هل النوم أثناء خطبة الجمعة يبطل الصلاة أو ينقص ثوابها؟..انتبه لـ10 حقائق
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
هل النوم أثناء خطبة الجمعة يبطل الصلاة أم ينقص ثوابها ؟ ، لعله من أهم الأمور التي ينبغي الوقوف على حكمها ، خاصة وأن هناك من يتهاونون بسماع خطبة الجمعة ولا يحرصون عليها بذات القدر من الاهتمام الذي يعطونه لصلاة الجمعة ، فإذا كان الجميع حريص على صلاة الجمعة فليس الكل حريص على خطبة الجمعة ، من هنا ينبغي الوقوف على حقيقة هل النوم أثناء خطبة الجمعة يبطل الصلاة أم ينقص ثوابها ؟.
اتفق جمهور الفقهاء في هل النوم أثناء خطبة الجمعة يبطل الصلاة أم ينقص ثوابها ؟ على أن سماع الخطبتين –الأولى والثانية للجمعة- واجبة، وذلك لأنهما قامتا مقام الركعتين فى الظهر، وعن هل النوم أثناء خطبة الجمعة ينقص ثواب الصلاة، فورد أنه بناء على ذلك تكون الصلاة ناقصة لو لم يستمع المُصلي لخطبتي الجمعة، أما الأحناف فقالوا الاستماع للخطبة الثانية يكمل الصلاة.
وورد في هل النوم أثناء خطبة الجمعة يبطل الصلاة أم ينقص ثوابها ؟ ، أنه لابد من احترام شرع الله سبحانه وتعالى والمحافظة على ما كان يحافظ عليه الصالحون، إلا أنه في حال أصاب الإنسان النوم أثناء خطبة الجمعة واستغرق فى النوم على غير هيئة المتمكن فإنه يستحب له أن يقوم ويجدد وضوءه وكل ذلك لا ينقض صلاته ولكنه ينقص من ثوابه.
و ذهب العلماء إلى أنه على الإنسان إذا ما شعر بالنعاس عليه أن يدفع النوم أثناء خطبة الجمعة قدر المستطاع، ولا يستسلم لإحساس النوم أثناء خطبة الجمعة ، حيث إن سماع الخطبتين للجمعة واجب.
النوم أثناء خطبة الجمعةوجاء عن النوم أثناء خطبة الجمعة أنه في حال أصاب الجالس النوم أثناء خطبة الجمعة وهو في وضع المتمكن ويعلم أنه لا يمكن ان يخرج ريح أي نام دون أن يكون هناك مظنة خروج شيء منه فإن صلاته لا تبطل وصلاته صحيحة، أما إذا تملك منه النوم أثناء خطبة الجمعة واستغرق في النوم ولم يتيقن من خروج ريح من عدمه فلابد من تجديد الوضوء قبل إقامة الصلاة ولكن هذا النوم ينقص من ثواب صلاة الجمعة ولا ينقضها.
ترك صلاة الجمعة بسبب النومورد بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، أن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم أن يترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، فقال تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ » الآية 9 من سورة الجمعة، ولما رواه النسائي، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ»، وفيما رواه أبو داود قال صلى الله عليه وسلم: « الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ».
وروي عن السلف الصالح –رضوان الله تعالى عنهم- أن أحدهم كان يخرج ليلة الجمعة من بلده ليصلى الجمعة فى بلدة أخرى فى مسجد يسمى بالمسجد الكبير، أما الآن كل عدة أمتار نجد مسجدا، ولا يليق بنا أن نتأخر عن خطبة الجمعة والإستماع إليها من أولها، لأن الغرض من الجمعة الإجتماع وأن يرى بعضنا بعضا، لذا ينبغي على المُسلم أن يحرص على صلاة الجمعة، ولا يفوتها عمدًا وبغير عذر، حيث إن من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات عمدًا، وبغير عذر، يطبع الله على قلبه، مستدلًا بما جاء في سُنن الترمذي، بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-قال: « مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».
وقال الإمام مالك من ترك صلاة الجمعة 3 مرات بدون عذر ترد شهادته أي لا تقبل ، وهذا دليل على ان هذا الشخص بدأ يرتكب معاصي وسيئات عظيمة، منوهًا بأن ترك الجمعة ليس سببًا لخروج الإنسان من الملة، فالعبد لا يخرج من الملة بهذه السهولة، ولكن يجب أن يراجع نفسه ويستغفر الله ويقلع عن المعاصي والذنوب التي جعلته يفعل ذلك، أما إذا غلبه النوم و فاتته صلاة الجمعة فلا إثم عليه لأن القلم رفع عن ثلاث بينهم النائم حتى يفيق، ولكن إذا كن هذا نظام حياة أن ينام مع آذان الفجر ويستيقظ بعد الظهر يوميا فهنا لا يرفع عنه القلم لأنه لن يصلى الجمعة نهائيًا بحجة انه نائم فهذا خطأ ولا يجوز شرعًا.
سبب النوم أثناء خطبة الجمعةورد بأن الشرع الحنيف جعل الخطبة من أجل الاستماع والإنصات جيدا لها للاستفادة من الهدي النبوي والحديث والقرآن الكريم، وعليه فإن النوم أثناء خطبة الجمعة ينافي مقصود الخطبة، لذلك يستحب أن لا يجلس المُصلي على هيئة تقربه من النوم أثناء خطبة الجمعة ، حيث نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن جلسة الاحتباء وهي الجلسة التي تجعل الإنسان يتملك منه النوم أثناء خطبة الجمعة ، فقد ورد عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الحُبوة يوم الجمعة والإمام يخطب.
وورد أن سبب النوم أثناء خطبة الجمعة هو الاحتباء، ومعنى الحبوة (الاحتباء): قال الشوكاني: يقال: احتبى يحتبي احتباء، والاسم الحُبوة بالضم والكسر معًا، والجمع حُبًى، وحِبًى بالضم والكسر، وهي: أن يُقِيم الجالس ركبتيه ويقيم رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره، ويشد عليهما، ويكون أليتاه على الأرض، وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب.
هل ياثم من ترك تحية المسجدوورد عن هل ياثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناء خطبة الجمعة ؟ عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن صلاة ركعتين تحية المسجد هو سُنة مؤكدة، فلا ينبغي لمن دخل المسجد أن يجلس قبل أن يصلي ركعتين، حتى في يوم الجمعة والإمام يخطب، والسنة لمن صلى ركعتي التحية أثناء خطبة الجمعة للإمام أن يخففهما، مستشهدًا بما ورد في صحيح مسلم، أنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَلْيَتَجَوَّزْ فِيهِمَا»، ففي الحديث نجد الإجابة على هل ياثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناء خطبة الجمعة ؟ حيث إن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «وليتجوز فيهما» يعني يخففهما، وفي هذا مراعاة للخطبة؛ فحصل الجمع بين مصلحتين: أداء حق بيت الله تعالى، وعدم التفريط في خطبة الجمعة إلا بالقدر الذي لا بد منه لأداء تحية المسجد.
و ورد أنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأمر من دخل المسجد في أثناء الخطبة ولم يصلِّ التحية أن يصليها؛ وقد ورد في هل ياثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناء خطبة الجمعة ؟ عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: دخل رجلٌ يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: «أصليت؟»، قال: لا، قال: «قم فصلِّ ركعتين»؛ متفق عليه.
كما ورد في إجابة هل ياثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناء خطبة الجمعة ؟ في رواية لمسلم: قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلس، فقال له: «يا سليك، قم فاركع ركعتين، وتجوَّز فيهما»، ثم قال: «إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين، وليتجوز فيهما»، ففيه أنه أمره بهما بعد أن جلس، وهذا أبلغ في بيان مشروعيتهما، وإن كان أثناء خطبة الجمعة، بل حتى لو جلس الرجل جاهلًا أو ناسيًا، فإنه يشرع له أن يقوم فيصليهما.
و قال صلى الله عليه وسلم: «والإمام يخطب - أو قد خرج -»، يعم ما إذا دخل الشخص وقد خرج الإمام ولم يبدأ في الخطبة وإنما قد شرع المؤذن في الأذان، فإنه يستحب له أن يصلي تحية المسجد وإن كان أثناء الأذان، وليتجوز فيهما أيضًا؛ حتى يتمكن من الاستماع إلى الخطبة من أولها، وهذا أولى من الانتظار حتى يتم الأذان، وقد نبه بعض الفقهاء رحمهم الله إلى هذا، فقال العلامة ابن مفلح رحمه الله في كتابه الفروع: ولا يركع داخل المسجد التحية قبل فراغه (يعني المؤذن)..(قال): ولعل المراد غير أذان الجمعة؛ لأن سماع الخطبة أهم، ونقله عنه صاحب الإنصاف وكشاف القناع وغيرهم، وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: استثنى بعض العلماء من دخل المسجد والمؤذن يؤذن يوم الجمعة الأذان الثاني، فإنه يصلي تحية المسجد لأجل أن يستمع الخطبة، عللوا ذلك بأن استماع الخطبة واجبٌ، وإجابة المؤذن ليست واجبة، والمحافظة على الواجب أولى من المحافظة على غير الواجب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترك صلاة الجمعة النبی صلى الله علیه وسلم صلاة الجمعة یوم الجمعة ال ج م ع ة ى الله ع ورد فی
إقرأ أيضاً:
فتاوى وأحكام| متى يكون النوم ناقضا للوضوء؟.. حكم الشك في عدد أشواط الطواف.. هل ثمن المحل التجاري عليه زكاة وكيف يمكن احتسابها
فتاوى وأحكام
متى يكون النوم ناقضًا للوضوء؟.. رأي المذاهب الفقهية
حكم الشك في عدد أشواط الطواف .. اعرف التصرّف الشرعي الصحيح
هل ثمن المحل التجاري عليه زكاة.. وكيف يمكن احتسابها
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأحكام التى تشغل أذهان كثير من الناس نستعرض أبرزها فى التقرير التالى..
قدمت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بيانًا مفصلًا ردًا على سؤال ورد إليها حول حكم النوم وتأثيره على الوضوء، حيث عرضت اللجنة آراء المذاهب الأربعة مع توضيح الفروق بين حالات النوم المختلفة، وذلك على النحو الآتي:
فقسمت النوم إلى ثلاثة أنواع؛ أولها نوم المضطجع، وقد اتفق الأئمة الأربعة على أنه ناقض للوضوء قليلُه وكثيرُه، وهو المعتمد.
أما النوع الثاني فهو نوم الجالس، وهذا لا ينقض الوضوء إذا كان يسيرًا، وهو رأي أبي حنيفة ومالك وأحمد، وهو الراجح، بينما يرى الشافعي أن النوم لا ينقض عنده وضوء الجالس حتى وإن كثر، ما دام مُمكِّنًا لموضع الحدث من الأرض.
وجاء النوع الثالث في نوم القائم والساجد والراكع، وهو ناقض للوضوء عند الشافعي ورواية عن أحمد، في حين قال أبو حنيفة بعدم نقض الوضوء في هذه الحالات لمن كان على هيئة من هيئات المصلّي سواء داخل الصلاة أو خارجها.
ما حكم الشك في عدد الأشواط أثناء الطواف حول الكعبة؟..سؤال ورد الى د. علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأجاب عنه قائلا: إنَّ الطواف بالبيت الحرام له حكم الصلاة، مؤكدًا أنَّ المُعتمر إذا التبس عليه عدد الأشواط فإن عليه أن يبني على الأقل، باعتباره يقينًا لا يتطرق إليه الشك، بينما الزيادة لا تضر ولا تُفسد الطواف.
ومن جانبها قدمت دار الإفتاء المصرية شرحًا موسعًا حول حكم الشك في عدد أشواط الطواف، موضحة أنَّ الحكم يختلف بين ما إذا كان الشك قد وقع أثناء الطواف أو بعد الانتهاء منه تمامًا.
أولًا: حالة الشك أثناء الطواف
ذكرت الإفتاء أنَّ من شك في عدد أشواطه وهو لا يزال يطوف فعليه أن يعتمد على العدد الأقل، وهذا هو قول جمهور الفقهاء.
واستشهدت بقول الإمام النووي في كتابه "المجموع شرح المهذب" الذي أكد فيه أن الشاك في عدد الطواف أو السعي يبني على الأقل، ولو غلب على ظنه الأكمل.
كما نقلت عن الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" اتفاق العلماء على أن الطائف إذا شك وهو في الطواف فعليه أن يبني على اليقين، قياسًا على الصلاة لأنها عبادة يُبنى فيها على المتيقن.
وبيَّنت الإفتاء كذلك أن المالكية فرَّقوا بين الشاك العادي وغير المستنكح؛ فالشخص غير المستنكح يبني على الأقل، أما المستنكح—وهو كثير الشك المتكرر—فيبني على الأكثر ويعمل بخبر غيره ولو كان واحدًا.
أما الحنفية فقد فصلوا في الأمر؛ فبالنسبة لطواف الفرض والواجب كطواف الزيارة أو الوداع، فإن الشك فيه يؤدي إلى إعادة الطواف كاملًا دون العمل بغلبة الظن، على خلاف الصلاة، بينما في طواف النفل يُبنى على غالب الظن.
ثانيًا: حالة الشك بعد الفراغ من الطواف
اتفق جمهور الفقهاء—كما نقلت دار الإفتاء—على أنه لا يلتفت إلى الشك الذي يأتي بعد الانتهاء من الطواف؛ إذ يُعد الطواف صحيحًا ما دام صاحبه قد فرغ منه.
واستشهدت بقول الإمام ابن قدامة الذي أكد أن الشك بعد الفراغ لا أثر له، تمامًا كمن يشك في عدد ركعات الصلاة بعد التسليم.
غير أن المالكية ساووا بين حالتي الشك أثناء الطواف وبعده، فالحكم عندهم واحد في الحالتين.
الخلاصة:
شددت الإفتاء على أن من شك أثناء الطواف يبني على الأقل، أما من جاءه الشك بعد إتمام الطواف فلا يلتفت إليه، ويعد طوافه صحيحًا من غير حاجة لإعادته، وهو ما تُفتي به الدار رسميًا.
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه: "اشتريت محلًّا تجاريًّا؛ فهل على ثمن هذا المحلّ زكاة؟"، وجاء الاستفسار في إطار تساؤلات كثيرة يطرحها المواطنون حول كيفية حساب الزكاة على الأصول التجارية وما يتعلق بها من التزامات مالية.
وأجابت الإفتاء مؤكدة أنَّه يجب شرعًا على صاحب المحل أن يحسب في نهاية كل عام قيمة أموال تجارته داخل هذا المحل، وأن يخصم ما عليه من ديون واستحقاقات للغير ممَّا يمتلكه من أموال وبضائع سواء داخل المحل أو لدى الغير، ثم يزكّي عن المال الفائض لديه بعد هذا الحساب بنسبة 2.5%.
وأوضحت الدار أن ثمن المحل نفسه لا زكاة عليه؛ لأنه لا يُعد من الأموال النامية، بل يُعد أصلًا ثابتًا لا يدخل ضمن الأموال الزكوية إلا إذا كان الغرض من شرائه هو التجارة وبيع المحل نفسه.
أما إذا كان مخصصًا للنشاط التجاري فقط، فزكاته تكون على ما بداخله من بضائع ورأسمال متداول لا على ثمنه.
هل يجوز تأخير صلاة العشاء الى قبل الفجر
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال من سيدة تقول: "أنا بأنام غصب عني بعد صلاة المغرب وبصحى قبل الفجر بساعة، فبصلي العشاء قبل الفجر.. فهل هذا صحيح؟".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن السنة في صلاة العشاء ألا تتجاوز الثلث الأول من الليل، مشيرًا إلى أن ثلث الليل يُحسب من وقت المغرب حتى الفجر، ثم يُقسم هذا الوقت إلى ثلاثة أجزاء، ويكون الثلث الأول هو الوقت المفضل لأداء العشاء.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن تأخير العشاء إلى ما قبل الفجر ليس من السنة، ولا يجوز اعتباره وقتًا ممتدًا للصلاة إلا في حالات الضرورة فقط، مثل: من يتناول علاجًا يجعله ينام ولا يستيقظ إلا قبل الفجر بقليل، أو من كان مريضًا أو مُغمى عليه واستيقظ قبل الفجر، أو المسافر أو من يتأخر بسبب عمل قهري خارج عن إرادته.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن يتخذ الإنسان من عادة النوم المبكر ذريعة لتأخير العشاء دائمًا إلى ما قبل الفجر، فليس هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء قائلًا: "رجاءً إن استطعتِ ألا تؤخري صلاة العشاء، فهذه هي السنة".