مدير صحة غزة: نواجه صعوبة كبيرة في إحصاء أعداد الشهداء
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، اليوم الجمعة، إن هناك صعوبة كبيرة في إحصاء أعداد الشهداء.
ولفت البرش إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أحرق مولدات الطاقة في مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وأوضح مدير عام وزارة الصحة في غزة أن هناك أكثر من 46 ألف جريح ولم يخرج منهم سوى 388 عبر معبر رفح.
وشدد البرش على أن هناك المئات من الفلسطينيون يموتون بغزة ولا يسمح لهم بالعلاج في الخارج وهذه وصمة عار.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، إن عدد الإصابات وصل إلى أكثر من 100 إصابة بسبب القصف بالقنابل الحارقة على شمال غزة.
وأضاف المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش أنه في غزة أكثر من 46 ألف جريح ولم يخرج منهم سوى 388 عبر معبر رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل إصابات الفلسطينيون الطاقة شمال غزة عبر معبر رفح عدد الإصابات
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".