المركز الخبري الوطني:
2024-11-27@01:23:15 GMT

هل تعتزل أنجيلينا جولي التمثيل؟

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

هل تعتزل أنجيلينا جولي التمثيل؟

الجمعة, 8 ديسمبر 2023 11:52 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

كشفت النجمة العالمية أنجيلينا جولي، البالغة من العمر 48 عاماً، عن أنها “لن تكون ممثلة اليوم”، باستثناء ربما في مجال المسرح، وأنها تفكر بالانتقال للعيش في كمبوديا.
وأشارت النجمة إلى أنها عندما بدأت مشوارها المهني، لم تكن تتوقع أن تكون مشهورة لهذا الحد.

وقالت جولي في مقابلة لها مع مجلة WSJ. Magazine: “نظراً لأنني نشأت حول هوليوود، لم أكن معجبة بها كثيراً.. لم أعتبرها أبداً مهمة أو ذات أهمية”.. كما اعترفت بأنها لا تمتلك حياة اجتماعية حقيقية.
وفي الوقت الذي كشفت فيه عن أنها لا تواعد أحداً في الوقت الحالي، أكّدت أن أقرب أصدقائها هم اللاجئون.

وتحدثت النجمة عن عائلتها؛ حيث قالت إن أقرب الناس إلى قلبها هم أطفالها؛ أيْ التوأمان نوكس وفيفيان، البالغان من العمر 15 عاماً، وابنتاها: شيلوه، 17 عاماً، وزهرة، 18 عاماً، بالإضافة إلى أبنائها: بكس، 20 عاماً، ومادوكس، 22 عاماً.

وتابعت: “هم أقرب الناس إليّ وإلى حياتي، وهم أصدقائي المقرّبون، نحن سبعة أشخاص مختلفون جداً، وهذه هي قوّتنا”.
أما عن حياتها الشخصية؛ فعبّرت النجمة عنها بالقول، إنها في مرحلة انتقالية، وأنها لم تكن الشخص الذي تريده، وهو ما جعلها تشعر ببعض الكآبة مؤخراً.

وأضافت أنها بدأت في تقليل عدد الأدوار السينمائية التي تقوم بها، وقالت: “منذ سبع سنوات، أعمالي مقتصرة فقط على الأعمال التي لا تتطلب تصويراً طويلاً”.. وأضافت: “كان علينا أن نمُرّ بمرحلة الشفاء، ومازلنا نبحث عن أرضية صُلبة”.

تحدثت جولي أيضاً عن أهمية العمل الإنساني في حياتها، وكيف أثّر ذلك على نظرتها للعالم ولنفسها، وقالت: “أعتقد أن عملي الإنساني قد أعطاني منظوراً أوسع وأعمق للعالم”؛ مضيفةً: “لقد علّمني أن هناك الكثير من القوة في الضعف، وأن الرحمة والتعاطف هما من أقوى الأسلحة التي يمكن للإنسان أن يمتلكها”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

بوريل يودّع لبنان وخليفته أقرب لاسرائيل في مقاربتها لملفات المنطقة

كتبت سابين عويس في" النهار": لم تختلف الرسائل التي حملها مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في زيارته الأخيرة لبيروت عن سابقاتها لجهة إطلاقه التحذيرات حيال خطورة التطورات العسكرية وانعكاساتها على لبنان، باستثناء أنها ستكون الأخيرة لهذا المسؤول الأوروبي الذي واكب الوضع اللبناني عن كثب منذ بدء التهديدات الإسرائيلية وصولاً إلى تحولها إلى واقع وحقيقة لم يعد في الإمكان تلافيها أو تلافي انعكاساتها الكارثية على لبنان.

أبرز رسائل بوريل الذي يغادر منصبه، في آخر مهمة ديبلوماسية له إلى لبنان، تكمن في ثلاث: تجديد تأكيد الدعم الأوروبي للجيش، ممارسة أقصى الضغط على إسرائيل للقبول بالعرض الأميركي لوقف إطلاق النار، ودعوة كل الأفرقاء من دون استثناء إلى تحمّل مسؤولياتهم لوقف الحرب وانتخاب رئيس للجمهورية. أما على جبهة الجنوب، فدعوة من بوريل إلى تحييد قوات الطوارئ، من أجل أن تستمر في القيام بدورها.

لم يحمل المسؤول الأوروبي أي جديد في لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، بل هو جاء ليجري جولة أفق أخيرة لوضعها في تقريره لمن ستخلفه في المنصب، وهي رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس. وكان واضحاً تركيزه على ملف دعم الجيش من باب الاعتمادات التي خُصّصت له في مؤتمر الدعم المنعقد في باريس أخيراً. وعُلم في هذا الصدد أن بوريل جدّد التذكير بالمساعدات المخصصة في هذا المؤتمر وقيمتها ٢٠٠ مليون يورو، وهي معقودة من موازنة الاتحاد الأوروبي لسنة ٢٠٢٤، بينما مبلغ الـ٤٠ مليوناً الذي كشف عنه بعد لقائه رئيسي المجلس نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، معقود في موازنة الاتحاد لسنة ٢٠٢٥. والمفارقة أنه رغم مضيّ خمسة أسابيع على انعقاد المؤتمر، فإن أيّاً من هذه الأموال لم يصل بعد إلى الجيش، رغم الإعلانات المتكررة لمسؤولين أوروبيين أو أميركيين بأهمية وضرورة تقديم الدعم للجيش لكي يتمكن من القيام بالمهمات المتاحة به تطبيقاً للقرار الدولي ١٧٠١.

نقطة ثانية لا تقلّ أهمية أثارها بوريل وتكمن في تحذيره من أن لبنان على شفير الانهيار ، وذلك بعدما قارن بين الوضع في البلاد قبل بدء الحرب أي قبل شهرين عندما زارها في أيلول الماضي، وبين الوضع اليوم في ظل حجم الدمار الهائل، من دون أن يعني ذلك أن هذا التحذير سيلقى أيّ صدى من شأنه أن يمنع حصول الانهيار. ذلك أن التحذيرات الدولية للبنان توالت دورياً منذ بدء حرب الإسناد لغزة ولم تلق أيّ آذان صاغية داخلياً.

مع مغادرة بوريل منصبه، وتسلم كالاس مهماتها، سيفقد لبنان حليفاً مهماً، مؤمناً بقضيّته، كما بالقضية الفلسطينية، وهو دافع عن كليهما من خلال سياسته المتشددة والمنتقدة لإسرائيل، وليس آخرها إعلان التزام دول الاتحاد تنفيذ أمر المحكمة الجنائية الدولية بإلقاء القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كما على قادة حركة حماس، علماً بأن خروج بوريل من رأس ديبلوماسية الاتحاد الأوروبي سيترك ارتياحاً لدى تل أبيب، نظراً إلى أن خلفه أقرب في مقاربتها لملفات المنطقة من إسرائيل. ويمكن تلمّس ذلك من مواقف سابقة لها دعمت فيها حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

الأكيد أن منطقة الشرق الأوسط لن تكون ضمن أولويات كالاس، كما تبيّن مواقفها واتجاهاتها أكثر نحو رصد ومواكبة الحرب الروسية -الأوكرانية. وقد يكون على لبنان أن يبذل جهوداً من أجل العمل على تعاطف المسؤولة الأوروبية الجديدة مع الملفّ اللبناني، علماً بأن الأخيرة لن تخرج في نهاية المطاف عن السياسة العامة لدول الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • بسبب والدتها.. عشرينية على قيد الحياة تُمحى من على وجه الأرض
  • «مودة» تطلب الطلاق بعد الزواج بـ7 أشهر.. رسائل عتاب كشفت معدنه
  • بوريل يودّع لبنان وخليفته أقرب لاسرائيل في مقاربتها لملفات المنطقة
  • أنجلينا جولي توضح لماذا لا يحب بعض أولادها الأضواء
  • الفنانة عنايات صالح تعلن عن ارتدائها الحجاب.. هل ستعتزل التمثيل؟ (تفاصيل مثيرة للجدل)
  • رحلة صعود عماد حمدي.. كيف تغيَّر حلمه من الطب إلى التمثيل؟
  • آخر خبر عن إتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماذا كشفت قناةٌ إسرائيليّة؟
  • علاقة حب جديدة أم بحث عن الخصوصية.. أنجلينا جولي تخطط لمغادرة أمريكا خلال عامين
  • أستراليا تقترح قانوناً يحظر وسائل التواصل لمن هم دون 16 عاماً.. ما الدول التي تدرس تدابير مماثلة؟
  • أديل.. هل تعتزل الغناء وتصبح معلمة أدب إنجليزي؟