ألماني وزوجته يتجولان داخل شاحنة في شوارع المنطقة الشرقية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يتجول أحد السياح الألمان برفقة زوجته داخل شاحنة في جولة بالمنطقة الشرقية لاستكشاف أبرز المعالم السياحية في المملكة.
وأشار السائح في مداخلة مع قناة «العربية» أن السعودية بلد مثير للاهتمام؛ لأن التاريخ السعودي تقريبا غير معروف في أوروبا ومن المهم إحضار هذا التاريخ إلى أوروبا لنقل الوضع الاجتماعي.
ولفت إلى أنه من المهم أن نظهر للعالم أن الحياة في السعودية مريحة جدا لأغلب الناس ولكي يفهموا كيف تسير الحياة وليس كما تخبرنا دائما وسائل الاعلام
وأوضحت زوجته أن حلمها دائنما يتمثل في السفر حول العالم والتعرف على الثقافات الأخرى واستكشاف العالم، وأشارت إلى أن الطقس مثالي مثل الصيف في ألمانيا.
ألماني وزوجته يتجولان داخل شاحنة في شوارع المنطقة الشرقية بـ #السعودية.. شاهد قصتهما
عبر:@aalkhathami26 pic.twitter.com/EQzyyidXaJ
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
القمم العربية.. من قمة إلى قمة، القصة ذاتها… وترامب يكتب السيناريو
تستمر القمم العربية في تكرار نفس السيناريوهات، حيث تتوالى الاجتماعات والمؤتمرات دون أن تترك أي تأثير حقيقي على الواقع. وعلى الرغم من أهمية عنوان القمة العربية الطارئة المقررة في 27 فبراير 2025م بالقاهرة، والتي ستعقد لبحث تطورات القضية الفلسطينية، إلا أن ما يصدر عنها من قرارات وتوافقات سرعان ما يتحول إلى مجرد كلمات على ورق، لا تُترجم إلى خطوات عملية.
في كل قمة عربية، تتكرر نفس الوعود بالتضامن والرفض للمخططات الإسرائيلية، ولكن في النهاية يبقى الواقع السياسي في حالة من الجمود، بينما يتمسك البعض بالمواقف المعتادة، تبقى الأزمات الكبرى مثل القضية الفلسطينية دون حل، فيما يظل العالم العربي في حالة من التردد والانقسام.
ترامب، الذي يسيطر على المشهد بشكل مباشر، يظل في الخلفية مُتابعًا للحدث، بينما تصطف الدول العربية في اجتماعات متكررة دون أن تتمكن من تحقيق تغيير ملموس، وفي الوقت الذي يُروج فيه ترامب لخطة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، يكتفي القادة العرب بالتصريحات المعتادة حول رفض التهجير وضرورة حل الدولتين، ولكن بلا آليات تنفيذية حقيقية، وهذا التناقض بين الأقوال والأفعال يجعل القمم العربية تبدو كأنها مجرد تحركات بروتوكولية، لا تؤدي إلى أي نتيجة حاسمة.
منذ تصريحات ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة، والجميع في العالم العربي يعبر عن رفضه لهذا المخطط، إلا أن السؤال الذي يطرحه الجميع هو: ماذا بعد هذا الرفض؟ هل ستتحول هذه المواقف إلى تحركات دبلوماسية فعالة، أم ستظل مجرد كلمات تُقال على منصات القمة؟
القمة القادمة لن تكون استثناءً في هذا السياق، ومن المتوقع أن تُصدر بيانات تأكيدية بخصوص رفض تهجير الفلسطينيين، لكن السؤال الذي يظل قائمًا هو: هل سيتغير شيء فعلاً على الأرض؟ أم ستظل القمم العربية مجرد مناسبات من دون تأثير يذكر؟
بينما يعاني الشعب الفلسطيني من العدوان المستمر والتخطيط الأمريكي الإسرائيلي لتهجيرهم، تظل القمم العربية تُعيد تكرار نفس القصة، والمشاهد نفسها، فيما يستمر ترامب في كتابة السيناريو الذي يعزز من تفكك المواقف العربية.