ضابط إسرائيلي يتحدث عن قساوة معارك الشجاعية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-ترجمة صفا
وصف ضابط إسرائيلي كبير القتال الدائرة في حي الشجاعية شرق غزة بالقاسي في بيئة معقدة ، مشيراً الى ان مقاتلي حماس في الحي لا يتراجعون ويتصدون لقوات الجيش ببسالة.
وجاء على لسان نائب قائد لواء "جولاني" ، ايهود مويال ، بأن مقاتلي كتيبة الشجاعية التابعين لحماس مقاتلي نخبة ، حيث أمطروا القوات الاسرائيلية بعشرات الصواريخ المضادة للدروع متسببين بمقتل واصابة العشرات وتدمير وإعطاب الكثير من الآليات.
وقال " لقد حفروا مدينة أنفاق في كل مكان ، نعثر على فتحات أنفاق طيلة الوقت وهم يواصلون التسلل عبر أنفاق أخرى ، كتيبة الشجاعية التابعة لحماس كتيبة مختارة ، فهم لا يهربون ولا يتركون مواقعهم ، وبالنسبة لهم فهم يقاتلون دفاعاً عن بيوتهم حتى الموت".
وأشار " مويال " الى ان اقتحام الشجاعية شكّل تحدياً للجيش قائلاً " تخرج علينا الخلايا من الانفاق لتضرب مؤخرة الجيش وهي خلايا منظمة أكثر من التي واجهنا بمناطق أخرى ، وفي بعض الأحيان استخدموا طائرات بدون طيار لجمع المعلومات وبعدها تهاجمنا خلايا مكوّنة من ما بين 4-8 أفراد عبر الأنفاق".
وواصل "مويال" حديثه عن التحديث الذي شكله القتال في حيث الشجاعية قائلاً " الاشتباكات تدور هنالك نهاراً في غالبية الأحيان ، وغالبية الصواريخ التي تطلق علينا من مسافات قصيرة جداً ، فقد تعرضنا لعشرات من الصواريخ التي أطلقت علينا من الأزقة الضيقة ، وأحياناً استخدموا نيران القناعة ، تسببت الصواريخ المضادة للدروع بضرب آلياتنا المصفحة ولكن الأضرار اقتصرت في الغالب على المعدات وليس الجنود ، فيما تحولت عملية اخراج الآليات المستهدفة الى مهمة معقدة جداً ، توقفنا عن عد الصواريخ التي اطلقت تجاهنا ، ولا شك بأننا نتحدث عن كتيبة قوية أكثر بكثير من الذي واجهناه حتى الآن ولكن ذلك لن يكسر جولاني".
ولفت "مويال" الى ان معركة الشجاعية لها رمزية كبيرة للواء جولاني الذي يسعى للانتقام للضربة القاسية التي تلقاها بداية العدوان البري عام 2014 بمقتل واصابات العشرات من الجنود وأسر الجندي "اورون شاؤول".
فيما رفض "مويال" طلب المراسلين العسكرية مرافقة القوات الى داخل حي الشجاعية وذلك بالنظر الى ضراوة القتال في أحد معاقل حماس الرئيسية.
وفيما يتعلق بعدد الآليات المعطوبة او المدمرة قالت صحيفة "معاريف" ان عدداً كبيراً من الآليات أصيبت في المعارك ومنها اصابات مدمرة ، حيث قام الجيش باقامة ورشة ميدانية لاصلاح الآليات المصابة بشكل طفيف ، في الوقت الذي تحول فيه حي الشجاعية الى خطر جداً وحظر على المراسلين العسكريين دخوله.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
سهرة رمضانية بعنوان «معارك وفتوحات في شهر رمضان» بثقافة السويس
في إطار الأنشطة الثقافية والفنية لشهر رمضان، نظم قصر ثقافة السويس محاضرة بعنوان "تاريخ الرسائل" بمدرسة السويس الحديثة الإعدادية بنات، كما أقام بالتعاون مع رابطة الزجالين وكتاب الأغاني، برئاسة الشاعر أحمد رشاد أغا، سهرة رمضانية تناولت عدة محاور، أبرزها "معارك وفتوحات في شهر رمضان"، و"فضائل وأحكام شهر رمضان"، بالإضافة إلى إحياء ذكرى "يوم الشهيد".
قدّمت المحاضرة الباحثة شيماء عبد الحكيم، حيث تناولت تاريخ الرسائل كوسيلة تواصل شائعة منذ القدم، مشيرةً إلى أهميتها في تعزيز العلاقات بين الأفراد سواء في الحياة الشخصية أو المهنية. كما استعرضت أنواع الرسائل المختلفة، مثل المكتوبة والرقمية والصوتية، مع التركيز على أسس كتابتها بشكل فعال.
خلال السهرة الرمضانية، تحدث الباحث والمفكر الإسلامي الدكتور محمد المصري عن أبرز المعارك والفتوحات الإسلامية التي وقعت في شهر رمضان، ومنها، غزوة بدر الكبرى (17 رمضان، السنة الثانية للهجرة)، فتح مكة (10 رمضان، السنة الثامنة للهجرة)، معركة القادسية (رمضان، سنة 15 هـ)، بقيادة سعد بن أبي وقاص، حرب العاشر من رمضان (6 أكتوبر 1973)، التي شهدت انتصار الجيش المصري على العدو الإسرائيلي.
استكملت الدكتورة لطيفة غريب، الباحثة الإسلامية في الدعوة وعلوم القرآن، الحديث عن فضائل شهر رمضان، مشيرةً إلى أن الله سبحانه وتعالى أضاف الصوم إلى نفسه وجعل الثواب عليه عظيمًا، مستشهدةً بحديث النبي ﷺ: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به". كما أوضحت أن الصيام سبب في نيل مغفرة الله، لقوله ﷺ: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه".
تحدث الأديب عزت المتبولي عن يوم الشهيد المصري، الذي يوافق 9 مارس من كل عام، تخليدًا لذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض عام 1969 خلال حرب الاستنزاف، حيث استشهد أثناء متابعته لأحداث القتال في الخطوط الأمامية. وأكد أن هذا اليوم يعد اعترافًا بفضل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
يأتي هذا النشاط برعاية وزارة الثقافة، والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الدكتور شعيب خلف، وبالتنسيق مع فرع ثقافة السويس برئاسة هويدا طلعت عطوة.