الأنصاري: نتعاون مع القوات المسلحة للتصدي للهجرة غير الشرعية في الجنوب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشف رئيس جهاز الهجرة غير القانونية بالمنطقة الجنوبية العقيد عبدالرحمن الأنصاري أن الجهاز بصدد إطلاق خطة للتصدي لظاهرة الهجرة بالتعاون مع وحدات القوات المسلحة العربية الليبية.
وأكد الأنصاري في مؤتمر صحفي أمس الخميس أنهم يعملون على تسخير كل الإمكانيات المتاحة لديهم للحد من هذه الظاهرة، متابعا: “عملنا على تكوين خلية تعمل بوتيرة سريعة مع القوات المسلحة بالجنوب”.
وأشار الأنصاري إلى بعض القصور من قبل المنظمات التي تتحدث عن دعم ليبيا في هذا مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، قائلا: “نحن في المنطقة الجنوبية لم نر هذا الدعم، ولم تقدم لنا هذه المنظمات أي دعم ملموس”.
وشدد الأنصارب على ضرورة تطبيق القوانين الليبية بالخصوص، مبينا: “ينظمنا القانون رقم 19 لسنة 2010 بتجريم الهجرة غير الشرعية وسوف نطبقه في كل مناطق الجنوب بالتعاون مع غرفة عمليات الجنوب”.
ولفت إلى وجود معلومات تشير إلى أن أعددا كبيرة بالمناطق المتاخمة للحدود الليبية تقصد الدخول إلى البلاد، مردفا: “نحاول أن نحد هذا التدفق”.
يشار إلى أن زعيم المجلس العسكري في النيجر عبد الرحمن تيان ألغى في نهاية نوفمبر الماضي التشريع الذي جرم تهريب المهاجرين، ردا على العقوبات الأوروبية ضد بلاده.
الوسومالهجرة غير الشرعية ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية ليبيا غیر الشرعیة الهجرة غیر
إقرأ أيضاً:
خامنئي يضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن مسؤول إيراني كبير لم تكشف اسمه، بأن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أوعز بوضع القوات في حالة تأهب قصوى.
وقالت الوكالة: "وضع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى".
ووفقا لمصدر الوكالة، تخشى طهران من أنه يوجد لديها فقط فترة حوالي شهرين لإبرام صفقة مع الولايات المتحدة، لأنه إذا طال أمد المفاوضات، فقد تشن إسرائيل هجومها على إيران.
وذكر المسؤول الإيراني للوكالة، أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إعادة فرض كافة العقوبات الدولية على إيران.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق"، إذا لم تتوصل مع الولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وفي أوائل شهر مارس الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، شدد فيها على أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار الرئيس الأمريكي بعد ذلك، إلى أن واشنطن تدرس طريقين محتملين لحل القضية النووية الإيرانية - العسكرية أو الدبلوماسية، مؤكدا أنه يفضل المفاوضات.
في 19 مارس، أفاد موقع أكسيوس نقلا عن مصادر بأن ترامب حدد في رسالته إلى المرشد الأعلى الإيراني، مهلة شهرين لإبرام اتفاق نووي جديد.
ويتبنى ترامب سياسة الضغوط القصوى ضد طهران لإجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تريد واشنطن أن تدفع إيران للتخلي عنه، بينما تؤكد الأخيرة أن برنامجها سلمي يهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.
واليوم الأحد، كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري تفاصيل الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال باقري: "أكدنا في الرد أن إيران تريد الأمن والهدوء في المنطقة. إصرارنا علي التقنية النووية ليس لإنتاج السلاح النووي إنما لتلبية احتياجاتنا السلمية".
وقبل ذلك، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من إمكانية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية لبلاده إلى إجراءات عملية، مشيرا إلى أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشددا على أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.