بريطانيا.. وقفات احتجاجية أمام مصانع تزود إسرائيل بالسلاح
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تظاهر مئات الداعمين البريطانيين للقضية الفلسطينية الخميس في مدن إنجليزية مختلفة، ونظموا وقفات احتجاجية أمام 4 مصانع أسلحة معروف عنها تزويد إسرائيل في حربها على غزة، مطالبين بمنع إمدادها بالمعدات التي تستخدمها في مجازرها ضد العزل.
وشملت التظاهرات التي تمت بدعوات ائتلاف "عمال من أجل فلسطين حرة" من نشطاء في مختلف المجالات، بينهم عاملون في مجال الصحة ومعلمون وعاملون بمجال الضيافة وأكاديميون وفنانون، حسبما نقل موقع عربي بوست.
في جلاسكو، فرض المتظاهرون حصارًا على حوض بناء السفن BAE Systems؛ اعتراضًا على علاقاتها مع إسرائيل، كما حاصر المحتجون مصانع الدفاع في بورنموث وبرايتون ولانكشاير.
والمتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، قالوا أيضًا إنهم يريدون من حكومة المملكة المتحدة أن تدعم الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة، وكذلك قطع العلاقات مع تل أبيب، ووقف تجارة الأسلحة والإمدادات.
اقرأ أيضاً
الجمعة.. اقتحامات إسرائيلية موسعة بالضفة الغربية وإصابة فلسطيني بالرصاص الحي
أوقفوا التسليح
ومن جهته قال ائتلاف "عمال من أجل فلسطين حرة"، إن شركة "بي إيه إي سيستمز" تنتج مكونات أسلحة تباع لإسرائيل، وضمن ذلك الطائرات المقاتلة من طراز F35 والمدفع الرشاش Mk 38 Mod 2، وقام النشطاء بإغلاق أحد مداخل موقع الشركة بلافتة كبيرة كتب عليها "أوقِفوا تسليح إسرائيل".
كما حصر المتظاهرون ثلاثة مصانع أسلحة أخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وكان أكبرها في Eaton Mission Systems في ويمبورن بالقرب من بورنموث، حيث شارك فيه نحو 600 شخص.
وقال متحدث باسم شركة "بي إيه إي سيستمز": "إننا نشعر بالرعب إزاء الوضع في إسرائيل وغزة والأثر المدمر الذي يحدثه على المدنيين في المنطقة، ونأمل أن يتم حله في أقرب وقت ممكن".
في السياق، فرض الناشطون حصارا على شركة طيران في دورست، كما وصلت مجموعة "العمال من أجل فلسطين حرة" إلى مداخل شركة Eaton Mission Systems في ويمبورن، والتي تقوم بتصنيع أنظمة للتزود بالوقود جوًا، حيث يستخدمها الجيش الإسرائيلي.
أما في ويمبورن، فحمل المحتجون لافتات كتب عليها: "الأسلحة المصنوعة هنا تقتل في غزة"، وحث المتظاهرون الشركة والشركات الأخرى على إنهاء علاقاتها مع إسرائيل ووقف إرسال جميع الأسلحة والدفاع والإمدادات التجارية معها.
اقرأ أيضاً
مصر تحذر إسرائيل وأمريكا من "قطيعة" حال تهجير الفلسطينيين لسيناء
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بريطانيا إسرائيل الدعم البريطاني لإسرائيل مجازر غزة جلاسكو الأسلحة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
برز القائد الحيدري اليمني أمام الشرك كله، ليتحدث مخاطباً الكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة وشعبها، وإلا اللغة التي ستتحدث ويفهمها الصهيوني هي لغة البحار وإغلاقها.
أربعة أيام فقط إذا لم يعِ الصهاينة وتفتح الطريق إلى غزة ويرفع الحصار عنها، عندها تتحدث الصواريخ اليمنية وتتحول البحار إلى حممٍ بركانية وتنضب سفن الصهيونية وتغرق في البحار، من ثم لا نسمع إلا نحيب الصهاينة وعويلهم.
مؤامرة تلو أخرى لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، فقد استخدم الصهاينة كافة الأساليب لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم، قتلٌ وتدمير، سلبٌ ونهب وقمع من قبلهم ولكن دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر إلى حصارهم من الوصول إلى أبسط مقومات الحياة، هذا بكله وزعماء العرب ما بين مندد ومطالب ومتمنٍ في القمة العربية!
فقد جاء سيد الفعل بخطابٍ فيه من الإنذار والتحذير، إما فك الحصار أو الحصار بالحصار، فلا مساومة أمام تجويع إخوتنا ولا خذلان لأهلنا في غزة كما فعل الآخرون، فنحن مسؤولون أمام الله وهذا واجب ديني وأخلاقي ومبدئي ويجب على الأمة كلها اتخاذ موقف مما يحصل من قبل من لا عهد لهم ولا ذمة.
اليمن وعلى مدى معركة طوفان الأقصى كانت السبّاقة في مساندة ومؤازرة غزة بكل ما أوتيت من قوة، ففي البحار قصفت سفن الكيان وحاصرته اقتصادياً حتى جعلت من موانئه المحتلة على حافة الانهيار أو بالأحرى عُطِلت تماماً، وفي البر تم قصفهم إلى أوساط المناطق المحتلة وزلزلت المحتلين في المستوطنات بالصواريخ والطوائر المسيرة وأبقتهم في الملاجئ أياماً إن لم تكن أسابيع، وأفقدتهم السيطرة من هول الصدمة والمفاجأة بقدرات يمن 21 من سبتمبر.
اليمن اليوم وبقائده الفذ الشجاع يؤكد لشعب فلسطين ومقاومته الأبطال بأن غزة هي صنعاء ولن يتوقف الإسناد لها وأن إذا عاد الصهاينة لإجرامهم فلا يوجد شيء يثنينا عن مشاركة التصدي للعدو المجرم، وهذا جزء من المسؤولية أمام الله التي هي جزء من الجهاد لمقاتلة أعدائه ومقارعتهم .
فالتنصل من اتفاق وقف اطلاق النار والتلميحات من قبل العدو على العودة للحرب والدموية والإجرام، لن يزيد شعب فلسطين ومقاومته البواسل إلا صموداً وصلابة وعنفواناً وتمسكاً بحقهم وأرضهم حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله.
يتحدث كلب أمريكا عن الجحيم وهو لا يعلم بأن الجحيم له ولسياسته القذرة ولكيانه الزائل قريباً بإذن الله، فمقاومة اليمن وشعب اليمن وإرادة اليمن الصلبة لن تجعل العدو يستفرد بغزة وشعبها فهو إلى جانبها خطوةً خطوة، فاليمن وفلسطين شعبان في مقاومة واحدة وهدف التحرير واحد، وعدو صهيوني خطره على الأمة كل الأمة، وباءٌ إذا لم تتم مواجهته وكبحه فسينتشر.
إن عاد الصهاينة والتزموا بالاتفاق وفكوا الحصار عُدنا وعاد الله معنا، وإن تعنتوا ببقاء حصارهم فسيحاصرون هم وستبقى سفنهم تحت النار، فلا سفينة تصل لموانئهم حتى رفع حصارهم.
اليمن بقائدها وشعبها لغزة السند والإسناد، ولن يأبه الشعب بتصنيف أو تهديد من ذا أو ذاك بسبب الوقوف مع غزة، فلو اجتمع الأعداء وتآمروا علينا فلن نتراجع ولن يثنينا أي شيء عن مساندة غزة.