المنوعة، فاطمة البصيري لـ “السياسة” “ملح وسمرة”… فريق متجانس رأت أن المسرح الكويتي شهد نقلة نوعية في السنوات الأخيرة،مفرح حجاب أعربت الفنانة فاطمة البصيري، عن سعادتها البالغة بعد نجاح تجربتها .،عبر صحافة الكويت، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر فاطمة البصيري لـ “السياسة”: “ملح وسمرة”… فريق متجانس رأت أن المسرح الكويتي شهد نقلة نوعية في السنوات الأخيرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

فاطمة البصيري لـ “السياسة”: “ملح وسمرة”… فريق متجانس...

مفرح حجاب

أعربت الفنانة فاطمة البصيري، عن سعادتها البالغة بعد نجاح تجربتها الدرامية في مسلسل “ملح وسمرة”، وقالت في حديثها إلى “السياسة”، ان أجمل ما في هذا العمل هو الفريق المتجانس والأجواء المميزة، التي سادت “اللوكيشن” والتي تكللت بخروج عمل متميز للجمهور استمتع به الجميع، متمنية أن تكون دائما عند حسن ظن الجمهور. وأوضحت البصيري، انها جسدت شخصية فيها الكثير من الشر وان “الكراكتر” وتفاصيل الشخصية هي من تحكم دائما على المظهر والسلوك العام للفنان، وأضافت: شخصية “أم جاسم” هي ابنة رجل مهم له نفوذ ومن هذا المنطلق أصبحت امرأة ظالمة واختلطت عندها المشاعر، منوهة إلى ان الدور من أدوار الشر التي نجحت فيه بامتياز. عن تجربتها المسرحية الأخيرة، قالت: شاركت من قبل في مسرحية “المستشفى” ولكني اعتذرت عن مسرحية “جناح 24″ والزملاء المتواجدون قدموا العمل بشكل جيد، لافتة الى ان الأمور طيبة جدا مع زملائها الذين شاركوا في العرض وان اعتذارها جاء لأسباب خاصة. وكشفت البصيري، انها تحب التمثيل منذ نعومة أظفارها، حيث بدأت وعمرها 13 عاما عندما شاركت في سهرة درامية من انتاج تلفزيون الكويت العام 2003 بعنوان ” الحاقد” للمخرج الراحل كنعان حمد وكان معها في هذا العمل الفنان غانم الصالح وأحمد مساعد وباسمة حمادة، مشيرة الى ان شقيقها اعترض على وجودها أمام الكاميرا في هذا العمر الصغير، وقال لها عندما تصلي الى مرحلة عمرية أكبر تستطيعين اكمال مشوار التمثيل. وأوضحت فاطمة: انا معلمة في وزارة التربية لكن لدي شغف كبير بالتمثيل وقد اختارني المخرج محمد دحام الشمري في مسلسل “سما عالية” العام 2020 ومن بعدها انطلقت بشكل جيد في الساحة الفنية وقدمت العديد من الأعمال من بينها مسلسل “عيال المباركية” ثم “انتقام مشروع” و”منزل 12″ مع الفنان الكبير سعد الفرج، منوهة الى ان تجربتها في “منزل 12” من التجارب الثرية ولها معها ذكريات جيدة، لأنها جسدت شخصية الفنانة نور “فلاش باك”. وأكدت أنها تعلمت الكثير خلال مشاركتها في تلك الأعمال من الفنان سعد الفرج، الذي يضفي أجواء جميلة في “اللوكيشن” ويحرص على وجود روح الألفة والمحبة ويساعد كثيرا ويوجه الجيل الجديد بكل محبة، متمنية تكرار مثل هذه التجارب الفنية الجيدة. عن جديدها خلال المرحلة المقبلة، قالت فاطمة: لدي عمل جديد خارج الكويت ولكن من الصعب الإفصاح عنه في الوقت الراهن بسبب التأكيد من المنتجين، مشيرة الى انها ستعلن عنه في الوقت المناسب. ورأت البصيري، ان المسرح في الكويت توهج بشكل كبير، خلال السنوات الثلاث الماضية، بدليل هذا الكم الكبير من العروض وهذا الكم الكبير من الفنانين، الذين طوروا العروض المسرحية كثيرا سواء في الشكل أو المضمون، والحرص على سخاء الإنتاج والإبهار في الأعمال الغنائية الاستعراضية، مشيرة الى ان الجمهور في الكويت يحب المسرح بشكل كبير ويعطيه الأولوية في الترفيه. واعتبرت ان الجيل الجديد من الممثلين والمخرجين والمنتجين وكذلك المؤلفون خلقوا حراكا مسرحيا متطورا بمعنى الكلمة وحققوا فرجة مسرحية لمعظم العروض بطريقة رائعة، لافتة الى ان العائلة كلها أصبحت تذهب الى المسرح. واضافت: في السابق كان المسرح للأطفال والكبار فقط، لكن الآن كل الأعمار تتواجد وتستمتع بالعروض، منوهة الى ان المسرح الكويتي رائد دوما في التطوير من مرحلة الى مرحلة ومن جيل الى جيل.

فاطمة البصيري

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الى ان

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات الشيخة فاطمة.. "الحق في الهُوية والثقافة الوطنية" شعار يوم الطفل الإماراتي 2025

بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" شعاراً ليوم الطفل الإماراتي 2025.

ويؤكِّد الشعار أنَّ الحق في الهُوية والثقافة الوطنية يُعدُّ جانباً أساسياً من جوانب نمو الطفل وتشكيل هُويته، ويشمل ذلك قدرته على التفاعل مع تراثهِ الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك اللغة والتقاليد والفنون، وانطلاقاً من الاعتراف بهذا الحق ورعايته يُسهم في تعزيز شعور الأطفال بالانتماء والهُوية، وهو أمر جوهري لرفاههم وتطوُّرهم المتكامل.

تعزيز التواصل

ويهدف شعار يوم الطفل الإماراتي 2025 "حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية" إلى تعزيز التواصل بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبُسَّط وصديق للأطفال، لضمان الحفاظ عليها للأجيال المُقبلة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إضافةً إلى دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة، ما يُسهم في الحفاظ على الموروث الإماراتي، ومقوِّماته التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر؛ الشعر والحكم والأمثال والفنون التراثية والعيالة والحربية والتغرودة والصناعات التقليدية، وكل ما يحمل في طياته تاريخاً عريقاً من العادات والتقاليد التي تزخر بها دولة الإمارات.

بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يعلن "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" شعاراً ليوم الطفل الإماراتي 2025. الشعار يعكس أهمية الجانب الثقافي في بناء شخصية الطفل، وترسيخ ارتباطه بقيم الهُوية الإماراتية الأصيلة. pic.twitter.com/sRjZiDfkLH

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 15, 2025 أفضل المشاركات

ويتميَّز هذا العام بالإعلان عن أفضل المشاركات المرتبطة بدعم الحق في الثقافة والهُوية الوطنية، والتي تشمل 7 فئات، منها الفئات الدائمة وهي "احتفالنا بهم.. فرحة لهم"، وُتمنَح للجهة التي تنظِّم الاحتفال الأكثر تأثيراً وتفاعلاً بيوم الطفل الإماراتي، وفئة "صوت الطفولة.. صدى الإعلام"، لأفضل محتوى إعلامي متميز (تلفزيوني أو صحفي أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي) يُبرز يوم الطفل الإماراتي وينقل رسالته بفعالية، و"لطفولتهم تتزيَّن الإمارات"، وتُمنَح لأكثر الزينات ابتكاراً وجمالاً وتعكس أجواء احتفالية شاملة تشجِّع المشاركة المجتمعية.
وتشمل الفئات المرتبطة بشعار هذا العام، فئة "جيلُّ يروي تاريخه"، وتُمنّح لأفضل تطبيق أو برنامج أو لعبة أو كرتون لتعليم الأطفال التراث الثقافي الإماراتي، وفئة "هوية إماراتية - فخر أجيالنا"، وتُمنَح لأفضل برنامج لتعزيز الهُوية الوطنية لدى الأطفال، وفئة "بالعربية نبدع"، وتُمنَح لأفضل مبادرة لتعزيز اللغة العربية وترسيخها لدى الأطفال، وأخيرا فئة "جسور بين الأجيال - تراث عريق"، لأفضل مبادرة تُسهم في تعزيز التواصل بين الأطفال وكبار المواطنين للحفاظ على التراث الإماراتي. وسيُعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في نهاية 2025 عن أفضل المشاركات في كل فئة من الفئات السبع.
وتتضمَّن المشاركات أنشطة ومبادرات تمتدُّ على مدى 2025، تنظِّمها وتشارك فيها المؤسسات والجهات المختلفة من القطاعين الحكومي والخاص في الدولة، وجميع أفراد المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين.
ويؤكِّد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن احترام حق الطفل في الهُوية والثقافة الوطنية ينعكس إيجاباً على العديد من جوانب شخصيته، من بينها تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس؛ إذ أن الأطفال الذين يتم تشجيعهم على استكشاف تراثهم الثقافي والتعبير عنه يطورون شعوراً قوياً بالفخر بهويتهم، ويُسهم ذلك في تحسين الأداء أكاديمي للأطفال، وتفاعلاتهم الاجتماعية وتعزيز روابطهم الأسرية.  

التقاليد الثقافية

وأوضح المجلس في "دليل يوم الطفل الإماراتي"، الذي أطلقه عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس، أن التمسُّك بالتقاليد الثقافية يقوِّي الروابط الأسرية، ويضمن نقل المعرفة الثقافية عبر الأجيال، وأن تحسين المهارات الاجتماعية يساعد الأطفال على فهم ثقافتهم الخاصة وتقديرهم لها، ما يُسهم في تنمية قيم التعاطف واحترام الآخرين في نفوس الأطفال.
وأضاف المجلس أنَّ الوعي الثقافي يعزِّز لدى الطفل علاقات اجتماعية أفضل، ويقلل من الأحكام المُسبقة والصور النمطية، ويعزِّز لديه المرونة والقدرة على التكيُّف، لا سيّما وأنَّ الأساس الثقافي القوي يساعد الأطفال على مواجهة التحديات والتكيُّف مع التغييرات، ويكوِّن لديهم رؤى أوسع، لأن أولئك الذين يرتكزون على ثقافتهم ويطلعون على ثقافات الآخرين يطورون منظوراً أكثر شمولاً وعالمية ما يعزِّز نجاحهم الأكاديمي؛ إذ أثبتت التجارب أن المدارس التي تدمج التعليم الثقافي في مناهجها الدراسية تشهد تحسُّناً في مشاركة وأداء طلابها التعليمي.

تعزيز المشاركة 

ودعا المجلس جميع الوزارات والجهات الاتحادية والمحلية، والمؤسسات غير الحكومية، والشركات الخاصة الصغيرة والكبيرة، والبلديات والجامعات والمدارس والحضانات ووسائل الإعلام والأفراد والجاليات المقيمة في الدولة، إلى المشاركة في الأنشطة التراثية، والإسهام في دعم حق الطفل في الهُوية والثقافة الوطنية، وتعميق فهم الثقافة الإماراتية وترسيخ مكانتها، مع الحفاظ على أصالة التقاليد والعادات التي تميِّز المجتمع الإماراتي.
وشجَّع المجلس على تعزيز الأنشطة التي تحتفي بالثقافة والتراث الإماراتي، مثل الموسيقى التقليدية والرقص والفنون والحرف اليدوية، وإتاحة المكتبات والمراكز الثقافية لجميع الأطفال لدورها المحوري في توفير الموارد والمساحات للتعليم الثقافي والمشاركة لدى الأطفال.
ودعا المجلس أيضاً إلى دعم البرامج المجتمعية التي تعزِّز التعبير الثقافي لدى الأطفال، وتوفر أنشطة تعليمية غير رسمية، وتدعم الشعور بالفخر المجتمعي والثقافي، وتنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية التي يشارك فيها الأطفال لمعرفة تراثهم الثقافي، وإنشاء مساحات آمنة يسهل الوصول إليها لهم؛ ليشاركوا في الأنشطة الثقافية ويستكشفوا هُوياتهم الثقافية.
وأكَّد المجلس أهمية تعزيز المحتوى الذي يعكس التنوُّع الثقافي والتراثي، عبر وسائل الإعلام التي تؤدي دوراً مهماً في تشكيل التصورات والمواقف تجاه التنُّوع الثقافي، وتشجيع برامج الأطفال التي ترفع الوعي وتحتفي بالتقاليد الثقافية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تستعرض استراتيجية بنك ناصر خلال السنوات الثلاث المقبلة
  • أعمال الأجزاء بـ"دراما رمضان".. جودر 2 عمل تاريخي بطابع مختلف
  • بتوجيهات الشيخة فاطمة.. "الحق في الهُوية والثقافة الوطنية" شعار يوم الطفل الإماراتي 2025
  • العودة إلى السياسة الواقعية الأمريكية
  • رغم مرور السنوات.. دراما رمضانية خالدة في ذاكرة المشاهدين
  • الإمارات والبحرين.. إحداث نقلة نوعية في تقنيات «الرصد الفضائي»
  • وزيرة «الشؤون»: المرأة الكويتية حققت نقلة نوعية بمختلف المجالات وساهمت في ازدهار الوطن
  • طريقة تحضير الكنافة الأساور للشيف فاطمة أبو حاتي
  • مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا.. نقلة نوعية كبرى في مجال النقل البحري
  • الشيخة فاطمة ترحب بإجراءات السوداني لدعم المرأة العراقية