أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن المسرح المغربي يشهد اليوم تطورا ملحوظا، بفضل الفرق المسرحية الوطنية، وما يوازيه من عمل الوزارة في مجال النهوض بأبي الفنون.

جاء ذلك في كلمة تقديمية للدورة الـ23 للمهرجان الوطني للمسرح التي تنظم من 8 إلى 15 دجنبر الجاري بتطوان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نشرت على الموقع الإلكتروني للمهرجان.

وقال بنسعيد إن “المسرح الوطني يشهد تطورا ملحوظا، بفضل اجتهاد الفرق المسرحية الوطنية، وتفانيها في تقديم أجود الأعمال المسرحية، وتمثيل بلادنا دوليا في مختلف المحافل العالمية”، يوازيه عمل الوزارة في مجال النهوض بالمسرح، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي “يولي عناية ملكية خاصة بالمسرح المغربي والمسرحيين المغاربة”.

وأبرز الوزير في هذا الصدد أن المسرح شكل على الدوام جوهر عمل الوزارة، “باعتباره أبا للفنون، ومرآة للمجتمع، يعالج قضايا المغاربة وهمومهم من زوايا مختلفة”، مشيرا إلى أن ما حققه المسرح المغربي من تألق كبير مؤخرا يعكس العمل الجبار للممكلة في هذا المجال.

وبعد أن أشار إلى “الصدى الإيجابي” الذي كان لمبادرة (المسرح يتحرك) داخل الوسط المسرحي في ظل زمن جائحة كورونا، أكد بنسعيد أن التألق عاد اليوم إلى الخشبة، وعاد الجمهور إلى القاعات للاستمتاع بأفضل الأعمال المسرحية، من توقيع فنانات وفنانين وأطقم عمل يشتغلون ليل نهار لتقديم أعمال مسرحية متميزة تحظى بإشادة الجميع.

وأكد الوزير أن المسرح المغربي الذي حصد الكثير من الجوائز على الصعيد الدولي، يعد جزء لا يتجزأ من الصناعات الثقافية والإبداعية التي تشكل أسس استراتجية الوزارة، مضيفا قوله “سنواصل مسيرتنا الإبداعية والثقافية بشكل جماعي، وزارة ومحترفي أبي الفنون”.

وتعرف الدورة ال23 للمهرجان الوطني للمسرح مشاركة 11 مسرحية في المسابقة الرسمية تتنافس حول الجائزة الوطنية للمسرح التي تشمل أصناف التأليف والإخراج والسينوغرافيا والملابس والتشخيص- إناث والتشخيص-ذكور وجائزة الأمل والجائزة الكبرى.

وإضافة إلى المسابقة الرسمية، تعرف هذه الدورة برمجة عروض لمسرح الطفل، وعروض لمسرح الشارع في ساحة الفدان الجديد بتطوان. كما تم تعزيز برنامج الدورة بعدة معارض، منها معرض للكتب المسرحية، ومعرض للصور الفوتوغرافية المتعلقة بمشهدية المسرح المغربي باختلاف حساسياته إضافة إلى ورشات وندوة فكرية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

وفاة الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما

انتقل إلى عفو الله الممثل المغربي محمد الخلفي، عن سن ناهزت 87 عاما.

وعلم لدى النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية أن الراحل أسلم الروح اليوم السبت في منزله بضاحية الدار البيضاء بعد معاناة طويلة مع المرض.

وخلف محمد الخلفي، وهو من مواليد الدار البيضاء سنة 1937، رصيدا فنيا ضخما على مستوى المسرح والتلفزيون والسينما، بوأه مكانة خاصة لدى الجمهور المغربي.

وكان الفقيد قد باشر مساره الفني سنة 1957 ضمن مسرح الهواة رفقة أعلام من قبيل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج، قبل أن يؤسس سنة 1959 فرقة “المسرح الشعبي”، ثم فرقة “الفنانين المتحدين” حيث لمعت فيها أسماء كبيرة على غرار الراحلة ثريا جبران.

وكان الخلفي من الرعيل الأول لفناني التلفزيون بداية الستينيات، حيث قدم أول مسلسل تلفزيوني بعنوان “التضحية”. وفي السينما، شارك الخلفي في أعمال مثل “سكوت، اتجاه ممنوع” للمخرج عبد الله المصباحي، و”هنا ولهيه” للمخرج محمد إسماعيل، و”أيام شهرزاد الجميلة” لمصطفى الدرقاوي وغيرها.

ونال محمد الخلفي شهرة واسعة من خلال دوره كأحد أفراد عائلة بنزيزي في سلسلة “لالة فاطمة”.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الرياض للمسرح يناقش مشكلة الإبداع والاستدامة في «أبو الفنون»
  • اليوم السادس لمهرجان الرياض للمسرح: حوارات فكرية وعروض مسرحية متنوعة
  • رحيل الممثل المغربي محمد الخلفي عن 87 عاماً
  • مهرجان شرم الشيخ الدولي يحصد جائزة عالمية من كوريا الجنوبية
  • مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يحصد جائزة عالمية من كوريا الجنوبية
  • "صحة الدقهلية": انتهاء فعاليات تدريب الفرق الإشرافية بالإدارات على معايير الاعتماد "جهار "
  • وفاة الفنان المغربي محمد الخلفي عن ناهز 87 عاما
  • أسطورة المسرح المغربي .. وفاة الفنان محمد الخلفي
  • وفاة الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما
  • بنسعيد: الجزائر تمارس القرصنة ضد التراث المغربي