” نقل عجمان ” تعتمد المعايير الخاصة بترخيص شركات ” توصيل الطلبات “
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
اعتمدت هيئة النقل في عجمان المعايير الخاصة بترخيص عمل شركات توصيل الطلبات بغرض تنظيم عملية النقل والحوكمة بهدف مواكبة أفضل الممارسات العالمية ومن أجل تلبية احتياجات القاطنين في الإمارة .
واشتملت الاشتراطات على مستوى ترخيص المنشآت وتدريب وترخيص السائقين واشتراطات ترخيص المركبات والدراجات بالإضافة الى اشتراطات صناديق التوصيل بالتعاون مع الجهات المعنية على أن تتضمن معايير السلامة والجودة.
وقال عمر محمد لوتاه ، المدير العام لهيئة النقل في عجمان : شملت العديد من الاشتراطات الخاصة بالسائقين والدراجات ابرزها ،أن تستوفي متطلبات السلامة التي تشمل كلا من ، اصدار تصاريح تشغيلية للدراجة و تصاريح مزاولة المهنة لسائقي الدراجات ، بعد خضوعهم للتدريب، و استيفاء المواصفات الجديدة.
وأفاد المدير العام للهيئة بانه تم وضع آلية لاستخدام الدراجات وهي ضرورة الحصول على ترخيص من الهيئة للشركات المشغلة لمزاولة نشاط النقل بالمركبات او الدراجات أو إدارة طلبات النقل والتوصيل التي يتم طلبها من التطبيقات الذكية و المنصات الإلكترونية .
واكد أهمية اتباع الشركات الخاصة بمزاولة نشاط التوصيل اللوائح التنظيمية والقرارات والتعليمات الصادرة من الهيئة المتعلقة بالنشاط و توفير مكتب ومركبات ومواقف تتناسب مع طبيعة النشاط وعدم لصق أو تعليق أي مواد دعائية على هيكل المركبة دون الحصول على موافقة الهيئة ،وعدم التنازل عن التصريح للغير أو التصرف فيه دون موافقة الهيئة ، وأهمية استخدام المركبات فقط في النشاط المخصص لذلك مستعرضا اشتراطات خاصة بصندوق التوصيل الذي يستخدم في عملية التوصيل .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.