“أبوظبي التجاري” يطلق خلال COP28 مؤشر الاستدامة الأول من نوعه في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن بنك أبوظبي التجاري عن إطلاق مؤشر الاستدامة من ماستركارد وهو الأول من نوعه في المنطقة لدعم الشركات في التحول نحو الاستدامة من خلال توفير بيانات تقديرية حول البصمة الكربونية الناتجة عن الإنفاق باستخدام بطاقات الشركات من بنك أبوظبي التجاري.
وكان بنك أبوظبي التجاري، قد انضم مؤخراً إلى “التحالف المصرفي لخفض صافي الانبعاثات الكربونية إلى الصفر” الذي أطلقته الأمم المتحدة تماشياً مع أهداف اتفاق باريس.
وانطلاقاً من المكانة الريادية لبنك أبوظبي التجاري لتصنيف البنوك في منطقة الخليج العربي من قبل “ساستيناليتيكس” وفقاً لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، يفخر البنك بتسخير كافة قدراته وخبراته لتقديم كل ما يدعم طموحات عملائه في هذا المجال.
ويسهم مؤشر الاستدامة الذي طورته ماستركارد، بالشراكة مع الشركة السويدية للتكنولوجيا المالية “دوكونومي”، في تزويد العملاء بمعلومات تقريبية عن انبعاثات الكربون الناجمة عن عمليات الإنفاق وذلك من خلال احتساب الأثر البيئي المترتب عن حجم الانفاق بالاعتماد على آلية حسابية ترجيحية، مدعومةً بمؤشر Åland المستقل والتابع لشركة “دوكونومي”.
وجرى الإعلان رسميًا عن إطلاق مؤشر الاستدامة من ماستركارد وبنك أبوظبي التجاري على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “cop 28” الذي تستضيفه دولة الإمارات، بحضور كل من محمد الجياش، كبير مسؤولي العمليات المصرفية في مجموعة بنك أبوظبي التجاري، وخالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ماستركارد.
,قال محمد الجياش، كبير مسؤولي العمليات المصرفية في مجموعة بنك أبوظبي التجاري:” تماشياً مع تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء اقتصاد شامل وخالٍ من الانبعاثات الكربونية، اعتمد بنك أبوظبي التجاري استراتيجية مناخية متطوّرة لخفض الانبعاثات الكربونية عبر أنشطته وأعماله.
ويأتي الالتزام بدعم مسيرة عملائنا نحو تحقيق هذا التحوّل الناجح في صميم نهجنا، الأمر الذي يُبرز أهمية الشراكات وتضافر الجهود مع أطراف وجهات أخرى، كشراكتنا الاستراتيجية مع ماستركارد التي تشكل ركيزةً أساسيةً ضمن مبادراتنا الرامية إلى ترسيخ قواعد الممارسات المستدامة على مستوى أعمالنا. ونحن فخورون بتقديم مؤشر الاستدامة دعماً لعملائنا من المؤسسات والشركات بما يمكّنهم من قياس الأثر البيئي وتمهيد الطريق أمامهم لاتخاذ قرارات داعمة للاستدامة”.
كما انضم بنك أبوظبي التجاري إلى مبادرة تحالف”كوكب لا يُقدر بثمن”، الذي أطلقته ماستركارد بالتعاون مع معهد الموارد العالمية والصندوق العالمي لحماية الحياة البرية بهدف توحيد جهود الأفراد والمؤسسات المالية للتصدي لتغير المناخ من خلال زراعة 100 مليون شجرة.
من جانبه قال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ماستركارد: “أرست جهود ماستركارد المستمرة في مجال الاستدامة معايير جديدة في القطاع، ونحن ملتزمون بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول العام 2040، وبتسريع التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة. تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز الأثر الإيجابي لمؤشر الاستدامة والتعامل مع تداعيات تغير المناخ، حيث نوظف شبكتنا الواسعة لتزويد الشركات بالأدوات التي تحتاج إليها لتكون على دراية بتأثير إنفاقها على البيئة”.
وتتماشى هذه الخطوة مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، بما يتوافق مع الأهداف العالمية، وتأتي في وقت تتضافر فيه جهود مؤسسات القطاعين العام والخاص من أجل الحدّ من بصمتها الكربونية وبناء عالم أكثر استدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الانبعاثات الکربونیة بنک أبوظبی التجاری
إقرأ أيضاً:
“المستحيل الذي تحقق”.. الناصر: 100 مليار دولار استثمارات غاز “الجافورة”
كشف رئيس أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين الناصر، أن مشروع تطوير حقل “الجافورة” يُعد درة التاج بين حقول الغاز الصخري وأكبرها في الشرق الأوسط ، وهو المستحيل الذي تحقق، بإجمالي استثمارات أكثر من 100 مليار دولار خلال الـ 15 عامًا المقبلة، متوقعًا أن يُسهم بنحو 23 مليار دولار سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وأكد في كلمته بـ “منتدى الأحساء 25” أن المشروع يعزز مكانة المملكة كأحد أهم منتجي الغاز في العالم، برفع الطاقة الانتاجية بأكثر من 60% بحلول عام 2030 ، بمعدل نحو 2 مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا من غاز البيع ، مشيرا إلى اكتمال تطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك” واستقطاب أكثر من 60 مستثمر محلي وعالمي بقيمة تجاوزت 12 مليار ريال واجمالي يفوق 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وقد بدأت عدة مصانع التشغيل الفعلي وأخرى قيد البدء، لافتًا إلى أن جميع عمليات أرامكو لخدمات الحفر والدعم اللوجستي لجميع حقول النفط والغاز في المملكة تدار اليوم من مدينة “سبارك“.
ونوّه الناصر بمحافظة الأحساء وتاريخها العريق وأرضها الطيبة وأهلها الفضلاء، وأكد أنها “جزء أصيل من تاريخ أرامكو .. وأرامكو جزء من تاريخ الأحساء” ، مشيرًا إلى توسع أرامكو السعودية خلال السنوات الأخيرة في إطلاق مشاريع عملاقة ومبادرات نوعية تعزز من فرص الاستثمار وتوليد فرص عمل في الأحساء، وتُسهم في زيادة الناتج المحلي وتنشيط الدورة الاقتصادية.