منطقة الشرق الأوسط الأعلى.. ارتفاع الطلب العالمي على الشحن الجوي بنسبة 3.8%
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن أحدث بيانات الشحن الجوي في الأسواق العالمية لشهر أكتوبر 2023، والتي تُظهر استمرار ارتفاع معدلات الطلب على الشحن الجوي على أساس سنوي للشهر الثالث على التوالي، حيث ارتفع الطلب العالمي، المقاس بطن الشحن لكل كيلومتر، بواقع 3.8% بالمقارنة مع شهر أكتوبر 2022، بينما شهدت العمليات الدولية تراجعاً طفيفاً بنسبة 3.
وازدادت السعة، التي تُقاس بطن الشحن لكل كيلومتر، بواقع 13.1% مقارنة بشهر أكتوبر 2022 (+11.1% بالنسبة للعمليات الدولية). وترتبط هذه الزيادة إلى حد كبير بارتفاع سعة الحمولة في بدن الطائرات، فعلى سبيل المثال، شهدت سعة بدن الطائرات الدولية ارتفاعاً بنسبة 30.5% على أساس سنوي في أسواق المسافرين.
وتشمل العوامل الرئيسية التي تؤثر في البيئة التشغيلية، التالي:
· الأنشطة التجارية التي سجلت انخفاضاً في شهر أكتوبر، حيث حافظ مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لطلبات الإنتاج والتصدير لدى الاقتصادات الكبرى (باستثناء الولايات المتحدة) على مستوياته دون عتبة الخمسين نقطة، مما يشير إلى التحديات الاقتصادية المقبلة.
· التضخم في الاقتصادات الكبرى واصل تراجعه عن ذروته ضمن مؤشر الأسعار الاستهلاكية، ليصل إلى 3% و4% في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على التوالي خلال أكتوبر. ومع ذلك، أظهر مؤشر الأسعار الاستهلاكية الصيني انكماشاً للمرة الثانية هذا العام، مما زاد من مخاوف حدوث تباطؤ اقتصادي.
· التجارة العالمية أوقفت مسارها المتراجع لتسجل استقراراً في سبتمبر، وعلى الرغم من أنها ما زالت أقل من ذروتها في عام 2022، تزيد نسبة النشاط الدولي للتجارة العالمية بنسبة 5% عن مستويات ما قبل أزمة كوفيد-19.
· عائدات الشحن في أكتوبر واصلت الارتفاع الذي بدأته في سبتمبر بعد انخفاض استمر 7 أشهر متتالية، مع مكاسب بنسبة 2.6% على أساس شهري، لتبقى أعلى بكثير من مستويات ما قبل أزمة كوفيد-19.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): "ارتفع الطلب على الشحن الجوي بواقع 3.8% في أكتوبر، مسجلاً نمواً على أساس سنوي للشهر الثالث على التوالي، مما يضع قطاع الشحن الجوي على المسار الصحيح حتى نهاية عام 2023، ويعزز موقعه مقارنة ببداية العام.
وأضاف: "يسعدنا ارتفاع مستويات الطلب والعوائد، إلى جانب الارتفاع الطفيف في حركة التجارة. وعلى الرغم من التفاؤل الحالي، يجب توخي الحذر لا سيما في ظل بقاء الطلب أقل بنسبة 2.4% من مستويات ما قبل أزمة كوفيد-19، إلى جانب عدم الوضوح في مسار الاقتصاد العالمي. ومع ذلك يساعد استمرار النمو القوي حتى نهاية العام القطاع على إدارة التحديات التي قد يواجهها الاقتصاد العالمي في عام 2024".
الأداء الإقليمي لشهر أكتوبر
سجلت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تراجعاً في أحجام الشحن الجوي بنسبة 7.6% في أكتوبر 2023 مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022، وهو ما يعادل تقريباً مستوى الأداء في الشهر السابق (+ 7.7%).
واستفادت شركات الطيران في المنطقة من النمو المستمر في السعة الدولية في ثلاثة ممرات تجارية رئيسية: أفريقيا-آسيا (+16.7%، وهو أكبر نمو سنوي منذ شهر مايو)، والشرق الأوسط-آسيا (+10.3%) وأوروبا-آسيا (+8.5%). كما زادت سعة الشحن المتاحة لشركات الطيران في المنطقة بنسبة 30.0% مقارنة بشهر أكتوبر 2022، مع زيادة سعة البدن المخصصة للشحن الجوي في رحلات الركاب (كانت الأسواق الآسيوية الرئيسية في اليابان والصين قبل عام لا تزال خاضعة إلى قيود السفر الصارمة بسبب أزمة كوفيد-19).
وسجلت شركات الطيران في أمريكا الشمالية أضعف أداء في أكتوبر، مع تراجع بنسبة 1.8% في أحجام الشحن، والذي يمثل تراجعاً عن الأداء المُسجل في شهر سبتمبر (-2.2%). ولم تستفد شركات الطيران في المنطقة بشكل كبير من النمو في السعة الدولية في الممر التجاري بين أمريكا الشمالية وآسيا (من - 1.8% في سبتمبر إلى - 0.9% في أكتوبر)، والتحسن الطفيف في سوق أمريكا الشمالية وأوروبا (من - 2.7% في سبتمبر إلى - 2.1% في أكتوبر). وزادت السعة بنسبة 2.4% مقارنة بشهر أكتوبر 2022.
وحققت شركات الطيران الأوروبية ارتفاعاً في أحجام الشحن الجوي بنسبة 1.0% في أكتوبر 2023 مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022، مسجلة أداءً أقوى من ذلك المسجل في شهر سبتمبر الماضي (-1.5%). واستفادت شركات الطيران في المنطقة من أول نمو في السعة الدولية في السوق الأوروبي منذ يناير 2022 (-4.2% في سبتمبر مقابل +3.4% في أكتوبر). كما استفادت الشركات من المكاسب التي تحققت نتيجة التوسع في الممر التجاري بين الشرق الأوسط وأوروبا (+17.1% في أكتوبر). وازدادت السعة بنسبة 7.0% في أكتوبر 2023 مقارنة بالعام الماضي.
فيما سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط أقوى أداء في أكتوبر 2023، مع زيادة بنسبة 10.9% على أساس سنوي في أحجام الشحن، في ارتفاع كبير عن الأداء المسجل في الشهر السابق عند (+2.5%). واستفادت شركات النقل في المنطقة من النمو في أسواق الشرق الأوسط وآسيا (+10.3%) وأسواق الشرق الأوسط وأوروبا (+17.1%)، بينما ارتفعت السعة بنسبة 15% مقارنة بشهر أكتوبر 2022.
وسجلت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية زيادة بنسبة 4.0% في أحجام الشحن مقارنة بشهر أكتوبر 2022، مما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بالشهر السابق (+2.3%). وارتفعت السعة في أكتوبر بنسبة 8.3% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2022.
وحققت شركات الطيران الأفريقية ارتفاعاً بنسبة 2.9% في أحجام الشحن الجوي خلال أكتوبر 2023، لتسجل تحسناً كبيراً في الأداء مقارنة بشهر سبتمبر (0.1%-). واستفادت شركات الطيران من أقوى نمو سنوي منذ شهر مايو والذي بلغ +16.7%. وارتفعت السعة عن المستويات المسجلة في أكتوبر 2022 بنسبة 9.8%.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وخطة الهيمنة على الشرق الأوسط
منذ عدة أيام، كثّفت إسرائيل غاراتها على طرطوس، مواصلةً نهجها التصعيدي الذي يعكس شهيتها المفتوحة للعدوان. وقبل ذلك بأسبوع، خرج نتنياهو في مؤتمر صحفي، مستعرضًا ما وصفه بإنجازات إسرائيل خلال العام الماضي، أو بصياغة أدق، مستعرضًا إنجازاته هو وأفضاله على إسرائيل، ولماذا يتوجب عليها التمسك به، وهو من يستطيع إدارة الأزمات، مهما استفحلت، بحزم وقوة.
اللافت أنه أبقى كل الملفات مفتوحة، رغم أنّه يستطيع إغلاقها، على الأقل ملفّ لبنان الذي أنجز فيه اتفاقية مبرمة، محددة المعالم. ولكن بطبيعة الحال، كان نتنياهو يحاول أن يشير إلى أن إسرائيل ما زالت تحتاج إليه، وهذا ما كان يعنيه عندما صرّح بكلمات واضحة أنه: "يأمل أن إسرائيل سوف تبقى في المستقبل إلى الأبد". فهو يقول بطريقة غير مباشرة: إن هذا كله منوط بخياراتكم وتعاملِكم معي أنا "المخلّص".
لكن بعدها بيوم واحد فقط، يقف نتنياهو على منصة الاتهام، ليذكره هذا بأن ما تبقّى أمامه ليس سوى سنوات قليلة، قد تكون ثلاثًا لا أكثر، (إذا لم تتدخل أي عوامل خارجية) ليصدر القرار الحاسم لحياته السياسية. أضف إلى ذلك أنه سوف ينهي العقد الثامن، وبالتالي يتوجب عليه أن ينهي ميراث حياته السياسية.
إعلاننتنياهو كان واضحًا، على الأقل في الأشهر الأربعة الأخيرة، أن إسرائيل، أو لنسمّه مشروع نتنياهو، يتمثل في خطوتين: الأولى هي بسط نفوذ إسرائيل بالكامل ما بين البحر والنهر، وبات واضحًا أن هناك مطامع حقيقية في ألا تخرج إسرائيل القطاع عن سيطرتها.
وهو كذلك لم يخفِ أبدًا طمعه في أن تكون إسرائيل ذات سيادة وهيمنة داخل الشرق الأوسط.
ثم تأتي سوريا. يسقط نظام الأسد، حامي حمى جبهة إسرائيل منذ عام 1974. فهذه الحدود (حدود هضبة الجولان المحتل) كانت تعتبر الأهدأ إسرائيليًا منذ ذلك التاريخ، بل وأكثر هدوءًا من حدود إسرائيل مع الأردن ومصر بعد اتفاقيات السلام. بلغة مكتوبة أو غير مكتوبة، كان من الواضح أن هناك تفاهمات مبيّتة بين النظام المخلوع وإسرائيل، وأن إسرائيل تقدّر جهود النظام في كبح جموح الفلسطينيين وثوّار الفلسطينيين، كما كان واضحًا في محطات تاريخية مهمة.
ومع ذلك، لم تكن إسرائيل راضية أبدًا عن "أوتوستراد طهران- الضاحية الجنوبية". وبالتالي، كان جُلّ استباحتها واستهدافها للأجواء السورية يقتصر فقط على ضرب هذا الأوتوستراد، ضمن شروط "حق الرد" السوري الأسدي في الزمان والمكان المناسبين.
لهذه الأسباب تحديدًا، عندما تحرك الثوار جنوبًا، دخلت إسرائيل إلى كابينتها على مدار ليالٍ متواصلة، تحاول فحص السيناريوهات المحتملة لتعاملها مع الوضع السوري القادم. فالوضع القائم سوف يكسر، والسيناريو المفضل لإسرائيل هو أن تتحول سوريا إلى ساحة حرب أهلية مليئة بالدماء تؤرّق أرواح السوريين ومشاريعهم بالاستقرار، وألا تؤتي هذه الثورة ثمارها.
ولهذا السبب، يمكن القول إن الخطوات الإسرائيلية، بمختلف مسمياتها، أتت لتنغّص على السوريين فرحتهم بمنجزات ثورتهم السلمية، محاولةً سلبهم الشعور بالأمن من خلال سيناريوهات الحرب الأهلية، والدماء، والاقتتال في الشوارع، الذي كان في حالته الصغرى داخل سوريا، مذكّرةً إياهم بسيناريوهات ثورات الشرق الأوسط.
إعلانولكن هذا ليس كل شيء. فالأراضي الجديدة التي احتلتها هي سلوك استفزازي يهدف لجس نبض الحركات الثورية في سوريا من جهة، ولتقول لهم عبر الضربات التي قامت بها: "ما كان هو ما سيكون، بل وأكثر". فحالة الهيجان الأمني واستباحة الحرمات السورية بشكل مستفز تسعى من خلالها إسرائيل إلى محاولة إشعال فتنة أمنية، وإيقاظ ربما بعض الجهات التي ما زالت صامتة.
يجب أن نتذكر أيضًا أن هناك ساحة خلفية تتقنها إسرائيل، وهي ساحة الاستخبارات الرمادية، وهي تستخدمها لتُفعّل بشكل نشط فتنتها داخل سوريا، فيتم تهويل أي بيان تمردي، وإن كان بلا رصيد مثلًا. لأن ما تسعى إليه هو خلق حرب أهلية تفضي إلى دويلات متناحرة لا تشكل أي تهديد على أمنها، تمامًا كما كان الوضع مع النظام السابق، بل وربما لتنسيهم تمامًا أن هناك جولانًا سوريًا محتلًا.
وهذا ما عبر عنه نتنياهو في دكتاتورية صارخة، عندما أعلن أنَّ اتفاقية فض الاشتباك الموقّعة عام 1974 لاغية. ففي دولة تعتبر نفسها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، يجب أن يُتّخذ قرار إلغاء الاتفاقيات عبر برلمانها، وبعد تدارس في الغرف المغلقة، وليس عبر إعلان فردي في مؤتمر علاقات عامة صحفي. فيقول إن الجولان تم احتلاله من الجمهورية العربية السورية، التي باتت من الماضي، وإن إسرائيل ستتعامل مع الحالة السياسية القادمة أيًّا كانت.
في سيناريوهات الدويلات، هي تنفّذ مشروعها الأحب القديم الجديد، ألا وهو دولة أقليات حليفة داخل الشرق الأوسط؛ دولة الأكراد. لطالما عملت إسرائيل على هذه الخطة منذ ستينيات القرن الماضي، وربما في العشرين عامًا الأخيرة كان هناك نشاط أكبر لهذه الخطة، بعد حرب الخليج الثانية، ففي هذا السيناريو هي تزعج العرب من جهات عدة.
يجب ألا ننسى أيضًا، وهذا هو الأهم، أن الحالة الإسرائيلية- الإيرانية لطالما كانت رومانسية على مدى الثلاثين عامًا الأولى. ففي فكرها التقسيمي، هي تؤمن بأنها يجب أن تُجزِّئ الشرق الأوسط إلى أقليات لتشكّل تحالفًا أمام الهيمنة القومية العربية بالمفهوم القومي.
إعلانوبعيدًا عن انشغالها الدائم بإشعال النعرات الطائفية، يجب أن نتذكر أنه في حالة وجود دويلات طائفية متناحرة، هناك سباق تسلّح، ولطالما كانت إسرائيل، في حالة النزاعات في الشرق الأوسط، تلتقط الفرصة لتسليح طرف ضد آخر؛ لتحقيق أهداف إستراتيجية بعيدة، وهذا ما قامت به مع نظام إيران الملالي ضد العراق، وفي الحرب الأهلية اليمنية ضد الجيش المصري.
فضرباتها اليوم للبنى التحتية العسكرية تأتي في سياق خلق سباق تسلّح تكون هي المسيطرة عليه، تشتري عبره الولاءات من أشباه الدويلات المتناحرة، التي ستملك بصعوبة بضع بنادق كلاشينكوف بطبيعة الحال.
ومن هذه النقطة تحديدًا نذهب إلى سيناريو الدولة السورية المتحدة، ففي ضرب البنية التحتية، تضمن إسرائيل ألا تُشكّل هذه الدويلة بأي شكل من الأشكال خطرًا على مقدّرات إسرائيل الإستراتيجية، حتى وإن كنا نتحدث عن أسلحة أكل الدهر عليها وشرب، ولا تضاهي التهديد العسكري الإسرائيلي المحدق بكل هذا الشرق.
ففي رؤيتها، تسعى أن تكون هذه الدولة تابعة، وليس بالضرورة أن يكون التطبيع عبر اتفاقيات واضحة، بل يمكن أن يكون عبر دولة محايدة وتابعة، أقرب ما يكون الوضع مع النظام السابق، بل وأكثر، دولة مرتبطة بإسرائيل في سباق التسلّح: الكم والكيف وما إلى ذلك من تبعيات.
أما عن السيطرة على الأرض، فهي ورقة مفاوضات واضحة تحاول إسرائيل من خلالها أن تفاوض الدولة العتيدة على اتفاقيات أيًّا كانت، من خلال عقيدتها، العقيدة الإسرائيلية الباهتة، عقيدة "الأرض مقابل السلام".
وسوف تحاول بهذه الإستراتيجية أن تحقق مثل هذه الشروط، وواضح أنها ستحاول أن تملي وتفرض شروط رضوخ، والأهم من هذا كله هو تنازل الدولة العتيدة السورية عن هضبة الجولان المحتل بالكامل، أو قد يكون ذلك جزءًا من المناورة أمام إدارة ترامب في تحصيل خطة الضم في الضفة الغربية.
إعلانوفي زيارة قد ترمز إلى نهاية مرحلة من التعقيدات الميدانية الإسرائيلية، في لبنان، وسوريا وفلسطين، يقف نتنياهو على أعلى قمة احتلتها إسرائيل في جبل الشيخ السوري، مؤكدًا أن قوات الاحتلال ستبقى في هذه النقطة حتى يتم التوصل إلى ترتيب يضمن ما سماه أمن إسرائيل.
هذه التصريحات تعكس نية إسرائيل في تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، خاصةً بعد سقوط النظام المخلوع في سوريا، وتؤكد على أهمية جبل الشيخ كمنطقة إستراتيجية لنوايا إسرائيل المبيّتة، هيمنة غير قابلة للتشكيك ما بين النيل والفرات، تحت ذريعة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وكأن العربي مسلوب هذا الحق مهما استُبيحت حقوقه.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية