مؤسستان إستشفائيتان جزائريتان تحصلان على اعتراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تسلّم مركز الطب النووي التابع للمؤسسة الإستشفائية الجامعية بباب الوادي. و المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان “بيار وماري كوري”. شهادات “لوحات تعيين” من الوكالة الدولية للطاقة الذرية AIEA تجعل منهما “مركز إمتياز” ENCOR و مركزا محوريا متعاونا مع الوكالة. من بين المراكز الخمسة الأولى في العالم المتحصلة على هذا الإعتراف المرموق.
وقال الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم عبد الكريم عويسي، لدى إشرافه على الحفل الرسمي لتسليم لوحات التعيين لهاتين المؤسستين الإستشفائيتين. بمقر محافظة الطاقة الذرية “كومينا”. أن هذا الإعتراف يعد خير دليل على المستوى المتميز الذي حققه المركزان في التكفل بهذا المرض الخطير المتمثل في داء السرطان.
و أضاف، أن هذا التكريم يعبّر عن الثقة الكاملة التي وضعتها فيهما الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد سنوات طويلة من التعاون المثمر والمفيد، على المستوى الوطني. من خلال تنمية وتأهيل الموارد البشرية تأهيلا عاليا في هذا المجال وعلى مستوى القارة الإفريقية. من خلال الدعم المتعدد الأشكال المقدم لبرنامج التعاون التقني الإقليمي التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
و ذكر ممثل الوزارة، أن تعيين المؤسستين الإستشفائيتين مركزا محوريا متعاونا للوكالة الدولية للطاقة الذرية. مركز إمتياز “مركز أنكور”، يدخل في إطار المبادرة العالمية للوكالة المعروفة باسم “شعاع الأمل- Rays of Hope”. التي تهدف إلى مساعدة البلدان لتلبية احتياجاتها المستعجلة في مجال مكافحة السرطان.
و يأتي هذا التتويج عقب التوقيع، في 26 سبتمبر الماضي، على هامش الدورة الـ67 العادية للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. على اتفاق بين الجزائر و الوكالة الدولية للطاقة الذرية (AIEA)، يجعل من المركز الاستشفائي الجامعي بباب الواد والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة لمكافحة السرطان بيار وماري كوري، بالجزائر. أحد المراكز الخمسة الأولى في العالم التي تحصلت على هذا الاعتراف كمركز محوري متعاون للطاقة الذرية. أو ما يصنف بمركز الامتياز- مركز أنكور”ENCOR”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن تخلص إسرائيل من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة.
جاء ذلك في تصريح مفوض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، نشرته الوكالة عبر منصة «إكس»، شدد فيه على أن «الأونروا»، بمثابة «العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة، وتواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية».
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صدق في 28 أكتوبر 2024 على قانونين يمنعان «الأونروا» من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي.
وتقدم «الأونروا» المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وفي سياق متصل، قال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، أنه «بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار بغزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية».
ولفت أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة، قائلاً: «لا يمكن التراجع عنه».
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.