بوابة الوفد:
2025-03-18@05:05:32 GMT

قصة صناعة كسوة الكعبة " القباطى " بالفيوم

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

 

كان لمصر شرف صناعة  كسوة الكعبة وكان  المحمل الذى يحمل الكسوة إلى الأراضي المقدسة، يجوب مصر في أجواء احتفالية يحضرها كبار رجال الدولة لينطلق المحمل حاملًا الكسوة إلى أرض الحجاز ويرافقها حجاج بيت الله الحرام فيما يشبه اليوم البعثة الرسمية للحج.

الدكتور نبيل حنظل مدير عام السياحة بمحافظة الفيوم الاسبق والخبير السياحى يؤكد فى مقال نشره فى مجلة الفيوم السياحية عام 1996  ان بدايات صناعة كسوة الكعبة كانت فى مدينة الفيوم  ويشير الى ما قاله نزار الشيبي نجل كبير سدنه الكعبة  إن كسوة البيت العتيق كانت تأتي في الماضي من مصر وتركيا والهند.

وحظيت مصر بشرف صناعة الكسوة في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وانها كانت تصنع في مدينة الفيوم، التى تقع على بعد70 كم من القاهرة الكبرى، واستخدم لذلك قماش مصري باسم "القباطي" وكان ذلك حتى تم تأسيس دار كسوة الكعبة بحي "الخرنفش" في القاهرة عام 1233 هـ - عند التقاء شارع بين الصورين وميدان باب الشعرية، بالقرب من الجامع الأزهر، وهى ما زالت قائمة وتحتفظ بآخر كسوة صنعتها للكعبة، قبل توقفها عام 1962. 

مواصفات الكسوة

و مواصفات الكسوة الشريفة فيقول إنها تتكون من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود والذهب والفضة، و يصنع الثوب الواحد من 670 كيلو جرام من الحرير الطبيعي، ويبلغ عدد العاملين في انتاج الكسوة حوالي 240 عاملا وموظفا وفنيا وإداريا. وأن الثوب منقوش عليه "لا الله إلا الله محمد رسول الله، الله جل جلاله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، ياحنان يا منان". وتحت الحزام على الأركان سورة الاخلاص، ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترا، وفي الثلث الأعلى من هذا الارتفاع حزام الكسوة بعرض 95 سم، مكتوب عليه بعض الآيات القرآنية، محاط باطارين من الزخارف الاسلامية، ومغطى بسلك فضي مطلي بالذهب.اما "ستارة الكعبة وهي أعلى قطعة في الكسوة الشريفة، مصنوعة من الحرير الطبيعي الخالص، ويبلغ ارتفاعها 7 أمتار ونصف وعرضها 4 أمتار، مكتوب عليها آيات قرآنية ومزخرفة ومطرزة تطريزا بارزا مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.

ويقول نزار الشيبي إن غسل الكعبة يتم مرتين سنويا، في شهري شعبان وذي الحجة، ويستخدم لغسلها ماء زمزم ودهن العود وماء الورد، وتغسل الجدران الأربعة والأرضية، وتجفف ثم تعطر بدهن العود الثمين.

ومن المعروف أن باب الكعبة مصنوع من الذهب الخالص، وتتم عملية الفتح من قبل شخصين من السدنة، حيث يتولى أحدهما ادخال المفتاح ويقوم الثاني بتحريك القفل حتى يفتح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كسوة الكعبة الفيوم القباطي المحمل

إقرأ أيضاً:

تحويل صناعة كركوكلمجمع سكني.. توضيح من التربية بعد جدل

تحويل صناعة كركوكلمجمع سكني.. توضيح من التربية بعد جدل

مقالات مشابهة

  • معركة بدر.. مدرسة محمد في صناعة التاريخ المكمل للكون
  • «الشارقة الخيرية» توفر كسوة العيد لـ 3000 مستفيد
  • غارات جوية اسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق
  • أذربيجان وإسرائيل توقعان اتفاقية للتنقيب عن الغاز الطبيعي
  • «الفارس الشهم 3» توزّع كسوة شتوية على النازحين في غزة
  • محافظ الحديدة يدشن مشروع الكسوة العيدية للأيتام والفقراء في المربع الشمالي
  • غرفة صناعة دمشق وريفها تعيد تشكيل عمل لجنة الطاقة والغاز الطبيعي
  • تدشين مشروع الكسوة العيدية للأيتام والفقراء في المربع الشمالي بالحديدة
  • تحويل صناعة كركوكلمجمع سكني.. توضيح من التربية بعد جدل
  • بعد 15 عاماً من الديون الحادة.. اقتصاد اليونان يعود لوضعه الطبيعي