الجيش الإيراني يستلم دبابات " Т-72F " المطورة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بدأت القوات البرية الإيرانية باستلام كميات كبيرة من دبابات "تي – 72"، التي أضيف إلى تسميتها حرف F.
أفاد بذلك يوري ليامين كبير الباحثين في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات، والذي قال إن تلك المدرعات يشبه مظهرها الخارجي دبابات "تي – 90 إم" الروسية. لكن في الواقع، هي عبارة عن تطوير إيراني مستقل تحقق في إطار البرنامج المعروف كـ Karrar.
ونتيجة لهذا التطوير، بدأ الحرس الثوري الإيراني في اقتناء نماذج أكثر تقدما للدبابة، تم تزويدها برشاش ثقيل متحكم فيه عن بعد على سبيل المثال. بينما اختارت القوات البرية نموذجا أكثر تواضعا وبساطة.
إقرأ المزيد "كلاشينكوف" تبدأ في إنتاج مجمعات مخصصة لقيادة المسيّراتومن الواضح، أن المطورين الإيرانيين بذلوا المزيد من الجهود من أجل إتقان مواصفات الدبابة. وقد ازدادت حماية الدبابات وأدخلت تعديلات على "دروعها النفاثة"، أما دروع الأبراج المدرعة فصارت متعددة الطبقات، كما تم تحديث نظام توجيه النيران، حيث ظهرت أجهزة التصويب الحرارية ومستشعرات بمقدورها تسجيل تأثير أشعة الليزر، وغيرها من الأجهزة الحديثة.
ويذكر أن إيران كشفت منذ بضعة أعوام عن محركات الدبابات، التي تنتج قوة 1000 حصان، وذلك في إطار برنامج Karrar. ومن غير الواضح هل تم تركيبها على دبابة Т-72F أو سيتم تزويدها بها لاحقا. وأشار المحلل العسكري الروسي إلى أن القيادة العسكرية الإيرانية قررت تحديث كل دبابات "تي 72 إم 1" و"تي – 72 إس" المتوفرة في ترسانة الجيش الإيراني.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر أبرزت رفضها الواضح لتصفية القضية الفلسطينية في قمة الرياض
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن لقاءات الرئيس السيسي على هامش القمة العربية الإسلامية شهدت توافقا على رفض تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك تكتل كبير من الدول العربية الإسلامية يتمثل أهميتها من حيث التوقيت والأعداد المشاركة بها من الدول.
وأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه في إطار القمة العربية الإسلامية كان هناك لقاءات ثنائية تأتي على هامش القمة، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى بالملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.
اللقاء المصري الأردني كان يبحث عدد من المباحثات الهامة والنقاطولفت إلى لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي كان يبحث نقاط مهمة، وهو أيضا نوع من التأكيد على وجهة النظر المصرية الأردنية من حيث رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية.
مصر والأردن يرفضان إحداث أي تغيير في الإقليموأشار إلى أن إحداث أي تغيرات في الإقليم كانت مرفوضة بين مصر والأردن، إلى جانب أنه تم التوافق على ضرورة وأهمية اتخاذ موقف حاسم لإنهاء الحرب في المنطقة، وإطلاق مبادرة سياسية تؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.