صندوق النقد يتوقع أن تتسبب الحرب على غزة بركود حاد للاقتصاد الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
سرايا - توقع صندوق النقد الدولي، الخميس، أن تتسبب الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ب”ركود حاد” للاقتصاد الفلسطيني، بحسب واشنطن تايمز .
وقالت مديرة الاتصالات في صندوق النقد جولي كوزاك للصحافيين، “نتوقع أن يتسبب النزاع بركود حاد في النشاط الاقتصادي في كل من الضفة الغربية وغزة، حيث كان من المتوقع حتى قبل اندلاع النزاع أن يتراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي على الأمد المتوسط”.
وأضافت، أنه في حين أن اقتصادات الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل ستكون الأكثر تضررا، إلا أن “التأثير النهائي يعتمد على طول أمد الصراع وشدته”.
وأعلن صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي، أنه سيراجع توقعاته الاقتصادية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب الحرب التي حذر من أنه ستكون لها عواقب واسعة النطاق على “الشعوب والاقتصادات” في المنطقة ككل .
–(بترا)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت عقب صلاة الجمعة في مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالتهديدات الصهيونية والأمريكية لشعوب المنطقة.. مؤكدين الاستعداد والجهوزية لخوض المعركة المباشرة معهم.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته واعتداءاته في الضفة الغربية وقطاع غزة ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 48 ألفا و319 شهيدا، و111 ألفا و749 مصابا منذ بداية العدوان على غزة.
وأكد المشاركون أن هذه الجرائم والمجازر الوحشية لم تكن لتحدث لولا الدعم الأمريكي لكيان العدو الصهيوني وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وطرد المحتل.. محذرا المجرم ترامب من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
وأدان تهديدات المجرم نتنياهو لأهل الضفة الغربية.. مؤكدا أن أي تصعيد سيعود عليه بالنكال.
ودعا البيان القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حازمة لرفض مشروع التهجير بحق الشعب الفلسطيني والمبادرة إلى دعم صموده وثباته من خلال إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم كافة المستلزمات الحياتية لأهالي القطاع.
واستنكر تعاون السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني في استهداف المجاهدين بالرغم من معرفتها بمخططات ضم الضفة الغربية والتهويد والاستيطان.