القصف التركي يحرق 60 ألف دونم من غابات السليمانية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الجمعة, 8 ديسمبر 2023 10:56 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت منظمة “ملكاو” لحماية البيئة في إقليم كردستان، اليوم الجمعة، أن قرابة 60 الف دونم من الغابات قد احترقت جراء القصف الجوي التركي بواسطة الطائرات المسيّرة الذي استهدف قضاء
في حدود محافظة السليمانية.
وأصدرت المنظمة إحصائيات لحرائق الغابات الطبيعية في قضاء بينجوين وشارباژيڕ خلال العام 2023 الذي شارف على الانتهاء.
وقال عضو المنظمة بختيار علي في مؤتمر صحفي، إنه “منذ عدة سنوات أصبح حرق الغابات الطبيعية في المنطقة ظاهرة خطيرة وتهديداً كبيراً لتدمير و انحسار مساحات تلك الغابات في حين أنها تُعد أكبر ثروة بيئية واقتصادية وسياحية في المنطقة، إذا شعرت الحكومة بأهمية الغابات وقيمتها، فيجب عليها اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها”.
وأضاف أن الحرائق ناجمة عن ضربات عشوائية لطائرات مسيرة تركية لتندلع الحرائق في مساحات شاسعة من الغابات، في حين أن بعضها الآخر ناجم عن انفجارات ألغام.
ووفقا للمنظمة، فقد تم حرق 58301 دونم من الغابات في قضاء بينجوين، ، منها 8885 دونماً من الغابات في قرى (بناويان، وكاني ميران، وكومار، وسالياوا) بفعل القصف التركي الجوي المسيّر.
وأشارت الإحصائية إلى احتراق تسعة آلاف و224 دونماً من الغابات في مدينة “ماوت” وحرق 6 آلاف، و48 دونماً من الغابات الطبيعية في منطقة “چوارتاش”.
ونوهت المنظمة في احصائياتها إلى أنه إجمالاً، تم حرق 145 مليون متر من الغابات الطبيعية في المناطق الثلاث، وهو ما يعد ضرراً كبيراً لغابات تلك المناطق، حيث تم حرق ما مساحته 58 ألفا و 301 دونم من الغابات الطبيعية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الغابات الطبیعیة فی الغابات فی من الغابات دونم من
إقرأ أيضاً:
معالم القاهرة والمناظر الطبيعية المصرية تجذب مصوري تركيا.. والسفارة تكرمهم
كرمت السفارة التركية في مصر 100 سائح تركي، التقطوا صورا لأبرز المعالم التاريخية والمناظر الطبيعية للقاهرة على مدار يومين، بمشاركة عدد من المصورين المصريين.
وجاء التكريم تحت رعاية السفير التركي في القاهرة السفير صالح موطلو شن، وبتنظيم من جمعية فوتون للتصوير الفوتوغرافي، حيث أُقيم حفل توزيع الجوائز في مقر إقامة السفير بالقاهرة، لتكريم المصورين الذين استحقوا الجوائز من بين هذه الصور الملتقطة في مجالات الحياة والتاريخ.
حضر الحفل أكثر من 100 مصور تركي من أعضاء جمعية فوتون للتصوير، وأكثر من 50 مصورًا مصريًا من هواة التصوير المهتمين بالتصوير في مصر، بالإضافة إلى عدد كبير من المصريين من الوسط الفني والثقافي.
وفي كلمته خلال الحفل، صرّح السفير التركي بأنّ زيارة السياح والمصورين الأتراك المهتمين بالتصوير أو المتخصصين في هذا المجال إلى القاهرة لأغراض سياحية ستُحدث صدىً واسعًا على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، وستُسهم إسهامًا كبيرًا في الترويج للثراء الثقافي لمصر، وخاصةً عن القاهرة، في تركيا.
وأكد أنّ القاهرة تُمثّل وجهةً مثاليةً للطلاب الأتراك والمتقاعدين الأتراك لزيارة ورؤية المعالم التاريخية والثقافية، وأنّ رحلات شركة أناضول جيت Ajet بين أنقرة والقاهرة، التي ستبدأ اعتبارًا من الأول من يونيو، ستُشجع الطلاب والمتقاعدين في هذه المدينة على زيادة زيارتهم للقاهرة للسياحة الثقافية.
وفي هذا السياق، أكد على أن قلعة صلاح الدين الايوبي، وجامع محمد علي باشا، وجامع سليمان باشا، والمساجد والمقابر المملوكية، هي أماكن لا بدّ من زيارتها.
وأوضح السفير شن أن العديد من الوفود التركية تولي أهمية لزيارة مسجد الإمام الشافعي وضريحه، وقال إن العديد من المقابر في منطقة الإمام الشافعي لها معنى روحي لأنها تحتوي على شخصيات عظيمة وأعمال معمارية من التاريخ التركي المصري المشترك، وأوصى بشدة السياح الأتراك بزيارة المقابر في تلك المنطقة.
كما صرح السفير شن بأن هذا النشاط الذي يقوم به المصورون الأتراك يهدف في الأساس الترويج التطوعي للثروات الثقافية والتاريخية لمصر، وأعرب عن أمله في أن تدعم وزارة السياحة المصرية مثل هذه الأنشطة في المستقبل.
وصرح السفير صالح موطلو شن بأنه عرف جوشكون آرال، الرئيس المؤسس لجمعية فوتون للتصوير الفوتوغرافي وقدّره كمخرج أفلام تليفزيونية ووثائقية متميز منذ 30 عامًا وشكره، و قدّم الجوائز لاحقًا لأجمل صور القاهرة التي اختارتها لجنة التحكيم.
وفي هذا السياق، مُنحت الجائزة الثالثة في مجال الحياة لمصطفى الشربجي، والجائزة الثانية لربيعة جوفين، والجائزة الأولى ليارا محمد.
وفي مجال التاريخ، مُنحت الجائزة الثالثة لدعاء عادل، والجائزة الثانية ليوسف ناصر، والجائزة الأولى لنور الدين بويداق.
كما قال السفير التركي أن هذا الحفل نُظم أيضًا بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر.
وأضاف أن الطلاب الشباب في تركيا يرغبون بشدة في رؤية الأهرامات، وأن المتحف المصري الكبير، الذي سيُفتتح بحفل عالمي في يوليو، يضم ثروة من آثار مصر القديمة التي لا غنى للسياح عن رؤيتها.
وفي كلمته خلال الحفل، قال جوشكون آرال، الرئيس المؤسس لجمعية فوتون، إن مصر كانت محطته الثانية في الشرق الأوسط بعد لبنان، وإنه غاص في أعماق التاريخ في مصر، وأن هذه الأعماق تعمقت بآثار أول حضارة بدأت مع أول إنسان منذ ملايين السنين.
وأضاف آرال كلامه قائلاً: "هناك تطور حضاري بدأ بوادي النيل تابعتُ هذا التطور، ومصر اليوم هي البلد الذي حافظ على كل هذا على أفضل وجه وخاصةً المتحف الجديد، وهو استثنائي.
وأشار إلى أنه لا يوجد شيء مثله في العالم، ومصر استحقت ذلك وأتمنى أن يحدث نفس الشيء في بلدان أخرى لأن المجتمع الذي لا يحمي تاريخه سينتهي، وفي مصر، قد تكون هناك فترات، بها بعد مشاكل، وهذا أمر آخر ولكن عندما تعطي مثل هذا الإرث للجيل الجديد، فهذا يعني أن مستقبلهم مضمون.
قال آرال إن العلم والتكنولوجيا والثقافة يجب أن تتضافر جميعها، مضيفًا: "على الناس أن يحبوا وطنهم عليهم أن يدركوا ذلك وقد حققت مصر ذلك".