اليوم 24:
2025-04-27@05:52:04 GMT

بايتاس يسلم جوائز المجتمع المدني في دورتها الخامسة

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

ترأس مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس الخميس، حفل تسليم جائزة المجتمع المدني في دورتها الخامسة برسم سنة 2023.

وهي المناسبة التي وصفها بايتاس بـ”اللحظة التاريخية” التي تجسد وقفة اعتراف بأدوار ومساهمات جمعيات المجتمع المدني، وتعبر عن مظاهر التضامن والتكافل الاجتماعي، وهي القيم التي تشكل الركائز القوية لمؤسسات الدولة الحديثة التي تتميز بمجتمعها المتضامن، دولة العدالة الاجتماعية التي رسمها الملك محمد السادس، ورسخها دستور المملكة، وتعمل جميع مؤسسات الدولة بما فيها الحكومة على تنزيل أوراشها الكبرى…

الوزير بايتاس، قال إن التعديل الجديد لمرسوم الجائزة قد رفع قيمتها المالية الإجمالية، وتمت إضافة صنف جديد خاص بالمغاربة المقيمين بالخارج ضمن صنف الشخصيات المدنية، كما فتح تعديل النظام الداخلي للجائزة المجال لاقتراح شخصية مدنية ضمن صنفي الشخصيات المدنية من طرف الجمعيات والائتلافات الجمعوية مع تيسير الترشح بالنسبة لجمعيات مغاربة العالم، رغبة في “إعطاء نفس جديد للجائزة لتساهم بشكل فعال في توطيد أواصر الترابط بين المغاربة المقيمين بدول المهجر ووطنهم المغرب”.

أعلنت لجنة تحكيم جائزة المجتمع المدني عن أسماء الفائزين في دورتها الخامسة برسم 2023، في هذا الحفل الذي حضره ممثلو جمعيات المجتمع المدني وشخصيات سياسية وفكرية وفنية وإعلامية. وتم خلاله تتويج الجمعيات الفائزة في صنفي جائزة الجمعيات والمنظمات المحلية وجائزة الجمعيات والمنظمات الوطنية وصنف الشخصيات المدنية، وصنف جمعيات ومنظمات المغاربة المقيمين بالخارج، وكذا صنف الشخصيات المدنية من المغاربة المقيمين بالخارج.

وجاءت النتائج على الشكل التالي:

في صنف الجمعيات والمنظمات المحلية:

فازت بالجائزة الأولى بقيمة 80.000 درهما “جمعية الأزهار لا للقرقوبي الاجتماعية الثقافية” بمبادرة “المواطنة والمجال الحضري حماية وإقلاع”. وتهدف المبادرة إلى الوقاية من الإدمان وعلاج المدمنين من أجل تمكينهم من الإقلاع عن تعاطي المخدرات، ووضع مختصين رهن إشارتهم للاستماع والتأطير وإعادة الثقة في النفس، بالإضافة إلى إدماجهم في سوق الشغل.

وعادت الجائزة الثانية بقيمة 60.000 درهما، لفائدة “النسيج الجمعوي لجماعة إمي نولاون” عن مبادرة “تمكين لأطفال المنقطعين عن الدراسة من تأهيل تربوي ومهني لإدماجهم في المدرسة العمومية أو التكوين المهني أو سوق الشغل”. وتهدف المبادرة إلى التخفيف من ظاهرة الهدر المدرسي بجماعة إمي نولاون من خلال إنجاز مجموعة من البرامج التربوية لفائدة التلاميذ المنقطعين عن الدراسة، وتسهيل ولوجهم إلى سوق الشغل أو التكوين المهني.

في صنف الجمعيات والمنظمات الوطنية:

كانت الجائزة الأولى بقيمة 80.000 درهما من نصيب “جمعية الأوائل” عن مبادرة “طريق النجاح” التي تهدف إلى دمج الأشخاص في وضعية إعاقة في المجتمع من خلال تحقيق إنجازات شخصية في مجموعة من المجالات وكذا إدماجهم في التعليم العالي وسوق الشغل.

وعادت الجائزة الثانية بقيمة 60.000 درهما، لفائدة جمعية “تيبو المغرب” بمبادرة “فضاءات الابتكار الاجتماعي وتنمية قدرات الأجيال الصاعدة، النساء والشباب عن طريق الرياضة”. وتتوخى هذه المبادرة توظيف الرياضة كأداة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال توفير فرص التعليم والتدريب والتوجيه المهني للمستفيدين وتشجيع التواصل والتكامل بين مختلف فئات المجتمع، وكذا تنظيم أنشطة لدمج اللاجئين والمهاجرين.

في صنف جمعيات ومنظمات المغاربة المقيمين بالخارج:

فازت بالجائزة الأولى، بقيمة 80.000 درهما، “مؤسسة الإحسان”، من رايسفايك، دينهاخ- هولندا، بمبادرة “مساعدة المتضررين من زلزال الحوز والنواحي، وخاصة الأطفال المرضى بالتوحد”. وتهدف المبادرة إلى تقديم المساعدة الاجتماعية والدعم النفسي الضروري للمتضررين من زلزال الحوز والنواحي، قصد التخفيف من آلامهم ومعاناتهم، ولاسيما الأطفال المرضى بالتوحد عبر توفير أساتذة وأخصائيين في هذا المجال لمساعدتهم.

وعادت الجائزة الثانية بقيمة 60.000 درهما، لفائدة “جمعية أطلس السوسيو ثقافية”، من فرانكفورت- ألمانيا، عن مبادرة “قافلة الأخوة والمواطنة، من تنظيم مغاربة العالم بألمانيا”. تهدف هذه المبادرة إلى مساعدة المواطنين المغاربة من الفئات الهشة (الأرامل، اليتامى، ذوي الاحتياجات الخاصة، والعائلات المعوزة)، وتعبئة جميع المنخرطين والفاعلين المدنيين من أفراد الجالية المغربية المقيمين بألمانيا، وتحسيسهم بضرورة العمل الاجتماعي التضامني لفائدة الوطن المغربي وربط الصلة الدائمة بالمجتمع المدني المغربي.

في صنف الشخصيات المدنية:

كانت الجائزة الأولى، بقيمة 30.000 درهم،  لفاطمة المساعدي التي تشرف على مركز أمباركة الزروالي للتربية والإدماج الاجتماعي. وتهدف هذه المساهمة إلى تربية وتعليم الأطفال في وضعية إعاقة ذهنية، توحدية وسمعية لمهارات الكتابة والقراءة والتواصل.

وعادت الجائزة الثانية، بقيمة 30.000 درهم، لعبد الله وهبي عن مبادرة “دمج التكنولوجيا الحديثة في الحياة العامة للطفل”. وتهدف مساهمته إلى تربية وتكوين وتأطير الأطفال لاكتساب ثقافة تؤهلهم لاستعمال سليم للتقنيات التكنولوجية الحديثة في الحياة اليومية، من خلال تأطير العديد من الورشات التكوينية لفائدة الأطفال على مستوى المؤسسات التعليمية والفضاءات العمومية (دار الشباب، دار الطالب، دار الطالبة …..).

في صنف الشخصيات المدنية من المغاربة المقيمين بالخارج:

كانت الجائزة الأولى، بقيمة 30.000 درهم،  لحرمى خديجة، من أرلينغتون- ولاية تكساس- الولايات المتحدة الأمريكية، التي شاركت بمبادرة “الدفاع عن قضية عادل الدغدوغي خريج جامعة johnson and wales”. وتهدف هذه المبادرة إلى الدفاع عن حقوق المهاجرين المغاربة والمساهمة في تحقيق العدالة للمقتول غدرا عادل الدغدوغي.

وعادت الجائزة الثانية، بقيمة 30.000 درهم، لمحمد موطهر، من كبيك – كندا، عن “مشروع كفالة 1000 يتيم في جميع أنحاء المملكة المغربية خلال سنتين”. وتسعى هذه المبادرة إلى كفالة الأيتام وتوفير الدعم الشامل لهم، بما في ذلك الدعم المالي والعاطفي، وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية اللازمة لهم، ومساعدتهم في تحسين ظروفهم المعيشية، بالإضافة إلى توفير سكن آمن ومستدام.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الترشيحات خلال هذه الدورة بلغ ما مجموعه 280 ترشيحا، 191 منها تهم جمعيات وطنية ومحلية وجمعيات مغاربة العالم، و89 ترشيحا في صنفي الشخصيات المدنية والشخصيات المدنية لمغاربة العالم.

كلمات دلالية المجتمع المدني بيتاس مصطفى جائزة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المجتمع المدني جائزة المغاربة المقیمین بالخارج المجتمع المدنی الجائزة الأولى المبادرة إلى هذه المبادرة عن مبادرة من خلال فی صنف

إقرأ أيضاً:

بايتاس: كلفة الحوار الاجتماعي ستصل في سنة 2027 نحو 46.7 مليار درهم وهو رقم استثنائي وغير مسبوق

قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن « كلفة الحوار الاجتماعي ستصل في أفق سنة 2026 إلى 45 مليار و738 مليون درهم ».

وأضاف الوزير المنتدب في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « في سنة 2027 ستنتقل هذه الكلفة إلى 46 مليار و702 مليون درهم، وهو رقم استثنائي وغير مسبوق في تاريخ الحوارات الاجتماعية ».

وأضاف المسؤول الحكومي، « الحكومة التزمت بمأسسة الحوار الاجتماعي وحافظت على مواعيد اللقاء مع النقابات والفرقاء الاجتماعيين، أي مرتين في السنة ».

وشدد المتحدث على أن « هناك مجموعة من الآليات التي تناقش من خلالها مختلف القضايا المطروحة، سواء ما يتعلق بالعمل النقابي عموما أو ما يتعلق بالقضايا الاجتماعية »، مشددا على أن « منجزات الحكومة في هذا المجال كثيرة ومتعددة، والأرقام مهمة جدا تذكرنا بما أنجز ».

وقال المتحدث أيضا، « أتذكر أن آخر حوار اجتماعي كنا نتحدث عن 14 مليار درهم فقط، والآن نتحدث عن 46 مليار درهم، دون احتساب ملياري درهم خصصت في 2022 لأداء ترقيات رجال التعليم ».

وأضاف بايتاس، « هذا المبلغ الكبير سيستفيد منه مليونا و127 ألف موظف، ونحن نتحد بذلك عن ملايين الأسر المعنية بهذا الإجراء ».

مقالات مشابهة

  • المدير العام لقوى الأمن الداخلي استقبل عددًا من الشخصيات في مكتبه
  • إنشاء وحدة مركزية بالمجلس الأعلى للجامعات لتنفيذ مشاريع جوائز التميز
  • تورك الشرق الأوسط تحصد الجائزة الذهبية عن فئة “الالتزام بالاستدامة” ضمن جوائز الشرق الأوسط للتنظيف والنظافة والمرافق 2025
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين مجددا بالإفراج عن موظفي المجتمع المدني
  • «الشارقة للاتصال الحكومي» تواصل استقبال المشاركات في دورتها الـ12
  • “الشارقة للاتصال الحكومي” تواصل استقبال المشاركات في دورتها الـ12
  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • «الدولة» يتدارس الاستدامة المالية لمؤسسات المجتمع المدني
  • بايتاس: كلفة الحوار الاجتماعي ستصل في سنة 2027 نحو 46.7 مليار درهم وهو رقم استثنائي وغير مسبوق