الولايات المتحدة ترحب باتفاق أرمينيا وأذربيجان على تبادل سجناء الحرب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
رحبت الولايات المتحدة بإعلان أرمينيا وأذربيجان إطلاق سراح اثنين من المحتجزين الآذريين و32 أرمينيًا، كإجراء ملموس باتّجاه تطبيع العلاقات وتبادل سجناء الحرب بين البلدين.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة أن هذا الالتزام يمثل إجراءً مهمًا لبناء الثقة بينما يعمل الجانبان على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق سلام وتطبيع العلاقات.
وأشادت الوزارة بجهود رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان المشتركة لوضع الأساس لمستقبل أكثر سلاما وازدهارا لشعب جنوب القوقاز.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيانها مواصلة دعمها بقوة للجهود الرامية إلى التوصل إلى سلام دائم.
ودار نزاع منذ عقود بين البلدين للسيطرة على إقليم ناجورني قره.. وأشار البلدان إلى إمكانية التوقيع على اتفاق للسلام بحلول أواخر العام، واتفقا على "اتّخاذ خطوات ملموسة تهدف لبناء الثقة".
في سياق آخر، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أن طائرة تابعة لها وصلت موسكو، تحمل على متنها 68 مواطنًا روسيا تم إجلاؤهم من قطاع غزّة عبر القاهرة مع أفراد عائلاتهم، وفق روسيا اليوم.
وجاء في بيان الوزارة: "هبطت الرحلة الخاصة بوزارة الطوارئ الروسية في مطار دوموديدوفو؛ طائرة من طراز "إيل-76" قامت بإجلاء، 68 مواطنا روسيا وأفراد أسرهم عبر القاهرة اليوم، وتم نشر مقر عمليات مشترك بين الإدارات في مطار دوموديدوفو، لتوفير الضروريات الأساسية والملابس الدافئة والطعام للأشخاص، فضلاً عن الدعم المعلوماتي والنفسي والطبي".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أفادت يوم أمس، بوصول 883 مواطنا روسيا من أصل 1100 شخص طلبوا المساعدة في الإجلاء من قطاع غزة إلى روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بإعلان أرمينيا وأذربيجان إطلاق
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.