بايرن ميونخ يستعد لمواجهة ليفربول ومانشستر سيتى فى جولة آسيوية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أيام قليلة تفصل بايرن ميونخ عن بدء فترة الإعداد للموسم المقبل (2023- 2024)، تحت قيادة المدرب الألمانى توماس توخيل.
أخبار متعلقة
ميدو: بايرن ميونخ يصرف 70 مليون يورو على قطاع الناشئين
بايرن ميونخ يستعد لمواجهة ليفربول ومانشستر سيتى فى جولة آسيوية
رسميًا.. برشلونة يُعلن التعاقد مع جوندوجان قادمًا من مانشستر سيتي
مانشستر سيتي يعلن رسميًا ضم ماتيو كوفاسيتش
محمد صلاح يحصد جائزة «جيمس ميلنر» بعد عودته لتدريبات ليفربول (فيديو)
وأنهى الفريق البافارى الموسم الماضى متوجًا بلقب البوندزليجا الـ11 تواليًا، بعد صراع شرس مع غريمه بوروسيا دورتموند.
ويسعى البايرن للظهور بشكل أفضل في الموسم الجديد بعدما فشل في الوصول لأبعد نقطة في كأس ألمانيا ودورى أبطال أوروبا،
ومن المقرر بدء الفريق الألمانى فترة الإعداد في منتصف يوليو الجارى.
وقررت إدارة بايرن ميونخ إرسال الفريق لجولة آسيوية تحضيرية للموسم الجديد، يخوض خلالها مجموعة من المباريات الودية.
وسيطير بايرن ميونخ إلى اليابان ثم سنغافورة، لمواجهة بعض الفرق في الفترة بين 24 يوليو و3 أغسطس.
وستقام تلك المباريات ضمن جولة أودى الودية، حيث ستقام المباراة الأولى ضد مانشستر سيتى يوم 26 يوليو في استاد طوكيو الدولى.
وبعد 3 أيام فقط سيواجه بايرن ميونخ فريق كاواساكى فرونتال اليابانى، قبل التوجه إلى سنغافورة لمواجهة ليفربول في الثانى من أغسطس.
وكان من المفترض أن يخوض بايرن مواجهة ضد مونستر في الدور الأول من كأس ألمانيا، في منتصف أغسطس، لكن المباراة تأجلت إلى سبتمبر.
وتأجلت المباراة نظرًا للصدام الذي سيجمع بين بايرن ميونخ ولايبزيج في السوبر الألمانى يوم 12 أغسطس المقبل.
ومن المنتظر أن يتعرف بايرن على جدول مبارياته في البوندزليجا نهاية الشهر الجارى، حيث ستنطلق المسابقة في الثامن عشر من أغسطس المقبل.
وسيتعرف أيضًا حامل لقب البوندزليجا على مجموعته في دورى أبطال أوروبا للموسم الجديد، بعد إجراء مراسم القرعة يوم 31 أغسطس المقبل.
فيما تنبأ لوثار ماتيوس، أسطورة بايرن ميونخ، برحيل عدد كبير من نجوم الفريق هذا الصيف، قبل انطلاق الموسم المقبل.
وكتب ماتيوس في مقاله عبر شبكة «سكاى سبورتس»: «بايرن سيواصل تعزيز صفوفه، خاصة في مركز المهاجم، وسيقوم النادى بواجبه، لكن يتعين عليه التحلى بالمزيد من الصبر». وأضاف: «متأكد أن هناك 5 أو 6 لاعبين من القائمة الحالية لن يكونوا لاعبين في بايرن الموسم المقبل».
ورشح ماتيوس أسماء بعينها للرحيل، من بينها يان سومير، ألكسندر نوبل، ريان جرافنبيرش، مارسيل سابيتزر، وساديو مانى.
وأكد أسطورة الكرة الألمانية أن مانى كان صفقة رنانة من ناحية الاسم، لكن لسوء الحظ لم تكلل بالنجاح، خاصة بعد الإصابة القوية التي تعرض لها. يُذكر أن مانى انضم إلى بطل ألمانيا العام الماضى، قادمًا من ليفربول بعد رحلة باهرة في ملعب أنفيلد.
من ناحية أخرى، اتخذت إدارة بايرن ميونخ مجموعة من القرارات في الساعات الماضية، تتعلق بملف المهاجم الجديد، الذي يرغب النادى في جلبه لملعب أليانز أرينا هذا الصيف.
وشهد مقر النادى اجتماعًا ثلاثيًا بين توماس توخيل، مدرب الفريق، والأسطورتين كارل هاينز رومينيجه وأولى هونيس، عضوى المجلس الإشرافى.
وأسفر الاجتماع عن تحديد هدفين رئيسيين للنادى البافارى، بحسب ما ذكره كريستيان فالك، صحفى شبكة «بيلد».
وأشار في تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر» إلى وضع هارى كين، مهاجم توتنهام هوتسبير، كخيار رئيسى للنادى في سوق الانتقالات، إلى جانب بديل له حال فشل المفاوضات.
وأضاف: «البديل هو فيكتور أوسيمين، الذي دخل النادى في مفاوضات مع وكيله روبرتو كاليندا، مؤخرًا، وذلك بعدما طرح اسمه من جديد على طاولة الاجتماع».
وكانت تقارير صحفية قد أفادت بانفتاح هارى كين على القدوم لملعب أليانز أرينا، حيث أبلغ النادى باستعداده للتوقيع له حال مغادرته إنجلترا.
ويعد كين أحد ألمع المهاجمين في العالم، وهو الهداف التاريخى لمنتخب إنجلترا، وثانى الهدافين التاريخيين للبريميرليج.
في شأن مختلف، تتبقى خطوة واحدة على إتمام صفقة انتقال لوكاس هرنانديز، مدافع بايرن ميونخ، إلى صفوف باريس سان جيرمان.
وذكرت إذاعة كادينا سير الإسبانية أن الناديين اتفقا على تفاصيل الصفقة، وتم الاتفاق أيضًا على بنود عقد المدافع الفرنسى.
أضافت: «الشىء الوحيد المفقود هو أن يجتاز لوكاس هرنانديز الفحوصات الطبية في بى إس جى».
وابتعد لوكاس هرنانديز (27 عامًا) عن صفوف النادى البافارى لفترات طويلة الموسم الماضى لإصابته بقطع في الرباط الصليبى.
وذكرت الإذاعة الإسبانية أيضًا أن هرنانديز ضغط على النادى البافارى، ورفض تجديد عقده الذي ينتهى في صيف 2024.
من جانبهم، يحاول مسؤولو بايرن ميونخ سد الفراغ الذي تركه الفرنسى الدولى بضم الكورى الجنوبى، كيم مين جاى، مدافع نابولى.
وساهم المدافع الكورى في تتويج نابولى بلقب الدورى لأول مرة بعد غياب دام 33 عامًا.
أما لوكاس هرنانديز فيستعد للرحيل بعد 4 مواسم بقميص بايرن ميونخ الذي دفع 80 مليون يورو لضمه من أتلتيكو مدريد.
فريق بايرن ميونخ دورى أبطال أوروبا فريق ليفربول فريق مانشستر سيتىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فريق بايرن ميونخ فريق ليفربول بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
قوة ليفربول تهدد بزيادة جراح مانشستر يونايتد
البلاد- جدة
يواجه ليفربول إحدى العقبات الصعبة في حملته نحو استعادة لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، الغائب عنه في المواسم الأربعة الأخيرة. ويستضيف ليفربول غريمه التقليدي مانشستر يونايتد مساء اليوم الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ 20 للمسابقة على ملعب (أنفيلد). وبينما يتطلع ليفربول للتتويج بلقبه الـ 20 في الدوري الإنجليزي ومعادلة الرقم القياسي؛ كأكثر الأندية فوزًا بالبطولة عبر تاريخها، والذي يحمله مانشستر يونايتد، فإن فريق” الشياطين الحمر” يمر بفترة استثنائية وغير معتادة على جماهيره؛ حيث يصارع من أجل تجنب الهبوط، بعد مرور 19 مرحلة من عمر المسابقة.
ويتربع ليفربول على صدارة جدول ترتيب البطولة برصيد 45 نقطة، بفارق 6 نقاط أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، علمًا بأن فريق المدرب الهولندي أرني سلوت، لا يزال يمتلك مباراة مؤجلة ضد جاره اللدود إيفرتون.
في المقابل، يقبع مانشستر يونايتد في المركز الـ 14 برصيد 22 نقطة، بفارق 7 نقاط فقط أمام مراكز الهبوط لدوري القسم الأول، في مفاجأة مدوية لم يكن يتوقعها أكثر جماهير الفريق تشاؤمًا.
واعترف البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أنه” من الواضح للغاية” أن ناديه يتجه نحو صراع؛ من أجل النجاة من الهبوط، لاسيما عقب خسارته 0-2 أمام ضيفه نيوكاسل يونايتد في المرحلة الماضية للمسابقة.
وخسر يونايتد مبارياته الأربع الأخيرة في جميع المسابقات، و5 من آخر 6 لقاءات بالدوري، بما في ذلك آخر 3 مواجهات أقيمت في معقله.
ويبحث مانشستر يونايتد عن تحقيق انتصاره الأول في ملعب ليفربول ببطولة الدوري منذ 9 أعوام؛ حيث يرجع آخر فوز له على منافسه في أنفيلد بالمسابقة إلى 17 يناير 2016، حينما انتصر 1-0.
حقق مانشستر يونايتد 6 انتصارات فقط هذا الموسم في الدوري، مقابل 4 تعادلات و9 هزائم، وهي بلا شك نتائج كارثية أصابت جماهيره بخيبة أمل كبيرة، لكن أموريم يأمل في الخروج بنقاط اللقاء الثلاث أمام ليفربول؛ من أجل إعادة الاتزان مجددًا لفريقه.
من جانبه، يرغب ليفربول في تحقيق فوزه الـ 15 في المسابقة هذا الموسم والرابع على التوالي، لعدم منح الفرصة لمنافسيه للحاق به في المراحل المقبلة، التي ستكون حاسمة بشكل كبير في تحديد هوية الفائز باللقب.
صلاح المتألق يخطف الأضواء
ستكون الأضواء مسلطة على النجم الدولي المصري محمد صلاح، الذي أثبت أنه فرس الرهان لليفربول، في ظل الأداء الاستثنائي الذي يقدمه مع الفريق.
ويتصدر صلاح ترتيب هدافي النسخة الحالية للمسابقة برصيد 17 هدفًا، بفارق 3 أهداف أمام أقرب ملاحقيه النرويجي إرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، كما يتربع على قمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بالبطولة، بعدما قدم 13 تمريرة حاسمة لزملائه، متفوقًا بفارق 3 تمريرات على بوكايو ساكا، نجم أرسنال.
وبعدما سجل هدفًا في لقاء الفريقين بجولة الذهاب هذا الموسم بملعب” أولد ترافورد”، الذي انتهى بفوز ليفربول 3-0، يطمع صلاح في زيارة شباك مانشستر يونايتد للمباراة الرابعة على التوالي بجميع البطولات.
ويعتبر مانشستر يونايتد الضحية المفضلة لصلاح طوال مسيرته الاحترافية، حيث استقبلت شباكه 15 هدفًا خلال 16 لقاء بمختلف المسابقات من (الفرعون المصري)، الذي صنع 6 أهداف أخرى لزملائه.
وخلال اللقاءات الماضية التي جمعته مع يونايتد، حقق (الملك المصري)، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، 7 انتصارات و5 تعادلات، في حين تلقى 4 هزائم.
ويسعى صلاح لاستغلال حالة الانهيار الدفاعي، التي يعاني منها مانشستر يونايتد في الفترة الماضية، لاسيما بعد استقباله 11 هدفًا في لقاءاته الأربعة الأخيرة بكل المنافسات، ليس من أجل تعزيز صدارته لقائمة هدافي الـ “بريمير ليغ” فحسب، ولكن أيضًا لإحكام قبضته على قمة هدافي (الحذاء الذهبي الأوروبي)، بعدما سجل العدد الأكبر من الأهداف من بين نجوم الساحرة المستديرة في مختلف بطولات الدوري الأوروبية هذا الموسم حتى الآن.
ويبتعد صلاح بفارق هدف وحيد أمام أقرب ملاحقيه البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، الذي أحرز 16 هدفًا بالدوري الإسباني خلال الموسم الحالي.
وخلال مواجهة اليوم، يأمل صلاح في تسجيل هدف وحيد فقط ليصل رصيده إلى 175 هدفًا في مشواره بالدوري الإنجليزي، وتقاسم المركز السابع بقائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة العريقة، مع النجم الفرنسي المعتزل تييري هنري، لاعب أرسنال السابق.
تفوق يونايتد في المواجهات
بدأت مباريات الفريقين في 28 أبريل 1894، بينما تحمل هذه المواجهة الرقم 184 بين الفريقين ببطولة الدوري، حيث يمتلك مانشستر يونايتد الأفضلية خلال اللقاءات السابقة، عقب تحقيقه 69 فوزًا، مقابل 62 انتصارًا لليفربول، في حين فرض التعادل نفسه على 52 مواجهة.
وبشكل عام، التقى الفريقان في 215 لقاء بكل المنافسات حتى الآن، حقق خلالها مانشستر يونايتد 83 فوزًا، مقابل 72 انتصارًا لليفربول، وخيم التعادل على 60 مباراة.