أطلقت مروحية إسرائيلية النار عن طريق الخطأ على مبنى بينما كانت قوات جيش الاحتلال في الداخل، مما أسفر عن مقتل أحد الجنود، وفقا لموقع واي نت الإخباري.

وفقا للتقرير، طلبت القوات البرية الدعم الجوي بعد التعرف على مجموعة من مقاتلي حماس في مكان قريب، ولكن طائرة هليكوبتر قتالية أباتشي قامت بإطلاق النار على المبنى الخطأ.

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على التقرير إن الحادث قيد التحقيق وانه تم بالفعل احتساب الجندي، الذي لم يتم تحديد هويته، من بين 91 حالة وفاة من القوات الإسرائيلية.

ويقول الموقع الاسرائيلي إنه كانت هناك حالات مماثلة لذلك، ولكن لم تسجل أي منها حالات وفاة.

وعلى الرغم من أن العشرات قتلوا أو أصيبوا في أنواع أخرى مما يسمى بالنيران الصديقة في قطاع غزة وسط الهجوم البري؛ إلا أن جيش الاحتلال قد أشاد باستمرار التعاون بين مختلف فروع الجيش، وخاصة الطائرات التي تقدم الدعم الجوي للقوات على الأرض.

وقال الجيش إنه يقيم باستمرار القتال المستمر، بما في ذلك حالات إطلاق النار الصديقة، وينفذ بسرعة الدروس المستفادة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إطلاق النار الهجوم البري هجوم إسرائيلي هجوم اسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال طائرة هليكوبتر قوات جيش الاحتلال قوات الاحتلال مروحية إسرائيلية مقاتلي حماس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يجرب أحد أسلحته في غزة.. أعلن عن استخدام قذيفة لأول مرة

أعلن جيش الإسرائيلي، الاثنين، استخدام قذيفة صاروخية من نوع "بار" لأول مرة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 19 شهراً.

وأوضح الجيش في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، " أن بطاريات المدفعية التابعة للواء 282، بقيادة الفرقة 36، بدأت تنفيذ عمليات ميدانية في قطاع غزة لأول مرة منذ بداية الحرب، بعد نشاط مكثف في عدة جبهات".

وذكر أن بطاريات المدفعية أطلقت قذائف "بار" الصاروخية لأول مرة على أهداف في قطاع غزة.



وأشار إلى أنها "نفذت حتى الآن أكثر من 5 آلاف عملية قصف مدفعي متنوع استهدفت مواقع في محور موراج، الذي يشق جنوب القطاع بين رفح وخان يونس، وقدمت من خلالها دعماً مباشراً للقوات المناورة".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن "القذيفة الصاروخية تتمتع بنظام توجيه تمت ملاءمته لساحات قتال معقدة، فيمكنها إصابة الهدف خلال وقت وجيز للغاية".

فيما قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن "بار هي قذيفة صاروخية متوسطة المدى من إنتاج إسرائيلي يصل مداها إلى 30 كيلومترا، وتتمتع بمستوى عالٍ جدًا من الدقة، مع قدرات ملاحة مستقلة، بالإضافة إلى التوجيه لتحديد الأهداف باستخدام منظومة الليزر".

وفي كانون الثاني/ يناير 2025، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدام القذيفة الصاروخية "بار" لأول مرة ضد أهداف لحزب الله في لبنان، وفق القناة 12 العبرية الخاصة.


ووقتها، قال الجيش إن قذيفة "بار" حلت محل قذيفة "الرمح" الصاروخية التي استخدمها مع بداية الحرب ودخلت الخدمة عام 2014، والمزودة بنظام توجيه "GPS"، وتحمل رأسًا حربيًا يزن نحو 20 كيلوغراما.

وأواخر كانون الأول/ ديسمبر 2024، اتهمت الباحثة الإسرائيلية نوعا شيندلينغر التي تُدرس في الولايات المتحدة، تل أبيب بإطالة أمد الحرب في غزة "من أجل تحقيق أرباح لصناعة الأسلحة الإسرائيلية"، وفق ما نقلته وقتها القناة 14 العبرية الخاصة.

مقالات مشابهة

  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • الاحتلال يجرب أحد أسلحته في غزة.. أعلن عن استخدام قذيفة لأول مرة
  • الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة
  • عاجل. عراقجي يرد على تصريحات نتنياهو: أي هجوم إسرائيلي على القدرات النووية الإيرانية سيُقابل برد مماثل
  • كوريا الشمالية تؤكد لأول مرة إرسال قوات إلى روسيا
  • كوريا الشمالية تعترف لأول مرة بإرسال قوات إلى روسيا
  • قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي
  • هجوم إسرائيلي على وزير بريطاني طالب بالتحقيق في استهداف المسعفين بغزة