وانغ وينبين: الصين تتصدر العالم في مجال الطاقة المتجددة وتتعهد بمواصلة التزامها بالتنمية الخضراء
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد وانغ وينبين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وقد حققت في فترة قصيرة تقدمًا كبيرًا في هذا المجال، لتصبح من أبرز الدول الرائدة في مجال الطاقة المتجددة.
وأوضح المتحدث أن الصين تحتل المرتبة الأولى عالميًا في استثمارات الطاقة المتجددة لمدة سبع سنوات متتالية، وكذلك في قدرة توليد الطاقة المتجددة، التي تجاوزت 1.
وأكد المتحدث أن الصين تقود العالم في إنتاج الطاقة المتجددة، حيث تأتي 50% من طاقة الرياح في العالم و80% من المعدات الكهروضوئية من الصين. وحتى سبتمبر من هذا العام، وقعت الصين 48 مذكرة تفاهم بشأن التعاون فيما بين بلدان الجنوب بشأن تغير المناخ، وتعاونت في بناء 4 مناطق تجريبية منخفضة الكربون، وأطلقت 75 مشروعا للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه.
وأشار المتحدث إلى أن الصين نجحت في تحقيق الحياد الكربوني لأول مرة في تاريخ الألعاب الآسيوية خلال دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي استضافتها مدينة هانغتشو، حيث تم استخدام الكهرباء الخضراء في جميع الملاعب الرياضية، كما قدم أكثر من 100 مليون شخص مساهمات في تحقيق الحياد الكربوني من خلال أنشطتهم الصديقة للبيئة.
وأضاف المتحدث أن الصين تشجع بنشاط توسيع نطاق الطاقة الخضراء خارج الصين، لمساعدة المزيد من الدول النامية على الانتقال إلى الطاقة الخضراء. وقد حققت الصين بالفعل بعض النجاح في هذا المجال، حيث تشارك الشركات الصينية في العديد من المشاريع للطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم.
وأكد المتحدث أن الصين ستواصل الدفع بثبات نحو تحقيق التنمية المستدامة الخضراء، وستبذل قصارى جهدها لمواجهة تغير المناخ على المستوى العالمي. كما دعا المتحدث جميع الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) إلى الوفاء بالتزاماتها وتقديم مساهماتها وفقًا لظروفها الوطنية لتحقيق الأهداف المتفق عليها، والعمل معًا لحل التحديات والعقبات التي تواجه تطوير الطاقة المتجددة، وبذل الجهود كافة لتنفيذ اتفاقية باريس بشكل شامل وفعال، وبناء عالم نظيف وجميل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
محيي الدين: ضرورة توسيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص
أكد الدكتور محمود محيي الدين مبعوث الأمم المتحدة الخاص لأجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم مشروعات التنمية ، لافتا إلى الحاجة لتعظيم الاستثمارات الخضراء في مجال التنمية.
جاء ذلك في جلسة اليوم عن التمويل في إطار مؤتمر منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية " يونيدو" حول دعم الحوار العالمي حول قضايا التصنيع الاخضر .
وذكر الدكتور محيي الدين أن هناك حاجة لتطوير السياسات الصناعية لتوافق معايير المناخ والاستجابة لمقررات منظمة التجارة العالمية والعمل على خفض انبعاثات الكربون .
وأشار إلى ضرورة توفير علاج جذري لمشكلة نقص الاستثمارات في مجال الاقتصاد الاخضر ، مضيفا أن استمرار الحوار والتعاون بين جميع الأطراف من أجل تسريع التقدم في مجال مشروعات التنمية المتوافقة مع التزامات المناخ .
وبحسب بيان لمنظمة يونيدو ...جمع الحوار العالمي للتصنيع الأخضر (GGID) قادة من الحكومة والصناعة والتمويل والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني لرسم مسار مشترك للازدهار من خلال السياسة الصناعية الخضراء - وهو مسار يتماشى مع أهداف المناخ ويحقق فوائد ملموسة ومشتركة على نطاق واسع .
ووفقا للبيان .. فإن التصنيع الأخضر هو محرك مثبت للنمو الاقتصادي الشامل والمرن والمستدام وحجر الزاوية في التحول العادل للطاقة وباعتبارها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في التنمية الصناعية، تلعب اليونيدو دورا حاسما في تمكين البلدان من اغتنام هذه الفرصة.
وكان من بين المتحدثين وزراء من أذربيجان وبربادوس وكمبوديا والمغرب والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص المعني بتمويل خطة عام 2030 ولجنة الطاقة الأفريقية والجمعية العالمية للأسمنت والخرسانة.
ناقش المؤتمر قضايا التمويل وكيفية إطلاق العنان لتمويل المناخ على نطاق واسع وضمان عمل رأس المال العام والخاص معًا على أهداف مشتركة لتعزيز سرعة وحجم التمويل.
كما ركز المؤتمر على النهوض بنشر التكنولوجيا النظيفة والابتكار ووضع مبادئ مشتركة لتوجيه الاستثمارات لتحقيق أقصى قدر من الفوائد المحلية الناس - إعادة تهيئة الناس لتتناسب مع الطلب في المستقبل وتوسيع نطاق الحصول على التمويل، وخاصة بالنسبة للنساء والشباب والمجتمعات المحرومة .
وطالب المؤتمر ببناء سلاسل التوريد للطاقة المتجددة لخلق نمو صناعي مستدام ومتجذر محليًا لافتا الى اهمية الإجراءات والأهداف والشراكات ذات الأولوية اللازمة لتسريع التحول الصناعي.