أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) استئناف تحليق طائراتها المسيّرة فوق قطاع غزة، للمساعدة في البحث عن الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ليزا لورانس، في بيان، إن الولايات المتحدة استأنفت تحليق الطائرات المسيّرة غير المسلحة فوق غزة دعما لجهود استعادة الأسرى، وتواصل تقديم المشورة والمساعدة لدعم  إسرائيل أثناء عملها في جهود استعادتهم.

وكانت الطلعات الجوية الأميركية فوق غزة قد توقفت خلال الهدنة المؤقتة بين حماس وإسرائيل، والتي انهارت الأسبوع الماضي.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها تعتزم إجراء طلعات جوية فوق قطاع غزة بهدف تقديم معلومات استخباراتية لإسرائيل بدعوى دعم الأنشطة المستمرة لإعادة المحتجزين.

وقالت الوزارة إن طائرات الاستطلاع غير مسلحة، ولن يكون لها أي دور قتالي، وستتولى مهمة تحديد مكان "الرهائن" فقط.

وأدانت السلطة الفلسطينية وحركات المقاومة الفلسطينية الخطوة البريطانية، واعتبرتها مشاركة في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ومنذ شهرين تشن إسرائيل عدوانا متواصلا على غزة أدى حتى الحين لاستشهاد أكثر من 16 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

وتقول إسرائيل إنها تهدف من خلال العدوان للقضاء على حماس واستعادة الأسرى الذين تحتجزهم الحركة في القطاع.

وقبل أسبوع استعادت إسرائيل عشرات المحتجزين من النساء والأطفال في صفقة تبادل جزئية مع حماس، ضمن هدنة مؤقتة توسطت فيها قطر بدعم من مصر والولايات المتحدة.

وتشدد حماس على أن الإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين ثمنه تبييض سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع ارتفعت إلى 45,028 شهيدًَا و106,962 إصابة منذ بدء العدوان.

وأفاد التقرير اليومي للوزارة، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت سبع مجازر جديدة ضد العائلات خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن وصول 52 قتيلاً و203 إصابات إلى المستشفيات، بينما لا تزال فرق الإسعاف عاجزة عن انتشال العديد من الضحايا من تحت الأنقاض أو الطرقات بسبب استمرار القصف.

نداء لعائلات الضحايا والمفقودين

أهابت الوزارة بذوي القتلى والمفقودين إلى تسجيل بياناتهم عبر منصات وزارة الصحة لاستكمال توثيق جميع الضحايا والمفقودين.

وفي تطور خطير، أعلن مدير عام الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 350 من الكوادر الطبية منذ 7 أكتوبر 2023، بينما استُشهد ثلاثة من المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.

النساء والأطفال يدفعون الثمن الأكبر

وفقًا لتقرير سابق للأمم المتحدة، شكلت النساء والأطفال نحو 70% من شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يُحذر المسؤولون من تفاقم الأوضاع الإنسانية، خصوصًا مع تدمير البنية التحتية الطبية وإغلاق الطرق، مما يعيق تقديم الإسعافات وإجلاء الجرحى والضحايا.

كشف مسؤول رفيع في حركة حماس، في تصريحات لصحيفة الشرق السعودية، اليوم الاثنين، أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بات أقرب من أي وقت مضى.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار، شريطة ألا يعترض نتنياهو الاتفاق."

وأشار إلى أن حماس وفصائل أخرى في غزة قدّمت موقفًا "مرنًا وتدريجيًا للغاية"، يتضمن إنهاء الحرب بشكل تدريجي، وانسحاب القوات الإسرائيلية وفق جدول زمني متفق عليه بضمانات دولية لـ"وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني".

وشدد المسؤول على تمسك حماس بمطالبها المتمثلة في إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وعودة النازحين، وإبرام صفقة "مشرفة" لتبادل الأسرى.

ونوّه بأن الوسطاء نصحوا بعدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق لتجنب إعطاء نتنياهو ذريعة للتراجع عن الالتزام به.

مقالات مشابهة

  • "هدنة ثم وقف العدوان" ننشر مراحل وقف إطلاق النار في غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة يعيشون حالة عدم يقين رغم زيادة الأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نريد صفقة شاملة على دفعة واحدة
  • سموتريتش مُعقّبا على صفقة التبادل: "سيئة ولا تخدم مصالح إسرائيل"
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الاتفاق الذي سينفذ على 3 مراحل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد حراكها المطالب بإعادة أبنائها
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف طريقة إخضاع حماس
  • بني جانتس: لقد أضعنا العديد من الفرص لإعادة المحتجزين من غزة
  • المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
  • تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل