مقتل جندي بالحرس الوطني في انفجار وسط روسيا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية، الخميس، أن أحد عناصر القوة العسكرية المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قتل إثر انفجار خلال تدريب عسكري وسط البلاد.
وأفادت المجلة أن جندي الحرس الوطني الذي لم يتم الكشف عن اسمه، قتل خلال تدريب على تبادل الأسلحة النارية في ساحة دوبروفيتشي في ريازان، التي تقع على بعد 110 أميال جنوب شرقي العاصمة موسكو، وفقًا لما نقلته قناة "سيرينا" على تطبيق تليغرام.
وتعتبر قوات الحرس الوطني مستقلة ومنفصلة عن الجيش الروسي، وتقدم تقاريرها مباشرة إلى بوتين كقائد أعلى للقوات المسلحة الروسية، ومن بين مهام تلك القوات تأمين حدود البلاد، وحماية مرافق الدولة ومكافحة الإرهاب.
وبحسب التقارير الأولية، انفجرت عبوة ناسفة خلال تدريب بالأسلحة النارية، بحسب بيان للمدعي العام لمنطقة ريازان على تليغرام، وحاولت "نيوزويك" التواصل معه للحصول على تعليق.
فيما قال ممثلون عن لجنة التحقيق الروسية في الواقعة، إن شخصين آخرين أصيبا في الحادث ويتلقيان الرعاية الطبية الملائمة، وفقا للمجلة.
ويعد الحادث آخر حلقات سلسلة الوقائع المميتة داخل منشآت عسكرية روسية، حيث ذكرت وسائل إعلام محلية أن 12 جنديا قتلوا وأصيب 8 آخرون في 30 نوفمبر الماضي، إثر انفجار داخل منشأة تدريب عسكري بمنطقة روستوف جنوبي روسيا والحدودية مع أوكرانيا.
كما قتل جنود روس في فبراير من هذا العام في منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا أيضًا، إثر انفجار ناجم عن سقوط وقود على موقد طهي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الكندية تعلن انتهاء حادثة الاحتجاز داخل البرلمان وتعتقل المشتبه به
كندا – أعلنت الشرطة الكندية ليوم الأحد عن إنهاء واقعة تحصن رجل داخل مبنى البرلمان دون وقوع أية إصابات، وذلك بعد اعتقال المشتبه به.
وذكرت الشرطة في بين رسمي عبر منصة “إكس” أن” الحادثة بدأت عندما قام الرجل الذي لم تعرف هويته بعد، بالتسلل إلى الجناح الشرقي من مبنى البرلمان وتحصين نفسه فيه، ما أدى إلى إخلاء موظفي البرلمان وإغلاق المنطقة المحيطة به، مع دخول فرق الأمن البرلماني في حالة تأهب قصوى”.
وأوضح البيان أن عملية التفاوض مع الرجل استمرت لعدة ساعات، لكنها لم تفصح عن أي تفاصيل إضافية حول طبيعة الحوار أو الأسباب التي دفعت الرجل إلى هذا التصرف.
كما أكدت السلطات أن التحقيقات ما زالت جارية، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن المزيد من المعلومات في وقت لاحق.
حتى الآن، لم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات أو ضحايا خلال الحادثة، وبينما تعود الحياة تدريجيا إلى طبيعتها في محيط البرلمان، يبقى الرأي العام في انتظار الكشف عن مزيد من التفاصيل حول دوافع المشتبه به والظروف التي أحاطت بهذه العملية الأمنية غير المألوفة.
وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أن رجلا مجهولا تحصن داخل مبنى البرلمان الكندي في العاصمة الكندية أوتاوا، ولم ترد معلومات عن ضحايا أو قتلى في الحادث.
وذكرت الشرطة أن الحادث بدأ قبل الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت موسكو 5 أبريل).
وحثت الشرطة سكان المدينة على تجنب التوجه إلى مكان الحادث.
ونشرت وسائل إعلام محلية ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من مكان الحادث، حيث يمكن رؤية طوق أمني فرضته الشرطة.
المصدر: “نوفوستي”