روسيا – ابتكر علماء جامعة شمال القفقاز الفيدرالية، تقنية غير مكلفة لإنتاج مصفوفات عامة متوافقة حيويا مع مستوى فريد من الرطوبة، ما يسمح لخلايا العظام والأنسجة الرخوة بالتكاثر.

وتشير مجلة International Journal of Biological Macromolecules، إلى أنه وفقا للمبتكرين يمكن استخدام هذا الابتكار في مجال تكنولوجيا الخلايا وهندسة الأنسجة والجراحة.

تعتبر مشكلة استعادة الأعضاء والأنسجة المتضررة نتيجة للإصابات أو الأمراض إحدى المشكلات الأكثر إلحاحا في الطب. لذلك يعمل الباحثون في جميع أنحاء العالم على إنشاء مواد وتقنيات جديدة لبناء مصفوفات متوافقة حيويا لعلاج المرضى. ويجب أن تكون المواد المستخدمة لهذه المهام آمنة، ولها مستوى عال من التوافق الحيوي، لأنها ستكون متصلة مباشرة بالخلايا الحية.

وقد اختار الباحثون من جامعة شمال القوقاز الفيدرالية السليلوز البكتيري، لخصائصه الفيزيائية والكيميائية الفريدة، وهو مادة قابلة للتحلل جزئيا ويحتفظ ببنيته الأساسية، ويتميز بمستوى عال من التوافق الحيوي.

ويقول إيغور رجيباكوفسكي كبير الباحثين في كلية العلوم الطبية والبيولوجية بالجامعة: “لقد ابتكرنا تقنية بسيطة وفعالة لإنتاج مصفوفات تعتمد على السليلوز البكتيري المعدل بالجيلاتين، وتشمل جميع المراحل، من زراعة المنتج، إلى تنقية السليلوز، وتعديله، وانتهاء ببناء المصفوفات”.

ووفقا له، بالإضافة إلى التوافق الحيوي، يجب أن تتمتع هذه المصفوفات بمستوى عال من مستوى الرطوبة والمسامية مع غلبة المسام المفتوحة. وقد تمكن فريق العمل من حل هذه المشكلة.

ويقول: “اكتسبت المصفوفات المتوافقة حيويا التي حصلنا عليها خصائص فريدة: مستوى عالٍ من مستوى الرطوبة (أكثر من 5000 بالمئة) وحجم المسام الذي يسمح لخلايا الأنسجة الرخوة والأنسجة العظمية بالتكاثر والتمييز. ويجب الإشارة إلى أن منتجات الجيلاتين المتحلل تحفز تطور الأوعية الدموية في الأنسجة المتجددة، ما يساعد على تعافيها بسرعة”.

ويشير الباحثون إلى أنه يمكن استخدام هذا الابتكار في زراعة منتجات السليلوز البكتيري الأولية، وفي تنقيته، وفي بناء المصفوفات.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مستوى عال

إقرأ أيضاً:

الغرابلي: لسنا حراس روما وباريس وتكدس الأفارقة في بلادنا ليس لمصلحتنا

رأى رئيس المجلس العسكري صبراتة سابقا، الطاهر الغرابلي، أننا لسنا حراس روما وباريس وتكدس الأفارقة في بلادنا ليس لمصلحتنا، بحسب تعبيره.

وقال الغرابلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “حرصاً على سلامة روما وباريس نحرس شواطئهما ونمنع الهجرة إليهما ونمنع خروج المهاجرين وتسللهم إليهما، لسنا حراس روما وباريس وتكدس الأفارقة في بلادنا ليس لمصلحة بلادنا”، وفقا لتعبيره.

وأضاف “افتحوا الشواطئ على مصراعيها ما دامت الدول المتضررة لم تدعمنا في حراسة وتأمين حدودنا الجنوبية، وعندها سيأتي الدعم لحرس الحدود من الدول المتضررة وستفعل الدول كل ما بوسعها لتمنع دخولهم إلى بلادنا من الآساس وعلينا زيادة الاهتمام بحراسة حدودنا البرية حتى لا يدخل إلى بلادنا إلا من نرغب بدخوله”، على حد قوله.

الوسومالغرابلي الهجرة باريس روما ليبيا

مقالات مشابهة

  • مضى عام ونصف على الزلزال.. سكان الحوز بالمغرب لا يزالون بحاجة للمساعدات
  • معاينة الأضرار المادية التي لحقت بـ«منازل المواطنين» في الأصابعة
  • كعك العيد المستدام.. ابتكار جديد يعيد استخدام «تفل» الشاي والقهوة
  • الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع
  • الغرابلي: لسنا حراس روما وباريس وتكدس الأفارقة في بلادنا ليس لمصلحتنا
  • أسماء بنات متوافقة مع أسماء الأمهات
  • الروبوت العنكبوت.. ابتكار ثوري يغزل هيكله عند الطلب
  • ابتكار لقاح نانوي مضاد لتصلب الشرايين
  • عبد المسيح يشيد بدور المعلمين ويؤكد: أنتم في صلب معركتنا
  • علماء صينيون يكشفون أسرار الحياة في أعمق نظام إيكولوجي بحري