صحيفة الاتحاد:
2024-12-25@15:17:25 GMT

مويز يتغزل في هدف بوين

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

 
لندن (د ب أ)


أعرب ديفيد مويز، المدير الفني لفريق وستهام يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن سعادته عقب تحقيق فريقه فوزه الخامس في مبارياته الست الأخيرة بمختلف المسابقات.
وقلب وستهام تأخره صفر - 1 أمام مضيفه توتنهام، إلى انتصار ثمين 2 -1، في المرحلة الـ15 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز. 

وشهدت المباراة عودة جارود بوين، لاعب الفريق، للتسجيل مجدداً، وقد تلقى إشادة خاصة من المدرب الأسكتلندي.


وعاد اللاعب الدولي الإنجليزي لوستهام عقب تعافيه من إصابة في الركبة، في مباراة تعادل الفريق 1-1 مع ضيفه كريستال بالاس يوم الأحد الماضي، وبينما شهدت المباراة إضاعته فرصة محققة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، فإن مواجهة توتنهام شهدت عودته لممارسة هوايته في هز شباك المنافسين خارج قواعد وستهام للمباراة السابعة على التوالي في المسابقة. 

أخبار ذات صلة بوستيكوجلو: الأسف «ممنوع»! «المدفعجية» في «مهمة المخاطر» أمام أستون فيلا!

وقال مويز عقب المباراة: «كان جارود بعيداً بعض الشيء عن مستواه المعتاد يوم الأحد الماضي، لقد غاب عنا لمدة 3 أو 4 أسابيع، وهو ما جعله يفتقد حساسية المباريات بعض الشيء». 

وأوضح مويز: «عندما أحرز بوين هدفه، قلت لنفسي لقد سجل هدفاً آخر، من الواضح أنني أريد أن يستمر جارود في أن يفعل ذلك من أجلنا، ولكنه أيضاً طالما يواصل التسجيل، فسوف يظل في ذهن جاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا، وفي ذهني أيضاً، لأنه يمكنه اللعب مهاجماً صريحاً، أو في طرفي الملعب ويملك القدرة على تسجيل الأهداف.
وبهذا الانتصار، ارتفع رصيد وستهام إلى 24 نقطة في المركز التاسع، بفارق 6 نقاط عن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي وستهام توتنهام ديفيد مويس

إقرأ أيضاً:

الإعلام بين الماضي والحاضر

يمثل الإعلام أداة أساسية لنقل الأخبار والمعلومات، وقد شهد تحولات جذرية عبر العقود، حيث تغيرت وسائله وأساليبه بشكل كبير، ما أثر على طبيعة العلاقة بين الجمهور والمحتوى الإعلامي. سنستعرض هنا أبرز الفروق بين الإعلام القديم والحديث وأثر كل منهما على المجتمع.

– الإعلام القديم.. تقاليد راسخة ومصداقية عالية
يتجسد الإعلام القديم في الوسائل التقليدية؛ مثل الصحف، والمجلات، والإذاعة، والتلفزيون، التي كانت- ولا تزال- تعتبر مصادر موثوقة للأخبار والتحليلات. لعب هذا النوع من الإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام خلال القرن الماضي.
– خصائص الإعلام القديم
إيصال الرسالة بشكل أحادي الاتجاه: يعتمد الإعلام القديم على نقل المعلومات من المصدر إلى الجمهور دون تفاعل مباشر.
ومواعيد محددة للبث أو النشر: تُقدم الأخبار والبرامج في أوقات معينة، مما يتطلب من الجمهور انتظارها.

والتدقيق المكثف للمحتوى: تخضع الأخبار لعمليات تحرير ومراجعة دقيقة، مما يعزز المصداقية.
علاوة على جمهور محلي أو إقليمي: محدودية الوصول بسبب القيود التقنية والجغرافية.
في حين أن الإعلام الحديث يتسم بالسرعة والتفاعل.

فقد ظهر مع انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي؛ مثل فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، بالإضافة إلى المواقع الإخبارية والتطبيقات الذكية. أدى هذا التطور إلى ثورة غير مسبوقة في نشر المعلومات وتلقيها.
– خصائص الإعلام الحديث..
التفاعل المباشر، حيث يمكن للجمهور المشاركة في النقاشات عبر التعليقات والمشاركات، ما يخلق تجربة ديناميكية.
والنقل اللحظي للأخبار، حيث تُنشر الأحداث فور وقوعها، ما يجعل العالم أكثر ترابطًا، فضلاً عن انتشار عالمي واسع، ويمكن لأي محتوى الوصول إلى جمهور عالمي دون حواجز جغرافية.

وفوق هذا وذاك، تنوع أشكال المحتوى، مع تقديم الفيديوهات والصور والمقالات بطريقة مرنة ومبتكرة.
– أوجه الاختلاف بين الإعلام القديم والحديث..
مصادر المعلومات: الإعلام القديم يعتمد على مؤسسات معترف بها؛ مثل الصحف والقنوات الإخبارية.
أما الإعلام الحديث فيتيح لأي شخص أن يصبح مصدرًا للمعلومات، ما يزيد من احتمالية انتشار الأخبار المزيفة، فالسرعة مقابل المصداقية.
فالإعلام القديم فيتميز بالتأني والتدقيق. أما الإعلام الحديث فسريع ومباشر، لكنه قد يفتقر أحيانًا للدقة. وبدراسة عميقة نجد أن الإعلام القديم يتطلب ميزانيات ضخمة للإنتاج والنشر، ولكن الإعلام الحديث منخفض التكلفة، حيث يمكن لفرد واحد إنشاء محتوى والوصول إلى جمهور واسع. أيضًا من ناحية الجمهور المستهدف؛ فالإعلام القديم يخاطب جمهورًا واسعًا، لكنه محدود جغرافيًا. والحديث يستهدف جمهورًا متخصصًا بناءً على اهتماماتهم. ورغم مزايا الإعلام الحديث، إلا أنه يواجه العديد من التحديات؛ منها: انتشار الأخبار المزيفة، فسهولة النشر قد تؤدي إلى تضليل الجمهور. ضعف المصداقية: فبعض المنصات تفتقر لعمليات تحرير ومراجعة دقيقة. التأثير النفسي السلبي: التعرض المستمر للأخبار قد يسبب القلق والإجهاد.

ولا يعني تطور الإعلام الحديث نهاية الإعلام التقليدي.؛ بل يمكن لكليهما أن يتكاملا لتقديم تجربة إعلامية شاملة، ويمكن للإعلام القديم أن يستفيد من التكنولوجيا الحديثة لتوسيع نطاق تأثيره. بينما يعتمد الإعلام الحديث على مصداقية الإعلام التقليدي لتعزيز ثقة الجمهور.
ويمكن أن نستخلص مما مضى، بأن لكل من الإعلام القديم والحديث دورًا محوريًا وأهمية خاصة؛ فالإعلام القديم يمثل مرجعية المصداقية والجودة، بينما يعكس الإعلام الحديث الابتكار وسرعة التواصل. والتحدي الحقيقي يكمن في تحقيق التوازن بين الاثنين؛ لتلبية احتياجات الجمهور في عصر متسارع التغير.

مقالات مشابهة

  • زي وسام.. شوبير يتغزل بنجم الزمالك ويتساءل عن أسباب غيابه
  • إعلامي يتغزل في نجم الزمالك: طراز أوروبي على أرض مصر
  • نزوح 221 أسرة إلى مأرب خلال نوفمبر الماضي
  • فان دايك يتغزل فى محمد صلاح: الأرقام تتحدث عن نفسها
  • صلاح يواصل إنجازاته في الدوري الإنجليزي ويعلق على أسطورة ليفربول
  • كاساس:الشيءَ الإيجابي في مباراة اليمن أنه حققنا الفوزَ في أول مباراة
  • الإعلام بين الماضي والحاضر
  • إعلامى يتغزل فى وسام أبو علي: لعيب كبير روح وقلب وشخصية
  • في ليلة تاريخية لـ صلاح.. ليفربول يكتسح توتنهام بسداسية بالدوري الإنجليزي «فيديو»
  • إيفرتون يحرم تشيلسي من صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتًا