لأول مرة.. قتـ.يل في هجوم إسرائيلي بالخطأ على مبنى يضم قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أطلقت مروحية إسرائيلية النار عن طريق الخطأ على مبنى بينما كانت قوات جيش الاحتلال في الداخل، مما أسفر عن مقتل أحد الجنود، وفقا لموقع واي نت الإخباري.
وفقا للتقرير، طلبت القوات البرية الدعم الجوي بعد التعرف على مجموعة من مقاتلي حماس في مكان قريب، ولكن طائرة هليكوبتر قتالية أباتشي قامت بإطلاق النار على المبنى الخطأ.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على التقرير إن الحادث قيد التحقيق وانه تم بالفعل احتساب الجندي، الذي لم يتم تحديد هويته، من بين 91 حالة وفاة من القوات الإسرائيلية.
ويقول الموقع الاسرائيلي إنه كانت هناك حالات مماثلة لذلك، ولكن لم تسجل أي منها حالات وفاة.
وعلى الرغم من أن العشرات قتلوا أو أصيبوا في أنواع أخرى مما يسمى بالنيران الصديقة في قطاع غزة وسط الهجوم البري؛ إلا أن جيش الاحتلال قد أشاد باستمرار التعاون بين مختلف فروع الجيش، وخاصة الطائرات التي تقدم الدعم الجوي للقوات على الأرض.
وقال الجيش إنه يقيم باستمرار القتال المستمر، بما في ذلك حالات إطلاق النار الصديقة، وينفذ بسرعة الدروس المستفادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إطلاق النار الهجوم البري هجوم إسرائيلي هجوم اسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال طائرة هليكوبتر قوات جيش الاحتلال قوات الاحتلال مروحية إسرائيلية مقاتلي حماس
إقرأ أيضاً:
قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد6ابريل2025، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وجاء في بيان لوزارة الصحة بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وقال المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".
تتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.
خاض حزب الله الذي كان يتحكّم بالقرار اللبناني خلال السنوات الأخيرة حربا مع إسرائيل على مدى أكثر من عام أضعفت قدراته، بينما قتلت الدولة العبرية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، فاضطر للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبره خصومه "هزيمة".
وانعكس هذا الإضعاف على الساحة السياسية اللبنانية.
وتأتي ضربة الأحد بعد مقتل قيادي في كتائب عز الدين القسام وابنته ونجله المنضوي أيضا في الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية فجر الجمعة على مدينة صيدا في جنوب لبنان.
والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.
نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية.
ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني.
لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.