الصحفيين الذين قتلوا في أمريكا الشمالية والجنوبية، من 29 في العام الماضي إلى سبعة حتى الآن في عام 2023.
وذكرت أن ثلاثة مكسيكيين، وواحدا من باراغواي، وواحدا من غواتيمالا، وواحدا من كولومبيا، وواحدا من الولايات المتحدة، قتلوا أثناء التحقيقات بشأن جماعات مسلحة أو اختلاس أموال عامة.
لا تزال إفريقيا هي المنطقة الأقل تأثرا بوفيات الصحفيين، لكن المنظمة سلطت الضوء على ما وصفته بـ”ثلاث جرائم قتل مروعة بشكل خاص” في الكاميرون وليسوتو، وقالت إنها لم يتم التحقيق فيها بشكل كامل بعد.
وأضافت المنظمة أن 393 من العاملين في مجال الإعلام محتجزون في السجون حتى الآن هذا العام.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی مجال الإعلام هذا العام حتى الآن
إقرأ أيضاً:
إليزي.. الإطاحة بشبكة إجرامية تنشط في مجال سرقة المركبات
تمكن عناصر فرقة مكافحة الجريمة الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية إليزي، من الإطاحة بشبكة إجرامية منظمة تنشط في سرقة المركبات، مع توقيف 6 أشخاص في العقدين الثاني والثالث من العمر، من بينهم مسبوقان قضائياً.
حيثيات القضية جاءت على إثر تقدّم ضحيتين بشكوى، مفادها تعرضهما إلى عملية سرقة طالت مركبتهما الخاصة، قاما بركنها أمام مسكنهما العائلي، مقيِّدان شكواهما ضد مجهول.
باشر عناصر الأمن، فور تلقي الشكوى، فتح تحقيق في الموضوع وتكثيف عمليات البحث والتحري والاستعلام العملياتي. أثمرت المساعي الحثيثة تحديدَ هوية بعض المشتبه فيهم، وبالتنسيق مع الشركاء الأمنيين تم استرجاع المركبة محل السرقة، بمعاينة الشرطة العلمية للمركبة، تم التعرف على هوية المشتبه فيهم الآخرين وتوقيفهم وتحويلهم إلى مقر الشرطة.
بعد استيفاء الإجراءات القانونية كافة، تم إنجاز ملف قضائي للمشتبه فيهم الستة، عن جرم إنشاء وتنظيم وترأس جماعة إجرامية منظمة لغرض الإعداد لارتكاب جنحة السرقة المقترنة بتوافر ظروف الكسر، الليل والتعدد.
قدّموا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة إليزي الذي بدوره أحالهم على قاضي التحقيق - الغرفة الثانية، الذي أصدر في حق خمسة مشتبه فيهم 5 سنوات حبساً مع الإيداع، بينما وضع المشتبه فيه السادس تحت الرقابة القضائية.