إطلاق أوّل مشروعين لتربية الأسماك في الأقفاص العائمة البحرية في مارس
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
سيتم إطلاق أول مشروعين لتربية الأسماك في الأقفاص العائمة البحرية بالجزائر العاصمة، خلال شهر مارس المقبل.
وقام وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية أحمد بداني بزيارة أمس الخميس إلى المشروعين قيد التحضير حاليا ببلدية هراوة. ويتعلق الأمر بمشروع لتربية القاجوج الملكي وذئب البحر. لشركة “أكواريطال” Aquarital بطاقة إنتاجية تصل إلى 880 طن سنويا.
و حسب بيان للوزارة، فإن الشركة ستشرع في استزراع ثمانية أقفاص عائمة مطلع شهر مارس 2024. مضيفا أن المشروع يشمل أيضا ورشة لصناعة الأعلاف وكذا مفرجة لإنتاج صغار الأسماك. أما المشروع الثاني فهو تابع لشركة “أكواسباريدا” Aquasparidae بطاقة إنتاجية تصل إلى 770 طن سنويا. والتي ستشرع هي الأخرى في استزراع ثمانية أقفاص عائمة مطلع شهر مارس 2024.
و ستصل الطاقة الإنتاجية للمشروعين مجتمعين إلى 1650 طن. ما من شأنه المساهمة بصورة فعالة في تزويد أسواق الجزائر العاصمة بالأسماك.
من جهته أكد الوزير حرص القطاع على مرافقة كل المتعاملين وحاملي المشاريع في مجال تربية الأسماك في الأقفاص العائمة البحرية. لما لها من دور كبير في ضمان الأمن الغذائي الوطني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البرازيل.. فيديو يوثق العثور على طفل داخل فقاعة في البحر
شهدت ولاية ساو باولو في البرازيل لحظة مثيرة، حين عُثر على طفل، يبلغ من العمر حوالي 8 سنوات عائماً داخل فقاعة بلاستيكية وسط البحر، قبالة شاطئ لازارو في مدينة أوباتوبا.
ووثقت لقطات فيديو أحد الأشخاص على متن قارب، وهو يربط حبلًا بالفقاعة، ويسحبها باتجاه الشاطئ، حيث التقى الطفل بوالديه.
وأفاد رافائيل دو برادو، الذي ساهم في عملية الإنقاذ، أن الطفل كان يلعب داخل الفقاعة على الشاطئ، قبل أن ينقطع الكابل الذي يثبتها، ما أدى إلى انجرافها في البحر.
وأشار برادو إلى أنه كان على متن قاربه مع أطفاله، حين لاحظ الفقاعة العائمة، واشتبه بوجود شخص داخلها. وبعد الاقتراب منها، وجد الطفل وطمأنه حتى وصل صديقه ويلينجتون جونيور، على متن قارب سريع مجهز لإنقاذ الفقاعة بطريقة آمنة.
وأوضح جونيور أنه كان متردداً في فتح الفقاعة خوفاً من انكماش الهواء بداخلها، وإلحاق الضرر بالطفل. وبدلًا من ذلك، تم ربط الفقاعة وسحبها ببطء لتجنب أي مخاطر.
في إندونيسيا..زهرة تطلق رائحة جثث متحللة - موقع 24عادة ما يدل الزهر على تميُّز الرائحة وجمال العطر، لكنَّ رائحةً كريهةً تنبعث من زهرة عملاقة في إندونيسيا.من جانبها، حذرت فرق الإطفاء البحرية رواد الشواطئ من استخدام الفقاعات والأجهزة العائمة في البحر، مشيرة إلى أنها قد تعطي شعوراً زائفاً بالأمان.
كما أن هذه الألعاب، التي كانت مخصصة لحمامات السباحة، تُجر بسهولة بفعل الرياح في البحر، مما يعرض مستخدميها للخطر.
وأكدت أن الأجسام العائمة غالباً ما تكون مرتبطة بحوادث الغرق، مشددة على أهمية اتخاذ الحيطة والحذر عند استخدامها.