خبير علاقات دولية: إسرائيل تستهدف المدنيين في غزة ولا مكان آمن
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنَّ الاحتلال الإسرائيلي ينتهج في حربه على غزة أسلوب الضربات المستمرة واستهداف المدنيين بدلًا من الفصائل لصعوبة الوصول إليها.
نزوح أهالي غزة من الشمال للجنوب لم يوفر لهم مقرات آمنةوأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ نزوح أهالي غزة من شمالها إلى الجنوب لا يوفر لهم المقرات الآمنة وسط تعرضهم للقصف والقتل، لافتاً إلى أنّ ما أكدته الهيئات الدولية من أنه لا مناطق آمنة في غزة، وسياسة الاحتلال سواء في التصريحات أو ما غير ذلك بأنهم لا يريدون التهجير ولكن الواضح أنهم «ماضون في ذلك».
وتابع خبير العلاقات الدولية، بأنَّ سياسة مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابتة وهو الرفض القاطع للتهجير وأمن مصر القومي «خط أحمر»، بل وتتلاقى إرادة الشعب الفلسطيني وإرادة مصر قيادة وشعبا وحكومة في عدم تصفية القضية والتمسك بالحق في الأرض والتسوية بإعادة الحقوق، رغم ممارسات دولة الاحتلال التي توصف بـ«الصلف وعدم مراعاة قواعد القانون الدولي الإنساني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة أهالي غزة نزوح أهالي غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفسلطينية التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
مركز أبحاث يمني: سياسة ترامب تجاه الحوثيين قد تضعف نفوذهم ولكن بـ”مخاطر إنسانية”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدر مركز المخا للدراسات الاستراتيجية (مركز أبحاث يمني) تقدير موقف جديد حول تأثير سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مسارات الصراع في اليمن.
وأشار التقرير إلى أن قرار إدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يندرج ضمن استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى تضييق الخناق الاقتصادي والسياسي على الحوثيين.
وأشار التقرير إلى أن القرار، الذي بدأ تنفيذه في 5 مارس 2025، يعد جزءًا من استراتيجية أمريكية واسعة تهدف إلى تضييق الخناق على الحوثيين، من خلال استهداف مصادر تمويلهم، بما في ذلك المؤسسات المصرفية والتجارية.
كما تم فرض عقوبات على سبعة من القيادات الحوثية المتهمين بالضلوع في تهريب الأسلحة والتعاون مع روسيا، مما يعكس تصعيدًا أمريكيًا ملحوظًا تجاه الجماعة.
وأكد التقرير أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض تمثل تحولًا كبيرًا في السياسة الأمريكية تجاه اليمن، مع توقعات باتباع نهج أكثر صرامة، بما في ذلك تعزيز التنسيق مع حلفاء إقليميين مثل السعودية والإمارات، بهدف مواجهة التهديدات الحوثية.
وأوضح التقرير أن هذه السياسات قد تساهم في إضعاف النفوذ الحوثي ماليًا وعسكريًا، خاصة من خلال فرض قيود على التعاملات المالية في ميناء الحديدة، مما يحد من قدرة الحوثيين على تنفيذ عملياتهم العسكرية.
كما أن الولايات المتحدة تسعى إلى الحد من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، التي تهدد الملاحة الدولية، عبر تنسيق سياسات أكثر تشددًا مع حلفائها، بما في ذلك السعودية وإسرائيل.
ورجح التقرير أن هذه الضغوط الأمريكية قد تعزز عزل الحوثيين سياسيًا، وتقلل من الدعم الذي يتلقونه من دول مثل سلطنة عمان والعراق، ما قد يفتح المجال أمام السعودية للقيام بخيارات أوسع في التعامل مع الملف اليمني، بما يشمل استئناف العمليات العسكرية ضد الحوثيين إذا لزم الأمر.
ورغم هذه التوقعات، حذر المركز من التداعيات الإنسانية المترتبة على هذه السياسات، مشيرًا إلى أن العقوبات قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتراجع تدفق المساعدات الإنسانية، مما يزيد معاناة اليمنيين. وأكد أن هذه المخاطر تتطلب تحركًا حذرًا من جميع الأطراف المعنية.
في ختام التقرير، أوصى المركز الحكومة اليمنية الشرعية بوضع استراتيجيات واضحة للتعامل مع هذه التحولات، وضمان استمرارية تدفق المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استغلال الدعم الدولي لتعزيز موقفها السياسي والعسكري في المرحلة المقبلة.