أعلن تطبيق واتساب WhatsApp، عن ميزة مختفية جديدة لمستخدميه من شأنها أن تتيح للمستخدمين إمكانية إرسال رسائل صوتية تسمع لمرة واحدة، وستختفي بمجرد الاستماع إليها.

وقالت شركة "ميتا" عبر مدونتها الرسمية، إن ميزة واتساب الجديدة تم تطويرها لإضافة طبقة أخرى من الخصوصية إلى الرسائل، مما يسمح لمستخدمي المنصة بمشاركة معلوماتهم الحساسة عبر الرسائل الصوتية بشكل آمن دون القلق من تسريبها.

 

استوري HD.. واتساب يعلن عن تغيير كبير لتحديثات الحالة لأصحاب آيفون فقط.. واتساب يطرح ميزة مهمة طال انتظارها

 

ميزة العرض لمرة واحدة لرسائل واتساب الصوتية

وأعلنت الشركة إن استخدام ميزة الرسائل الصوتية بالعرض الجديد، تتيح للمستخدمين إرسال رسالة صوتية ستختفي بمجرد أن يستمع إليها المتلقي، وأكدت الشركة أنه سيتم طرح هذه الميزة عالميا قريبا.

وعلى غرار ميزة العرض لمرة واحدة للصور ومقاطع الفيديو على واتساب، سيتم تمييز الرسائل الصوتية المختفية برمزة ميزة العرض لمرة واحدة، وبمجرد النقر على رمز (1) بعد الانتهاء من تسجيل الرسالة وقبل إرسالها سيتم تفعيلها على الفور، وستختفي تلقائيا بمجرد الانتهاء من سماعها ولا يمكن تشغيلها إلا مرة واحدة.

وبالمثل، لن تحفظ الرسائل الصوتية المرسلة التي يتم تمييزها للعرض لمرة واحدة في جهاز المستلم، ولم يتمكن كلا طرفين المحادثة من إعادة الاستماع إليها مرة أخرى، أو إعادة إرسالها أو مشاركتها بأي طريقة، وستنتهي صلاحية الرسالة خلال 14 يوما من إرسالها في حال لم يقم المرسل إليها بفتحها.

وأوضحت "ميتا"، أن خيار الخصوصية الجديد للرسائل الصوتية على واتساب مشفر بشكل افتراضي بتقنية التشفير الشامل من طرف إلى طرف كما هو الحال مع بقية الرسائل والمكالمات في التطبيق، وأشارت إلى أن ميزة العرض مرة واحدة للرسائل الصوتية على واتساب، سيتم طرحها عالميا خلال الأيام المقبلة.

الجدير بالذكر أن تطبيق واتساب قد أتاح ميزة العرض لمرة واحدة View Once، لأول مرة خلال عام 2021، والتي أتاحت حينها للمستخدمين إمكانية مشاركة صور ومقاطع فيديو مختفية، يتم عرضها لمرة واحدة وتختفي تلقائيا بمجرد مشاهدتها من أجل إضافة طبقة من الأمان لرسائل التطبيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واتساب الرسائل الصوتية العرض لمرة واحدة الرسائل الصوتیة مرة واحدة

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس من كلية أوروبا ببولندا: مصر احتضنت العائلة المقدسة حين لجأت إليها

زار قداسة البابا تواضروس الثاني، كلية أوروبا في ناتولين بالعاصمة البولندية وارسو، مساء اليوم، وذلك في إطار زيارته التي بدأها اليوم لبولندا، في أولى جولاته الرعوية بإيبارشية وسط أوروبا، والتي تأتي ضمن أجندة الزيارات الرعوية لقداسته لعام 2025، حيث تشمل لقاءات تفقدية لأبناء الكنيسة وصلوات قداسات إلى جانب لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى بالدول التي سيزورها.
 

البابا تواضروس يحاضر 

تعد كلية أوروبا واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في العلاقات الدولية والدراسات الأوروبية في القارة الأوروبية.

وكان في استقبال قداسة البابا السيدة أوشنيتسكا تاميتسكا، نائب رئيس الكلية، إلى جانب عدد من الأساتذة والمتخصصين في الشأن الأوروبي، وبحضور السفير أحمد الأنصاري سفير مصر في بولندا ونيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا والوفد المرافق لقداسة البابا.

ودوَّن قداسته، كلمة، في سجل كبار الزوار، ثم عقد لقاءً مع نائب رئيس الكلية وأعضاء هيئة التدريس، قبل أن يلقي محاضرته أمام الطلاب والأساتذة، والتي جاءت بعنوان: "في العالم ولكن ليس من العالم: رسالة الكنيسة والخير العام في العصر الحديث"

وفي كلمتها التي ألقتها ترحيبًا بقداسة البابا عبرت إيفا أوشنيتسكا تاميتسكا، عن سعادتها الكبيرة باستضافة قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له، واعتبرت أن هذه الزيارة تمثل لحظة تاريخية مميزة في سجل الكلية.

وأوضحت أن كلية أوروبا في ناتولين، التي تأسست في بولندا عام 1992، ليست مجرد مؤسسة أكاديمية؛ بل منبرا حيا للحوار البناء بين الثقافات والأديان والحضارات.

وـشارت إلى أنها تسعى إلى إعداد جيل من القادة المؤمنين بقيم السلام، والانفتاح، والتعددية، والتفاهم المشترك التي تعد أساس بناء مستقبل مشترك يسوده السلام والتعاون.

رؤساء وملوك العالم يتوافدون إلى روما للمشاركة في جنازة البابا فرنسيسبولندا أول دولة .. أجندة البابا تواضروس خلال زيارته الرعوية لـ أوروباكاتدرائية العائلة المقدسة بالكويت تقدم العزاء في انتقال البابا فرنسيسالأنبا عمانوئيل يستقبل التعازي في انتقال قداسة البابا فرنسيس | صور

وأكدت أن الكلية كرست جهودها منذ نشأتها لتعزيز الوحدة الأوروبية من خلال التعليم والانفتاح على تجارب الشعوب الأخرى، مؤكدة أنها تستقبل سنويًا طلابًا من أكثر من خمسين دولة، ما يجعلها منصة عالمية للحوار الثقافي والإنساني، ويثري التجربة الأكاديمية ويعزز فهم الآخر وقبوله.

وتحدثت عن مكانة مصر المميزة في وجدان البولنديين، مبينة أن التاريخ المصري القديم يُدرس في المناهج التعليمية البولندية منذ سنوات طويلة، مما يعبر عن احترام خاص للحضارة المصرية العريقة، ويجسد عمق الروابط الثقافية بين الشعبين.

وأعربت عن تقديرها لدعوة قداسة البابا تواضروس الثاني لها لزيارة مصر.

ثم ألقى قداسة البابا محاضرته، ودعا في بدايتها، الحضور، إلى لحظات صمت تقديرًا لروح البابا الراحل فرنسيس، بابا الڤاتيكان، مقابل ما قدمه من دور متميز في خدمة الإنسانية.

وقدم قداسته الشكر لإدارة الكلية على دعوتها، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المتجذرة في أرض مصر، تحمل تحياتها الحارة لكل الشعوب ذات النية الحسنة.

وذكّرَ بأن مصر هي الأرض التي احتضنت العائلة المقدسة حين لجأت إليها من العنف، ما جعل منها أرضًا للراحة، والسكينة، والحضور الإلهي الصامت، وهو إرث متجذر في الهوية الروحية للكنيسة القبطية.

وعن موضوع المحاضرة "في العالم، لا من العالم"، أوضح أنها دعوة حقيقية، مفادها: كيف يمكن للكنيسة وللمؤمن أن يعيش في قلب الواقع الاجتماعي، مندمجًا فيه. 

ودلل على ذلك بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تعيش متجذرة في أرض مصر، وفي نفس الوقت فهي ممتدة إلى عوالم كثيرة؛ مندمجة في المجتمعّ وهذه ليست مجرد مسألة روحية بل لها تبعات اجتماعية وسياسية، لافتًا إلى أن الكنيسة تسهم في بناء المجتمع، وتقديم العدالة والشفاء، دون أن تصبح أداة لأيديولوجية أو طرفًا سياسيًا.

واستشهد قداسته بكلمات السيد المسيح "لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ. قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَقُّ." (يو ١٧: ١٦ و ١٧) مؤكدًا أن الكنيسة القبطية منذ القرون الأولى فهمت رسالتها كشاهد لا كحاكم، وأن رسالتها عميقة في المحبة والحق والرجاء.

وأضاف: "نحن لا ننافس، بل نُكمل. لا نفرض، بل نقترح. لا ننعزل، بل ندمج. الكنيسة لا تسعى لتكون دولة داخل الدولة، بل تتحمل مسؤوليتها نحو مجتمعها كبوصلة أخلاقية، ملاذٍ آمنٍ، ووعاءٍ للنور".

ولفت قداسة البابا إلى فكرة الرهبنة التي انطلقت من الكنيسة القبطية: "الرهبنة وُلدت في مصر، في صحارى وادي النيل، على يد القديس أنطونيوس الكبير، أبونا الروحي وهو شخصية لها ثقلها في جميع التقاليد، فكل راهب وراهبة في الشرق والغرب، كاثوليكي أو أرثوذكسي، مدين لهذا الناسك المصري"

واستعرض قداسته مفهوم "الخير العام" في الفكر المسيحي، مشيرًا إلى ما قدمته الكنيسة عبر العصور من مدارس ومستشفيات ودور أيتام، وخدمة المسجونين واللاجئين، والتحدث بالحق في أزمنة الخطر.

واستطرد: "نحن نعيش في زمن معقد، العلمانية تتسع، وتغريها الأيديولوجيات المتصلبة أو الانعزال، ولم يعد التطرف مقتصرًا على سوء فهم الدين، بل نشهد أيضًا أشكالاً جديدة من التطرف العلماني الذي يرفض الإيمان، ويخنق الحوار، ويضيق على الروح الإنسانية"، مشددًا على أن الكنيسة يجب أن ترفض كليهما قائلاً: "لا يمكننا أن نتخلى عن المجتمع، ولا أن نسمح بأن نُستعمل كأداة في الأجندات السياسية".

وقال: وعندما تتحدث الكنيسة عن قضايا مثل الهجرة أو البيئة أو حقوق الإنسان، فهي تفعل ذلك من منطلق إيمانها بأن الإنسان مخلوق على صورة الله، وله الحق في السلام والكرامة والعدالة.

واستكمل: "ربما لا توجد كنيسة تفهم هذا التوازن الدقيق مثل كنيسة مصر. على مدى ألفي عام، كنا جزءًا لا يتجزأ من الوطن، وفي الوقت ذاته، ظل الأقباط على إيمانهم رغم تعاقب الإمبراطوريات، وكان هدفهم دومًا أن يخدموا ويحبوا ويصمدوا".

وروى قداسته لحظة شخصية مؤثرة بعد سقوط نظام حكم متشدد عام 2013، حين تم الاعتداء على الكنائس والمؤسسات المسيحية، فقال: "شعرت آنذاك بمسؤولية أخلاقية لأتكلم، لأدعو للهدوء، ولأعيد التأكيد على الحياة المشتركة. قلت كلمات أكررها لكم اليوم، لا كبيان يأس، بل إعلان رجاء: (وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن).

وأضاف: "فدور الكنيسة ليس حماية الحجر، بل حفظ الروح الجماعية. يمكننا دائمًا إعادة البناء، لكننا لا نترك من دُعينا للعيش معهم وخدمتهم".

واختتم: "لا تخافوا هذا الطريق. شاركوا في مجتمعاتكم. أحبوا أوطانكم. دافعوا عن الحق. لكن احملوا معكم تواضع الخدمة، لا كبرياء السلطة، ولنسِر جميعًا معًا، كنيسة ومجتمع، مؤمنين وباحثين، رجاءً ومجروحين، نحو عالم تُصان فيه الكرامة، ويُسعى فيه إلى السلام، ويُكرم فيه البعد الإلهي في كل إنسان"

يذكر أن كلية أوروبا في ناتولين، استضافت على مدار تاريخها نخبة من القادة وصناع القرار العالميين، من بينهم: مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وفرانسوا هولاند رئيس فرنسا السابق، وأندجيه دودا رئيس بولندا الحالي، إلى جانب عدد من رؤساء الدول والحكومات والبرلمانات الأوروبية، مثل: شارل ميشيل، كاترين آشتون، هيرمان فان رومبوي، وميشيل بارنييه، بالإضافة إلى الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا بطريرك القدس للاتين.

وعقب المحاضرة نظمت إدارة الكلية جولة لقداسة البابا داخل قصر ناتولين، حيث اصطحبه والوفد المرافق الدكتور أنيس عيسى، مدير برنامج الحوار الديني بالكلية، في جولة داخل القصر التاريخي الذي يحتضن مقر الكلية، للتعرف على تاريخه العريق ومكانته المعمارية والثقافية.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة الكنيسة القبطية

مقالات مشابهة

  • (واتساب) قد يضيف الملصقات للتفاعلات السريعة مع الرسائل لأندرويد
  • ميزة الترجمة تصل إلى واتساب.. وداعا لنسخ الرسائل ولصقها في ترجمة جوجل
  • لهذا السبب.. “واتساب” يتعرض لانتقادات شديدة بعد إطلاقه هذه الميزة على الرسائل
  • الذكاء الاصطناعي في واتساب.. ميزة جديدة تثير الجدل بين المستخدمين
  • واتساب يعلن عن ميزة جديدة في تحديث قادم
  • واتساب يواجه انتقادات شديدة بسبب ميزة الذكاء الاصطناعي
  • واتساب يغيّر قواعد اللعبة: ميزة موسيقية وحالات تفاعلية جديدة ستدهشك
  • البابا تواضروس من كلية أوروبا ببولندا: مصر احتضنت العائلة المقدسة حين لجأت إليها
  • كيف تعمل فئات البريد الإلكتروني الجديدة من آبل؟
  • ميزة في واتساب تجعل الرسائل أكثر خصوصية