وزارة النفط والغاز تستنكر ما تضمنته الاتفاقية المبرمة بين مصر وكوريا بشأن تصدير النفط الليبي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الوطن| متابعات
استنكرت وزارة النفط والغاز في الحكومة المنتهية ، ما تضمنته الإتفاقية المبرمة بين جمهورية مصر العربية ودولة كوريا الجنوبية بشأن تصدير النفطالليبي عبر ميناء جرجوب المصري كما ثبت في البيان الرسمي الوارد في الموقع الإلكتروني لوزارة النقل المصرية وكذلك في صفحتهاالرسمية على منصة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)
حيث جاء في البيان ان الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل توقع مذكرة تفاهم معالحكومة الكورية الجنوبية ممثلة في شركة STX الكورية الجنوبية “، وفي الجزئية التي تخص ليبيا: ” إنشاء خط أنابيب بترول من الأراضيالليبية وحتى ميناء جرجوب وإعادة التصدير للدول الأوروبية “.
و أكدت وزارة النفط والغاز على أنه لم يكن للوزارة، لا من قريب ولا من بعيد، علم بهذا الشأن فهي لم تُـعلـم، ولم تُـستـشر،ولم يُـرجع إليها في آية حال، مبينةً أنه كان من الأجدر وحسب اللوائح والنظم و القوانين السائدة والمعمول بها في الدولة الليبية أن يتم إخطارالوزارة في مثل هذه الأمور الاستراتجية من أجل التقدم بالأراء الفنية الصائبة الصادرة عن كفاءات ليبية وشخصيات فاعلة ومؤثرة في قطاعالنفط.
وترحب الوزارة بأي تعاون مشترك في مجال النفط والطاقة بين دولة ليبيا وجمهورية مصر العربية، تتحقق فيه المنفعة المشتركة والمصالح المكملة للطرفين وفق السيادة الكاملة لكل دولة، فالوزارة تشجع كافة البرامج التنموية والطاقوية والإقتصادية ذات العلاقة بقطاع النفط والغاز في ليبيا، كمشاريع تكرير النفط الليبي في مصر على سبيل المثال.
ولفتت إلى أن دولة ليبيا لديها سبع موانىء نفطية على البحر الأبيض المتوسط يتم من خلالها تصدير النفط الخام والمنتجات النفطية والمكثفات والبتروكيماويات وغيرها، وتبدأ هذه الموانئ من الحريقة شرقاً إلى مليتة غرباً، ما يفيد أن دولة ليبيا ليست بحاجة لميناء آخر خارج حدودها، فلا حاجة إطلاقاً إلى مد خطوط نفط برية لأجل تصدير النفط، خصوصاً أن الموانىء الليبية قريبة جداً من السواحل الأوروبية، كماهو الحال تحديداً مع ميناء الحريقة.
الوسومالحكومة المصرية تصدير النفط الليبي ليبيا وزارة النفط والغازالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المصرية تصدير النفط الليبي ليبيا وزارة النفط والغاز وزارة النفط والغاز تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بصعدة تستنكر الاكاذيب الأمريكية بشأن مخزون برنامج الأغذية
وقالت قيادة المحافظة "إن الأمم المتحدة لا تعمل بحيادية، وإنما تعمل ضمن سياسة وأجندات أمريكية لحصار الشعب اليمني، وآخرها الإعلان عن إيقاف المساعدات الإنسانية عن المحافظة بدون أي مبرر قانوني".
وأشارت إلى تخفيض المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية في بداية الحرب الروسية الأوكرانية بذريعة تحويل المانحين للدعم إلى أوكرانيا، وكذا إدخال شحنات غذائية فاسدة وتالفة غير صالحة للاستخدام الآدمي، وفي بعض الحالات لم تعد تنفع حتى للحيوانات.
وأوضح البيان أن الأمم المتحدة أوقفت عمليات توزيع المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية في محافظة صعدة منذ أكثر من 16 شهرًا حيث كان آخر دورة لصرف السلال الغذائية البرنامج في المحافظة في أكتوبر 2023م.
وأكد أنه تم عقد لقاءات مع مسؤولي البرنامج في صعدة وصنعاء، عبر قيادتي المحافظة ووزارة الخارجية والمغتربين، وكذا وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومحاولة إيجاد حلول منصفة ومعقولة، إلا أن البرنامج في كل مرة يقوم بالمماطلة وتأخير البت في المواضيع تحت أعذار متنوعة.
وأفاد البيان بأنه وبناءً على ما سبق قررت السلطة المحلية بالمحافظة ألا تسمح بأن تكون المساعدات الإنسانية وسيلة ضغط سياسية تستخدمها الأمم المتحدة ضد الشعب اليمني، ووافقت على توزيع ونقل المساعدات من المخازن بمحافظة صعدة إلى محافظة الجوف.
وأضاف" عملت السلطة المحلية قبل عدة أيام على فتح مخازن المساعدات في المحافظة والبدء بتوزيع السلال الغذائية خشية فسادها وذلك وفق آلية وبرنامج التوزيع المقر من برنامج الأغذية العالمي وعبر الشركاء التنفيذيين الذين اختارهم البرنامج سابقاً، وبإشراف مكتب الشؤون الإنسانية في المحافظة والجهات المعنية".
كما أكد أن السلطة المحلية في المحافظة تكفلت بتوفير ما يقارب 20 بالمائة من إجمالي السلال الغذائية المتوفرة في المخازن، لتغطية النقص في العدد المطلوب للتوزيع لبقية مديريات المحافظة للفئات الأكثر احتياجاً، كما قامت بالتعاون مع الشركاء المنفذين لعملية التوزيع بتوفير تكاليف واحتياجات النقل والتوزيع للمستفيدين من خلال قرض مقدم للشركاء.
واختتمت السلطة المحلية بيانها بالقول" إننا في السلطة المحلية إذ ندين القرار غير الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة بتعليق عمل الأمم المتحدة بالمحافظة ونعتبره شراكة في العدوان الأمريكي على أبناء المحافظة، فإننا نؤكد أن من يقتل أبناء المحافظة بالطائرات والصواريخ في منازلهم هو كاذب في ادعائه الحرص على مصلحة الشعب اليمني وتخفيف معاناته".