مصطفى بكري عن مقتل جندي إسرائيلي أسير بعد قصف الاحتلال: أصاب نتنياهو بالصدمة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن مقتل جندي إسرائيلي من الرهائن لدى كتائب القسام بعد تدخل الطيران الإسرائيلي قصف المنطقة، أصاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«الصدمة».
وكتب مصطفى بكري في تدوينه له عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «مقتل جندي إسرائيلي من الرهائن لدى كتائب القسام، بعدما حدثت اشتباكات بين قوة إسرائيلية والكتائب».
مقتل جندي إسرائيلي من الرهائن لدي كتائب القسام ، حدثت إشتباكات بين قوه إسرائيليه والكتائب . تدخل الطيران الإسرائيلي قصف المنطقه ،قتل الأسير الإسرائيلي ، وهو أمر أصاب النتن ياهو ووزير الجيش بصدمه ، وهو أمر ستكون له تداعياته علي عائلات الأسري
— مصطفى بكري (@BakryMP) December 8, 2023
وأضاف بكري: «تدخل الطيران الإسرائيلي قصف المنطقة، قتل الأسير الإسرائيلي، وهو أمر أصاب «النتن ياهو» ووزير الجيش بصدمة، وهو أمر ستكون له تداعياته على عائلات الأسرى».
القسام: مقتل جندي إسرائيلي محتجز بعد فشل الاحتلال في الوصول إليهوكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعلنت اليوم الجمعة، عن حدوث اشتباكات أدت إلى مقتل وإصابة أفراد من قوات جيش الاحتلال وتدخل الطائرات الحربية بالقصف للتغطية على الانسحاب.
وكشفت القسام: عن مقتل الجندي المحتجز ساعر باروخ البالغ من العمر 25 عاما، وذلك بعد أن أفشلوا محاولة صهيونية للوصول إلى أحد المحتجزين الصهاينة فجر اليوم.
وأضافت القسام: «اكتشفنا قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد المحتجزين العدو واشتبكنا معها».
وتابع: «الاشتباك أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة وتدخل الطائرات الحربية بالقصف للتغطية على الانسحاب، وسيطرنا خلال الاشتباك على بندقية وجهاز اتصال للقوة الخاصة الإسرائيلية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مصطفى بكري عضو مجلس النواب نتنياهو الكاتب الصحفي مصطفى بكري الطيران الإسرائيلي مقتل جندي إسرائيلي مقتل جندی إسرائیلی مصطفى بکری وهو أمر
إقرأ أيضاً:
أخاف أن يقتلني الجيش.. أسير بغزة يدعو للإضراب بهدف الضغط على نتنياهو
دعا الأسير الإسرائيلي، ألكسندر توربانوف، الأربعاء، مواطني بلاده إلى البدء في إضرابات شاملة من أجل عودتهم عبر اتفاق تبادل، فيما أكّد أن ممارسات حكومة بنيامين نتنياهو من تجويع وقصف متواصل على قطاع غزة تقتل الأسرى الإسرائيليين.
وجاءت دعوة الأسير البالغ من العمر 28 عاما، عبر رسالة صوتية مدتها 3 دقائق و33 ثانية، وجّهها إلى الإسرائيليين، وبثتها "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" عبر منصة "تلغرام".
وأبرز توربانوف: "منذ أكثر من عام وأنا في أسر مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي. سنة من نقص الطعام والشراب والكهرباء، والآن نقصت احتياجاتنا من صابون وشامبو وظهرت لدي مشاكل جلدية".
وتابع: "أريد أن أذكركم أنكم عندما تغلقون معبر رفح، من أجل أن تضيقوا على الفلسطينيين داخل غزة، فأنتم تضيقون علينا".
وفي رسالة مباشرة إلى الإسرائيليين، أكد الأسير: "عندما تأكلون أو تشربون شيئا تذكرونا نحن الأسرى الذين لم نحظ بمثل فرصتكم في التمتّع بالطعام والشراب"؛ مردفا: "سنة كاملة من الأسر.. سنة كاملة وحياتي تتعرض للخطر بسبب العمليات العسكرية التي من المفترض أنها لتحريرنا".
"أريد أن أقول لكم إن حياتي تتعرض للخطر يوميا.. العمليات العسكرية لإطلاق سراحي التي اختراها لكم نتنياهو هي التي ستؤدي في النهاية إلى قتلي" عبر الرسالة نفسها التي وجّهها الأسير إلى الإسرائيليين.
واسترسل بالقول: "مجاهدو حركة الجهاد حافظوا على حياتي مرّات عدة كي لا أتعرض للموت. بعضهم أُصيبوا وبعضهم قتُلوا وهم يحاولون الحفاظ على حياتي"، مستطردا: "بدأت أخاف من الجيش. أنا خائف من اللحظة التي سيصل فيها الجيش إليَّ أو اللحظة التي سيقصفون فيها مكان تواجدي".
وفي السياق نفسه، أشار إلى أن "كثير من الأسرى قُتلوا في الحرب، إثر الغارات الإسرائيلية، وعدد ضئيل جدا تم تحريرهم. والشيء الوحيد الجيد الذي فعلوه من أجل الأسرى هي عملية وقف إطلاق النار الأولى".
وأوضح: "وضعي صعب وحياتي اليومية سيئة جدا. حكومتنا بعد سنة من الحرب في غزة بدأت حربا في لبنان، لكي يتم نسياننا، وبعدها سوف يفتعلون حربا مع إيران ليتم إغلاق ملفنا".
وتابع: "مواطني إسرائيل.. أرجوكم لا تسنونا. برجاء تظاهروا. أشكركم على المظاهرات الأسبوعية مساء كل سبت. تتظاهرون منذ سنة ولا أحد في الحكومة يصغي إليكم".
وأردف: "أطلب منكم الخروج وإغلاق الشوارع لمدة من الزمن وبدء إضرابات شاملة. تذكرونا ولا تنسونا"، مبرزا: "رجاء افعلوا كل ما تستطيعون فعله لإعادتنا سالمين وبصحة جيدة، عبر اتفاق تبادل، وهذا ممكن فقط من خلال الضغط على الحكومة.. برجاء لا تنسونا".
تجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد حوّلت غزة إلى أكبر سجن بالعالم، حيث تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح قسرا في ظل أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت نحو 147 ألف شهيد وأسير فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
إلى ذلك، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي في سجونه ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.