شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن باتيلي اتفقت مع المشري على ضرورة إجراء لقاء لجميع المؤسسات والأطراف الليبية لحل الخلافات السياسية، أخبار ليبيا 24 قال، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، اليوم الأربعاء، إنّه اتفق مع رئيس مجلس الدولة .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باتيلي: اتفقت مع المشري على ضرورة إجراء لقاء لجميع المؤسسات والأطراف الليبية لحل الخلافات السياسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

باتيلي: اتفقت مع المشري على ضرورة إجراء لقاء لجميع...

أخبار ليبيا 24

قال، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، اليوم الأربعاء، إنّه اتفق مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري، على أن الوقت قد حان لجميع المؤسسات الليبية المعنية والأطراف الرئيسية كي تلتقي وتشارك بشكل بناء في التوصل إلى حل وسط بشأن جميع القضايا السياسية الخلافية في ليبيا.

وقال باتيلي، إن اجتماعه اليوم في طرابلس مع المشري، كان مثمرًا، مضيفًا أنه أثار معه الضرورة الملحة لمعالجة الثغرات التي تعتري مشاريع القوانين الانتخابية المقترحة لضمان قابليتها للتطبيق.

وأضاف باتيلي، أنه شدد على ضرورة أن تكون أي خارطة طريق توافقية، وألا تصبح ذريعة إضافية لتأجيل إجراء الانتخابات.

وقال، “اتفقنا على أن الوقت قد حان لجميع المؤسسات الليبية المعنية والأطراف الرئيسية كي تلتقي وتشارك بشكل بناء في التوصل إلى حل وسط بشأن جميع القضايا السياسية الخلافية”. وأضاف، “إن تأمين دعم وقبول جميع الأطراف الفاعلة أمر ضروري”.

باتيلي كان قد اجتماع الأحد مع القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر في بنغازي، كما اجتمع اليوم في طرابلس مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الخلافات الشيعية: عقبة أمام قانون الحشد الشعبي

4 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تُظهر تصريحات عضو اللجنة المالية في مجلس النواب محاسن حمدون غموضاً كبيراً حول مصير قانون الحشد الشعبي.

وأكدت أن الخلافات داخل البيت الشيعي، خاصة حول تقاعد قادة الحشد، تعيق التقدم نحو إقرار القانون.

وتُبرز هذه التصريحات واقعاً سياسياً معقداً يعكس صراعاً داخلياً على النفوذ أكثر منه نقاشاً تقنياً حول التشريع.

ويبدو أن التوافق على سن التقاعد، إذا تماشى مع القانون الاتحادي الموحد، قد يُرضي الأطراف السنية، لكن العقدة الحقيقية تكمن في عدم قدرة الشيعة على تسوية خلافاتهم الداخلية، مما يطرح تساؤلات عن مدى تماسك الكتل السياسية الشيعية في مواجهة قضايا مصيرية كهذه.

و يُعزز قرار مجلس الوزراء في 25 شباط 2025 بإحالة مشروع القانون إلى البرلمان محاولات الحكومة لتجاوز العراقيل. ويأتي هذا القرار بعد تأجيلات متكررة للتصويت في البرلمان، مما يكشف عن هشاشة التوافق السياسي.

وتشير الأرقام إلى أن الحشد يضم نحو 165 ألف مقاتل، بحسب تقديرات غير رسمية، مما يجعل تنظيم أوضاعهم ضرورة ملحة لضمان استقرارهم كمؤسسة. ومع ذلك، فإن استمرار الخلافات يُنذر بمخاطر قد تؤثر على قدرة الحشد على أداء دوره الأمني، خاصة في ظل التحديات الإقليمية المستمرة.

وتتركز النقاط الخلافية حول القانون ذاته وسن التقاعد، وهي قضايا تعكس أبعاداً أعمق من مجرد تشريع. ويُلاحظ أن تأخير القانون منذ سنوات يكشف عن صراع بين الفصائل الشيعية للحفاظ على هيمنتها عبر قادة ميدانيين، وبين رغبة أخرى في دمج الحشد بشكل كامل في المنظومة العسكرية الرسمية.

ويرى المحللون أن هذا التوتر قد يُضعف الحشد كقوة موحدة إذا لم تُحل هذه الإشكاليات، لا سيما أن بعض الفصائل ترى في القانون تهديداً لاستقلاليتها السياسية والعسكرية.
يُسلط الصمت الحالي للفصائل المسلحة الضوء على تحول استراتيجي محتمل.

ويُفسر هذا الهدوء، بعد فترة من التصعيد ضد أهداف أمريكية، بأنه رد فعل على تطورات إقليمية ومحلية، مع مخاوف من ضربات أمريكية قد تُعرض قوتها للخطر. وتشير تقارير إلى أن الفصائل نفذت أكثر من 150 هجوماً منذ 2023، مما أحرج الحكومات العراقية المتعاقبة. ويُرجح أن تتحول هذه الفصائل إلى لاعب سياسي أكثر فعالية في المستقبل، مستفيدة من نفوذها البرلماني للتأثير على مصير القانون.

ويُعيد تاريخ تشكيل الحشد الشعبي في 2014 التأكيد على دوره الحاسم في مواجهة داعش. وأصبح في 2016 قوة رسمية بقانون البرلمان. وتُظهر الإحصاءات أن تضحيات الحشد كبيرة، مع آلاف القتلى في معارك داعش، مما يجعل تنظيم أوضاعه مطلباً وطنياً أكثر منه فئوياً. ومع ذلك، فإن الخلافات الحالية قد تُعيق هذا الهدف، خاصة إذا استمر التجاذب بين رؤى الدمج والاستقلال.

والخلافات الشيعية ليست مجرد عقبة تشريعية بل صراع على السلطة والنفوذ. ويُعتقد أن استمرار التأخير قد يُضعف الحشد كمؤسسة، خاصة إذا فشلت الحكومة في تحقيق توازن بين طموحات الفصائل ومصلحة الدولة. وتُشير التجربة إلى أن الحشد يمكن أن يكون أداة ضغط سياسي وعسكري إذا لم يُنظم بشكل صحيح، كما حدث خلال فترة حكم مصطفى الكاظمي. وتبقى القدرة على حسم هذا الملف اختباراً لقدرة النخب السياسية على تجاوز المصالح الضيقة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «رونالدو» يوجّه رسالة لـ«ريال مدريد»: تهانينا لجميع أفراد العائلة
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع حورية إدماج المرأة الليبية في العملية السياسية
  • القائم بالأعمال الألماني يزور اللجنة البارالمبية الليبية في طرابلس
  • لاصيفر: الفوضى السياسية تمنع تطبيق الفيدرالية في ليبيا
  • بطلاها قائد إيطالي وعشيقته الليبية.. عبدالرحمن شلقم يحتفي بروايته الجديدة 
  • رابط تحميل إمساكية رمضان 2025 PDF لجميع محافظات مصر
  • أفريكوم: نفذنا تمرينًا جويًا مشتركًا مع ليبيا في سماء ومحيط مدينة سرت
  • جوجل تعلن عن ميزات جديدة لجميع أجهزة أندرو
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: تجاوز الخلافات حول مستقبل غزة ضرورة
  • الخلافات الشيعية: عقبة أمام قانون الحشد الشعبي