وفاة 13 شهيدُا في قصف إسرائيلي استهدف منزل يضم نازحين بالنصيرات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها، وفاة 13 شهيدُا في قصف إسرائيلي استهدف منزل يضم نازحين بالنصيرات.
يذكر أن الكاتب الصحفي عادل حمودة، أكد أمس، أنّ هناك عدم ثقة وارتباك داخل الحكومة الإسرائيلية في الحكومة بزعامة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن شمال تل أبيب بدرجة رفاهية مقارنة بالجنوب، وبالتالي، ليست هناك وسائل آمنة، حيث يريد المستوطنون في الجنوب مناطق متحركة آمنة، بحيث يعيشون في كرفانات وتتحرك هذه المناطق طبقا للأخطار التي تهددهم.
وأضاف "حمودة"، في حواره مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا الأمر دليل على عجز الإدارة في إسرائيل، كما أن هناك خلافات واضحة في الإدارة الإسرائيلية، فقد جرى تفتيش رئيس الأركان قبل حضور اجتماع مع نتنياهو، مفسرًا ذلك بأن نتنياهو يتحدث في اجتماعه بكلام مخالف عما يتحدث به خارج اجتماعاته.
وتابع أنّ نتنياهو بارع في لي ذراع الحقيقة، أي أنه يتصف بأنه كذاب، وهذا هو الوصف الذي أطلقه عليه كل الدبلوماسيين الذين عاصروه أثناء عمله مندوبا لدولة الاحتلال في الأمم المتحدة.
هناك مساعٍ لتسجيل كلام نتنياهووواصل: "كان هناك مساعٍ لتسجيل كلام نتنياهو في الاجتماع لمواجهته بها إذا تحدث بما يخالفها خارج الاجتماع، وهذا دليل عدم ثقة وارتباك، فكيف لرئيس الأركان أن يتم تفتيشه؟!".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد غزة الوفد مصر الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: السنة النبوية ليست كلامًا بشريًّا مجردًا بل وحيٌا من عند الله
أكّد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السنة النبوية تدخل في إطار الوحي الإلهي، وليست مقصورة على القرآن الكريم فقط.
وأشار إلى أن هذا السؤال من القضايا القديمة المتجددة، إذ لم تخلُ العصور من محاولات الطعن في السنة والسعي إلى إخراجها من دائرة الوحي، بالرغم من تعارض هذا الطرح مع ما جاء في القرآن الكريم، الذي يُستند إليه في كثير من الأحيان للتشكيك بها.
جاء ذلك خلال حديثه الرمضاني، حيث أوضح أن السنة النبوية هي وحي من عند الله، وأن العلاقة بينها وبين القرآن الكريم علاقة وثيقة، مشيرًا إلى قول الله تعالى:
{هو الذي بعث في الأميين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة} [الجمعة: 2]، وقال العلماء إن المقصود بـ"الكتاب" هو القرآن الكريم، أما "الحكمة" فهي السنة النبوية.
وأضاف أن هذا المعنى يتأكد أيضًا في قوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علّمه شديد القوى} [النجم: 3-5]، ما يدل على أن كل ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم هو وحي محفوظ من الله تعالى.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن السنة تأتي مفسِّرة للقرآن الكريم، بل إن النظر إليها يتم في ضوء ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، أو حتى من صفاته الخُلقية والخَلقية، وما صدر عنه في اليقظة أو في المنام، سواء قبل البعثة أو بعدها.
وبيّن أن من أبرز ما يدل على أن السنة وحي إلهي العلاقة الوطيدة بينها وبين القرآن الكريم، حيث إنها تؤكد ما جاء فيه، وتشرح المجمل، وتقيِّد المطلق، وتخصص العام، وتزيل الإشكالات، بل قد تنفرد أحيانًا بتأسيس أحكام جديدة، ويأتي ذلك في ضوء قوله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: 7].
وفيما يتعلق بكتابة السنة وتدوينها، أوضح أن من يشكك في حجية السنة بحجة أنها لم تدوَّن في بداياتها، يتناقض حين يقبل بصحة القرآن، رغم أن نقلة القرآن هم أنفسهم من نقلوا السنة ووثقوها. ولفت الانتباه إلى أهمية التفريق بين مرحلتين: مرحلة الكتابة والتدوين التي بدأت منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومرحلة الجمع والتأليف التي جاءت لاحقًا، وخضعت لمنهج علمي دقيق ميّز الأمة الإسلامية بعلمين فريدين هما: علم الجرح والتعديل، وعلم أصول الفقه.
وأكد أن عملية النقد والتمحيص لنصوص السنة بدأت مبكرًا، وهو ما يدل على وعي العلماء بأهمية هذه المهمة، وإدراكهم لمسؤوليتهم العلمية والدينية.
وفي ختام حديثه، أشار مفتي الجمهورية إلى أن من أبرز أسباب الطعن في السنة اليوم: سوء الفهم، وقلة العلم، وعدم إدراك السياقات والدلالات النصية، وهي أمور لا يتقنها إلا من راسخ في العلم.