بوابة الوفد:
2025-03-11@12:07:03 GMT

قصة صناعة كسوة الكعبة " القباطى " بالفيوم

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

 

كان لمصر شرف صناعة  كسوة الكعبة وكان  المحمل الذى يحمل الكسوة إلى الأراضي المقدسة، يجوب مصر في أجواء احتفالية يحضرها كبار رجال الدولة لينطلق المحمل حاملًا الكسوة إلى أرض الحجاز ويرافقها حجاج بيت الله الحرام فيما يشبه اليوم البعثة الرسمية للحج.

الدكتور نبيل حنظل مدير عام السياحة بمحافظة الفيوم الاسبق والخبير السياحى يؤكد فى مقال نشره فى مجلة الفيوم السياحية عام 1996  ان بدايات صناعة كسوة الكعبة كانت فى مدينة الفيوم  ويشير الى ما قاله نزار الشيبي نجل كبير سدنه الكعبة  إن كسوة البيت العتيق كانت تأتي في الماضي من مصر وتركيا والهند.

وحظيت مصر بشرف صناعة الكسوة في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وانها كانت تصنع في مدينة الفيوم، التى تقع على بعد70 كم من القاهرة الكبرى، واستخدم لذلك قماش مصري باسم "القباطي" وكان ذلك حتى تم تأسيس دار كسوة الكعبة بحي "الخرنفش" في القاهرة عام 1233 هـ - عند التقاء شارع بين الصورين وميدان باب الشعرية، بالقرب من الجامع الأزهر، وهى ما زالت قائمة وتحتفظ بآخر كسوة صنعتها للكعبة، قبل توقفها عام 1962. 

مواصفات الكسوة

و مواصفات الكسوة الشريفة فيقول إنها تتكون من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود والذهب والفضة، و يصنع الثوب الواحد من 670 كيلو جرام من الحرير الطبيعي، ويبلغ عدد العاملين في انتاج الكسوة حوالي 240 عاملا وموظفا وفنيا وإداريا. وأن الثوب منقوش عليه "لا الله إلا الله محمد رسول الله، الله جل جلاله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، ياحنان يا منان". وتحت الحزام على الأركان سورة الاخلاص، ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترا، وفي الثلث الأعلى من هذا الارتفاع حزام الكسوة بعرض 95 سم، مكتوب عليه بعض الآيات القرآنية، محاط باطارين من الزخارف الاسلامية، ومغطى بسلك فضي مطلي بالذهب.اما "ستارة الكعبة وهي أعلى قطعة في الكسوة الشريفة، مصنوعة من الحرير الطبيعي الخالص، ويبلغ ارتفاعها 7 أمتار ونصف وعرضها 4 أمتار، مكتوب عليها آيات قرآنية ومزخرفة ومطرزة تطريزا بارزا مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.

ويقول نزار الشيبي إن غسل الكعبة يتم مرتين سنويا، في شهري شعبان وذي الحجة، ويستخدم لغسلها ماء زمزم ودهن العود وماء الورد، وتغسل الجدران الأربعة والأرضية، وتجفف ثم تعطر بدهن العود الثمين.

ومن المعروف أن باب الكعبة مصنوع من الذهب الخالص، وتتم عملية الفتح من قبل شخصين من السدنة، حيث يتولى أحدهما ادخال المفتاح ويقوم الثاني بتحريك القفل حتى يفتح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كسوة الكعبة الفيوم القباطي المحمل

إقرأ أيضاً:

طالبة طب تبتكر تقنية "الرؤية المستقبلية" لمرضى العلاج الطبيعي

برز ابتكار جديد من جامعة الجوف، يعتمد على تقنية الواقع الافتراضي «VR»، ليقدم حلاً واعدًا لتحفيز مرضى العلاج الطبيعي وتعزيز التزامهم بخططهم العلاجية.
هذا الابتكار، الذي طورته الطالبة جمانا لاحم عبدالله اللاحم، يهدف إلى تمكين المرضى من تصور تطور حالتهم الصحية المستقبلية، مما يعزز دافعهم للاستمرار في العلاج.
أخبار متعلقة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِبجامعة الملك فيصل تحصد 6 ميداليات بالمعرض الدولي للاختراعات في الكويتطالبات جامعة الملك عبد العزيز يحققن جائزة "GDI" العالمية للابتكاروأفادت الطالبة جمانا اللاحم، لـ ”اليوم“، بأن الفكرة الرئيسية وراء هذا الابتكار تنبع من ملاحظة أن العديد من المرضى يتوقفون عن حضور جلسات العلاج الطبيعي بسبب الشعور بالملل أو عدم رؤية نتائج ملموسة على المدى القصير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمانا اللاحم (3)رؤية صحية
أضافت اللاحم أن نظام الواقع الافتراضي الجديد يتيح للمرضى رؤية تطور حالتهم الصحية استنادًا إلى بيانات طبية دقيقة، مما يخلق حافزًا نفسيًا قويًا ويشجعهم على الالتزام بالخطة العلاجية المقررة.
وأوضحت اللاحم أن الهدف من المشروع يتمثل في جعل العلاج الطبيعي تجربة أكثر تفاعلية وفعالية، فمن خلال مشاهدة نسخة رقمية تحاكي مستقبلهم العلاجي، يصبح المرضى أكثر إدراكًا لأهمية كل جلسة، مما يقلل من احتمالية الإحباط والتوقف عن العلاج.
وبينت أن هذا الابتكار يستهدف بشكل رئيسي مراكز العلاج الطبيعي والمستشفيات، حيث يمكن دمج التقنية بسلاسة في برامج التأهيل والعلاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمانا اللاحم (2)نمو سريع
أكدت اللاحم أن استخدام تقنية الواقع الافتراضي في المجال الصحي يشهد نموًا متسارعًا، ويمتلك إمكانات هائلة لتحسين تجربة المرضى والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة.
وأضافت اللاحم أن هذه التقنية لا تقتصر على كونها أداة تحفيزية، بل تمتد لتشمل دورًا تعليميًا للأطباء والمعالجين، حيث يمكن استخدامها لشرح مسار العلاج للمرضى بطريقة مرئية ومباشرة.
وكشفت عن أن المرحلة القادمة من المشروع تتضمن إجراء اختبارات للتقنية على مرضى فعليين، وتحليل النتائج بهدف تحسين التجربة وزيادة دقتها وتفاعلها.حالات متنوعة
أعربت اللاحم عن أملها في التعاون مع المستشفيات والمؤسسات الطبية لتبني المشروع وتوسيع نطاقه ليشمل حالات طبية متنوعة، مما يعزز من فعالية العلاج الطبيعي ويمنح المرضى حافزًا إضافيًا للالتزام بجلساتهم.
واختتمت اللاحم حديثها بالتأكيد على أن تقنية الواقع الافتراضي لديها القدرة على إحداث تغيير جذري في تجربة المرضى في العلاج الطبيعي، معربة عن طموحها في تطوير هذه الفكرة وتحويلها إلى أداة أساسية في المراكز الطبية لمساعدة المرضى على استعادة وظائفهم الحركية على النحو الأمثل.

مقالات مشابهة

  • النصر السعودي يتجاوز عقبة الاستقلال الإيراني ويبلغ ربع نهائي أبطال آسيا
  • باست إيدها وماتت.. وفاة سيدة أمام الكعبة في رمضان
  • النصر السعودي يقسو على الاستقلال ويبلغ ربع النهائي
  • طالبة تبتكر تقنية "الرؤية المستقبلية" لمرضى العلاج الطبيعي
  • طالبة طب تبتكر تقنية "الرؤية المستقبلية" لمرضى العلاج الطبيعي
  • ذمار: تدشين مشروع كسوة العيد لأبناء الشهداء والمفقودين
  • محافظ ذمار يفتتح معرض كسوة العيد لأبناء الشهداء والمفقودين
  • السفير الأمريكي في العراق: استيراد الغاز الطبيعي خارج منظومة العقوبات
  • «سيوا» تستكمل المرحلة الثانية من شبكة الغاز الطبيعي في الصجعة
  • بطولة كأس مصر| غزل المحلة يتخطى فاركو ويبلغ ربع النهائي بعد شوطين إضافيين