معارض مصري يتوقف عن الكتابة بسبب تضييق النظام على ابنه
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلن الكاتب والمعارض المصري، يحيى القزاز، توقفه عن الكتابة، بسبب ممارسات النظام المصري مع ابنه، وحرمانه من السفر.
وقال القزاز في منشور له عبر حسابه بموقع إكس: "قررت أن أخون نفسي وأتوقف عن الكتابة جبنا، بعد منع ابني من السفر وحرمانه من عمله عقابا له على آراء أبيه، السؤال: إلى متى يظل ممنوعا من السفر، وسياسات السيسي القادمة هي نفسها الماضية؟ لو كنت في غزة لضحيت وقاومت، هل نحن في حكم وطني يرعى مصالح الناس أم في سلطة احتلال تنتقم من الناس؟".
قررت أن اخون نفسى وأتوقف عن الكتابة جبنا، بعد منع ابنى من السفر وحرمانه من عمله عقابا له على اراء أبيه. السؤال: إلى متى يظل ممنوعا من السفر، وسياسات السيسى القادمةهى نفسها الماضية؟ لو كنت فى غزة لضحيت وقاومت. هل نحن فى حكم وطنى يرعى مصالح الناس أم فى سلطة احتلال تنتقم من الناس؟ — Yahia El kazzaz (@KazzazYahia) December 7, 2023
وتفاعل نشطاء مع منشور القزاز وعلقوا بالقول:
بينتقمو مننا بالعيال معلش — راجى عفو الله (@EmaarW) December 7, 2023
حضرتك بامتنعاك عن الكتابة
هتمنع جيل كامل من السفر من الموت للحياة
من الظلمة للنور !
إنا أسف جدأ لابن حضرتك انه يدفع ثمن النور اللي والده بيحاول يخليه منور علشان احنا نشوف السكة و ما نضعيش و نموت . — isaac (@isaac30208171) December 7, 2023
الحقيقة التي لا يفهمها النظام منذ سبعين سنة انه بالمعارضة والراي الآخر تتقدم الاوطان . انت دائما ثابت على الحق ونور وامل لنا وللاجيال القادمة مهما جرى من عنت وظلم . — Ibrahim Abdel Meguid (@ibme_guid) December 7, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري النظام مصر معارضة قمع النظام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الکتابة من السفر
إقرأ أيضاً:
والدة الساروت: فرحتنا ناقصة بسبب ما يحدث في فلسطين (شاهد)
قالت والدة ومنشد الثورة السورية، الراحل عبد الباسط الساروت٬ إن فلسطين في دماء كل السوريين٬ وإننا لن ننساها ونحن نفرح بنجاح الثورة السورية.
وأضافت والدة الساروت٬ في لقاء تلفزيوني: "فلسطين في دمائنا، ولم نفرح الفرحة التي تستحقها سوريا لأن فلسطين منكوبة".
والدة #الساروت لم تنسَ فلسطين عندما باركنا لها تحرير سوريا من #بشار_الأسد
كان لافتاً بالنسبة لي أن تقول عقبال فلسطين ولم أستطع تجاوز الجملة
اسمعوا ماذا قالت .. #سوريا_الان pic.twitter.com/HU9P4lrVZU — آلاء هاشم (@AlaaHashemK) December 16, 2024
مع انطلاق عملية ردع العدوان في شمال سوريا، أعادت منصات التواصل الاجتماعي إحياء ذكرى المنشد الراحل، المعروف بلقب "بلبل الثورة وحارسها".
وقضى الساروت عام 2019 في اشتباكات مع قوات النظام السوري في إدلب، لا يزال رمزًا للثورة السورية، حيث اشتهر بأناشيده ودوره البارز في الدفاع عن الثورة.
وقد كان حاضرا مع كل تقدم تحرزه المعارضة، يعود ذكر عبد الباسط الساروت إلى أذهان السوريين، معبرين عن حزنهم لغيابه عن "فرحة التحرير". وتمنى العديد منهم له الرحمة ومكانة الشهداء في الجنة، مؤكدين أنه سيبقى رمزًا حيًا في وجدان الثورة السورية.
التحق عبد الباسط الساروت بركب الثورة السورية منذ انطلاقها في آذار/ مارس 2011، ليصبح واحدًا من أبرز رموزها.
وكان الساروت حارس مرمى لفريق الناشئين بنادي الكرامة في مدينة حمص، ترك مسيرته الرياضية ليشارك في المظاهرات والاعتصامات التي شهدتها مدينته.
ورغم صغر سنه، حيث كان يبلغ 19 عامًا، قاد المظاهرات في أحياء البياضة والخالدية، واشتهر بحماسه وحبه للأهازيج والهتافات والأناشيد الثورية، ما جعله صوتًا وشعارًا للثورة السورية.
وبسبب جرأته وشجاعته، كشف الساروت عن وجهه في الأشهر الأولى للثورة السورية، في وقت كان فيه كثير من المتظاهرين يتجنبون الكشف عن وجوههم خوفًا من الملاحقات الأمنية.
ويذكز أن النظام السوري عرض على الساروت تسوية أمنية تضمنت زيارته إلى دمشق والقصر الجمهوري، والظهور على قنوات موالية للنظام لإعلان تأييده، مقابل استعادة مكانته كلاعب في المنتخب السوري. إلا أن الساروت رفض العرض بشكل قاطع.
ردًا على موقفه، أدرج النظام اسمه على قائمة المطلوبين بتهمة الإرهاب، وأطلق حملة للقبض عليه. وفي أواخر عام 2011، اقتحم الجيش السوري حي البياضة في حمص بحثًا عنه، لكنه تمكن من الهرب مع عائلته.
خلال المطاردة، قُتل شقيقه الوليد وعدد من أقاربه وأصدقائه على يد قوات النظام، كما تعرض منزل عائلته للتدمير. ورصدت السلطات مكافأة لمن يقتل أو يعتقل الساروت، لكنه واصل قيادة المظاهرات والاعتصامات، مرددًا أناشيد ثورية اشتهر بها مثل "جنة يا وطنا" و"حانن للحرية"، ليظل صوتًا بارزًا في الثورة السورية.
في مقطع مؤثر، زار أحد المقربين من "الساروت" قبره ليخبره بأن ما تنبأ به من تحرير حمص قد أصبح حقيقة. قال: "يا عبد الباسط، يا أبو جعفر، يا حارس الثورة، أبشرك بأن حمص حرة ولبست الثوب الأخضر. دخلوها الشباب ساجدين، أخذوا بوصيتك ولم يخونوا دمك ودم الشهداء".