لبنان ٢٤:
2024-09-19@03:35:24 GMT

عينُ حزب الله على هؤلاء في الجنوب!

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

عينُ حزب الله على هؤلاء في الجنوب!

قالت مصادر معنيّة بالشؤون العسكريّة إنَّ المنظمات الفلسطينيّة التي تحركت عسكرياً في جنوب لبنان ضدّ إسرائيل خلال الأحداث الأخيرة بعد 7 تشرين الأول الماضي، ستكون بعيدة كلّ البعد عن إنشاء مراكز ظاهرة في نقاطٍ جغرافية مختلفة ضمن مناطق الجنوب باعتبار أنَّ "حزب الله" سيعارض ذلك بالدرجة الأولى، وبالتالي لن يكون هناك قبول أبداً من الدولة بذلك.

  وتطرّقت المصادر إلى وجود فرعٍ لـ"كتائب القسام" في لبنان (الجناح العسكري لحركة حماس)، مشيرة إلى أنَّ تلك القوة العسكريّة ليس لديها مواقع ثابتة في الجنوب ولن يكون ذلك لأسباب كثيرة عسكرية وسياسية، مشيرة إلى أنَّ أي تحرك لتلك الجماعة من أجل تنفيذ عمليات ضد إسرائيل في ظل الأحداث الحالية، سيكون أساساً من قاعدة سكنها، أي المخيمات الفلسطينية في الجنوب، وهذا ما حصل أصلاً خلال الشهرين الماضيين.    واعتبرت المصادر أنَّ "حزب الله" يقفُ اليوم أمام مسؤولية تُحتّم عليهِ تنظيم التحرّك الفلسطيني المُسلح في الجنوب وتسليط عينه على هذا الأمر بشكلٍ أساسيّ، باعتبار أن الأمر حساس جداً بالنسبة للداخل اللبنانيّ.     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

مسؤولان أميركيان: إسرائيل أعلمت واشنطن بالهجوم في لبنان بعد وقوعه

نقلت واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين، الأربعاء، أن إسرائيل أعلمت الولايات المتحدة بهجومها في لبنان بعد شنه، رغم أن إسرائيل لم تعلن رسميا مسؤوليتها عن ذلك.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما أن إسرائيل لم تتطرق لتفاصيل الهجوم مع واشنطن قبل وقوعه، وأنها أعلمتها به من خلال قنوات الاتصال الاستخباراتية.

يذكر أن حزب الله يتعرض لهجوم غير مسبوق شهد، الأربعاء، مقتل 20 شخص على الأقل وإصابة أكثر من 450 آخرين بجروح عقب انفجار أجهز اتصال لاسلكية كان يحملها عناصر الحزب. 

والثلاثاء، أدت انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال يستخدمها حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة ما بين 2750 و2800 آخرين بجروح، وفق حصيلة صادرة عن وزير الصحة اللبناني، الأربعاء.

ونفى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء من القاهرة تقارير أفادت أن الولايات المتحدة ضالعة أو على علم مسبق بعملية تفجير أجهزة الاتصال التي يستخدمها حزب الله.

وفي البيت الأبيض، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي الأسئلة حول الهجمات، الأربعاء، قائلاً فقط "لم نشارك ... بأي شكل من الأشكال". 

وردد كيربي تصريحات بلينكن مضيفا للصحفيين "نحن لا نريد أن نرى تصعيدا من أي نوع. لا نعتقد أن الطريقة لحل ... هذه الأزمة هي من خلال عمليات عسكرية إضافية على الإطلاق".

وكانت إسرائيل أعلنت فجر الثلاثاء قرارها توسيع أهداف الحرب لتشمل الحدود الإسرائيلية-اللبنانية للسماح بعودة النازحين من شمال البلاد. وكانت الأهداف الرئيسية للحرب حتى الآن القضاء على حركة حماس وإعادة الرهائن.

واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مع شن حماس هجوما تسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا،لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وهجوم بري على غزة، ما أسفر عن سقوط 41272 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • مسؤولان أميركيان: إسرائيل أعلمت واشنطن بالهجوم في لبنان بعد وقوعه
  • جوتيريش: تفجير أجهزة "بيجر" في لبنان يمهد للتصعيد العسكري في المنطقة
  • وزير الخارجية: نرفض الوجود العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح (فيديو)
  • إسرائيل تنقل ثقلها العسكري إلى جبهة لبنان
  • ارتفاع ضحايا الجنوب اللبناني جراء عملية إسرائيلية (شاهد)
  • «القاهرة الإخبارية»: مقتل 12 عنصرا من حزب الله في جنوب لبنان بعد قصف إسرائيلي
  • إذاعة فرنسا: حزب الله يغير مواقع جنوده في ظل التصعيد مع إسرائيل
  • انزال وسقوط إسرائيلي.. هذا سيناريو غزو لبنان
  • تحت شعار «المسرح.. مقاومة» المهرجان الدولي لشباب الجنوب يحتفي بالمسرح الفلسطيني
  • مسرح الجنوب يحتفي بالمسرح الفلسطيني فى دورته المقبلة