صندوق النقد يتوقع أن تتسبب الحرب على غزة بركود حاد للاقتصاد الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
سرايا - توقع صندوق النقد الدولي، الخميس، أن تتسبب الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ب”ركود حاد” للاقتصاد الفلسطيني، بحسب واشنطن تايمز .
وقالت مديرة الاتصالات في صندوق النقد جولي كوزاك للصحافيين، “نتوقع أن يتسبب النزاع بركود حاد في النشاط الاقتصادي في كل من الضفة الغربية وغزة، حيث كان من المتوقع حتى قبل اندلاع النزاع أن يتراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي على الأمد المتوسط”.
وأضافت، أنه في حين أن اقتصادات الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل ستكون الأكثر تضررا، إلا أن “التأثير النهائي يعتمد على طول أمد الصراع وشدته”.
وأعلن صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي، أنه سيراجع توقعاته الاقتصادية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب الحرب التي حذر من أنه ستكون لها عواقب واسعة النطاق على “الشعوب والاقتصادات” في المنطقة ككل .
–(بترا)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
لازاريني: "إسرائيل" تعمل من جانب أحادي على تغيير المعايير الراسخة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
صفا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، فيليب لازاريني، إن "إسرائيل" تعمل من جانب أحادي على تغيير المعايير الراسخة لحل النزاع "الفلسطيني الإسرائيلي"، في تحدٍ صريح لميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، والأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية.
وأضاف لازاريني في خطابه أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه خلال الشهر الماضي، أقر البرلمان الإسرائيلي تشريعًا يمكن أن ينهي عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة في فترة أقل من ثلاثة أشهر.
وشدد لازاريني على أن هذا من شأنه أن يحقق هدفًا للحرب في غزة تم التعبير عنه صراحًة.
وقال لازاريني في وقت سابق، إن تقييد وصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، وفي الوقت نفسه تفكيك الأونروا، سيزيد من المعاناة، منوهًا إلى أن الإرادة السياسية وحدها هي القادرة على وضع حد للوضع الذي صنعته السياسة.
وكان الكنيست صادق بالقراءة النهائية، بعد دعم 92 عضواً ومعارضة 10 فقط، على قانون يحظر أي أنشطة لـ"أونروا" داخل الكيان الإسرائيلي.
وينص القانون على حظر ووقف نشاطات "أونروا" بـ"المناطق السيادية في "إسرائيل" بما في ذلك القدس الشرقية".