بدأ منتصف الليل ويستمر 48 ساعة.. ماذا يعني مصطلح الصمت الانتخابي؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بدأت مرحلة جديدة من الانتخابات الرئاسية 2024، وهي مرحلة الصمت الانتخابي، التي تكون قبل بدء التصويت بالأصوات في صناديق الاقتراع بـ48 ساعة، إذ سيكون التصوين بداية من الأحد المقبل، وحتى الثلاثاء.
الصمت الانتخابي بدء عند الساعة 12 منتصف ليل الجمعة، وتوقفت حملات المرشحين الرئاسيين الانتخابية، تمهيدا لمرحلة تصويت الناخين، وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، ما هو الصمت الانتخابي؟
معنى الصمت الانتخابيووفقا للقانون، فالصمت الانتخابي هو توقف الحملات الترويجية والدعائية لمرشحي الانتخابات، وكذلك منع اللقاءات الصحفية أو التليفزيوينة للمرشحين، سواء كانت هذه اللقاءات قديمة أو حديثة، وكذلك منع نشر التقارير أو استطلاعات الرأي أو الإحصاءات عن أي من المرشحين، فضلا عن تحييد وسائل الإعلام نفسها عن العملية الانتخابية، إذ يمثل الصمت الانتخابي التوقف عن أي عمل يندرج تحت الترويج للمرشح بهدف كسب تأييد الناخبين.
الصمت الانتخابي فترة يحددها القانون قبل الانتخابات سواء كانت برلمانية أو رئاسية، وذلك بهدف إعطاء الناخبين فرصة لتحديد اختياراتهم بعناية، دون أي مؤثرات عليهم، حتى تكون هناك موازنة بين كل المرشحين المتنافسين، ويستطيع الناخب الاختيار بينهم في مناخ هادئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصمت الانتخابي الانتخابات الانتخابات الرئاسية الصمت الانتخابی
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني تحت تهديد الحراك السياسي السري.. ماذا وراء الكواليس؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، عن وجود حراك غير معلن تقوده بعض القوى السياسية من أجل سحب صلاحيات حكومة السوداني قبل انتخابات نهاية 2025.
وقال الخالدي لـ"بغداد اليوم"، إن "إجراء الانتخابات نهاية 2025 أمر محسوم بنسبة 80% إذا ما جرى التوافق على تأجيلها لبضع أشهر، خاصة وأن المفوضية هي المعنية بتحديد قدرتها اللوجستية والعملية في إمكانية تهيئة كافة الأجواء، ومن ثم التنسيق مع الحكومة لتحديد موعد نهائي لإجراء الانتخابات".
وأضاف، أن "هناك حراكًا غير معلن من وراء الكواليس تقوده بعض القوى المتنفذة في محاولة لدفع الأمور باتجاه تحويل حكومة السوداني إلى حكومة تصريف أعمال قبل ثلاثة أو ستة أشهر من الموعد النهائي لإجراء الانتخابات".
وأشار إلى أن "هذا الحراك يجري حاليًا من وراء الكواليس وهو محاولة لإضعاف قدرة الحكومة في البعد الانتخابي"، مؤكدًا أن "مثل هذه المحاولات معروفة الأسباب، وبالتالي سيؤدي هذا الأمر إلى فراغ وعدم قدرة على تهيئة الأجواء الملائمة لإجراء الانتخابات".
وأكد على "ضرورة بقاء صلاحيات حكومة السوداني بكافة الأبعاد حتى إجراء الانتخابات، لأن تحويلها إلى صلاحيات تصريف أعمال قبل الانتخابات سيضعف من قدرتها على الدعم والإسناد، وبالتالي نعتقد أن ما تقوم به بعض القوى يأتي بتأثير البعد الانتخابي ومحاولتها إضعاف أطراف معينة في العملية الانتخابية المقبلة".
وفيما يتعلق بقانون الانتخابات، أشار الخالدي إلى أن "الحديث عن عدم وجود حراك لتغيير قانون الانتخابات أمر غير صحيح، حيث كان هناك أكثر من اجتماع في العاصمة بغداد مؤخرًا بهذا الاتجاه، لكن الخلافات ما تزال هي سيدة الموقف في تحديد النقاط المهمة التي يراد تعديلها في قانون الانتخابات المقبل".
وأوضح أنه "إذا ما حصل توافق، سيتم إعلان ذلك الحراك ومن ثم يأخذ سياقاته من قبل القوى السياسية في طرحه في مجلس النواب لغرض التصويت عليه".
ولم يتبقَ على إجراء الانتخابات سوى بضعة أشهر وبدأت تتوالى فيها المفاجآت وأيام حُبلى بالقرارات ووجود الفاعل السياسي الخارجي الذي قد يجعل المزاج الدولي والإقليمي يغير مسار العملية السياسية في العراق، وربما تؤجل الانتخابات إلى إشعار آخر. ومن يدري، فكل شيء جائز في هذا البلد.