المثل القائل: (الجاهل أدى بيت أمو النار). هذا ما ينطبق تماما على المرتزقة. إذ وضعت نفسها في وضع لا تحسد عليه. حيث استعدت الشارع المجتمعي قبل السياسي. وذلك لجهلها (ألف باء) السياسة. فكانت حصاد طروادة لكثير من الفاعلين في المشهد السوداني.
دول الإقليم وأحزاب سياسية داخلية كلها استخدمتها أسوأ استخدام. والنتيجة ماثلة للعيان.
أما دارفور فتلك حكاية جديدة خالص. حيث تناسى الجميع مرارات الماضي. وأصبح الهدف المشترك إبادة هؤلاء الفسقة. عبد الواحد نور استولى على معسكر مهم منهم. فاشر السلطان كما كست الكعبة من قبل. فهي على استعداد على إلباس نساء البقارة ثوب الحداد.
مما سبق يوضح بجلاء بأن نهاية المرتزقة مسألة وقت. هذا الأمر انعكس على شخصيات قحتاوية مهمة. إذ غلب عقلها الباطن عليها. فيصل محمد صالح أول (بوق) إعلامي لحكومة الحمادكة يتهم جرائم المرتزقة بصورة واضحة.
فائز السليك أحد (كورال) مكتب حمدوك يتهم قحت بأنها الجناح السياسي للمرتزقة. عثمان مرغني (دوار جمل نسيبتو) يتهم قحت بإطالة أمد الحرب لأنها لم تتخذ موقفا وطنيا. وخلاصة الأمر ونحن في الخواتيم أمامنا عملية جرد الحساب. حدثوني عن غير حصاد الهشيم للمرتزقة وجناحها السياسي في نهاية المطاف.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٣/١٢/٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام صاروخ "كوري شمالي" في ضربة كييف
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إن معلومات أولية تشير إلى أن روسيا استخدمت صاروخا باليستيا من كوريا الشمالية في هجوم استهدف منشأة سكنية في كييف الليلة الماضية وأسفر عن سقوط قتلى.
وأضاف زيلينسكي في منشور على موقع التواصل "إكس": "إذا تأكدت المعلومات التي ذكرت أن ذلك الصاروخ تم تصنيعه في كوريا الشمالية، فسيكون ذلك دليلا جديدا على الطبيعة الإجرامية للتحالف بين روسيا وبيونغ يانغ".
وتتحقق وكالة الاستخبارات الأوكرانية حاليا من التفاصيل، حيث يعتبر منشأ الصاروخ حاليا تقييما مبدئيا.
وتعرضت العاصمة الأوكرانية في ساعة مبكرة صباح الخميس بهجوم بمسيرات وصواريخ، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 90 آخرين، وفقا للسلطات المحلية.
وقال فيتالي كليتشكو عمدة كييف إن هناك ستة أطفال على الأقل بين القتلى.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجه انتقادات إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد ضربة كييف.
وكتب ترامب في منشور على منصة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" بعدما قال قبل يوم إن رئيس أوكرانيا يعرقل محادثات السلام لإنهاء الحرب في بلاده: "لست سعيدا بالضربات الروسية على كييف، لم تكن ضرورية، وتوقيتها سيء جدا".
وأضاف الرئيس الأميركي موجها كلامه لبوتين: "فلاديمير، توقف!".