قالت تايوان اليوم، إن 12 طائرة مقاتلة صينية وما يشتبه في أنه بالون للأرصاد الجوية عبرت الخط الفاصل لمضيق تايوان مما يؤجج التوترات قبل نحو شهر من إجراء الانتخابات الرئاسية في تايوان.
وعلى مدار الأربع سنوات الماضية تشكو تايوان، التي تتمتع بنظام حكم ديمقراطي وتعتبرها الصين جزءا من أراضيها، من الدوريات والتدريبات العسكرية الصينية المنتظمة التي تجري بالقرب من الجزيرة.


ومن المقرر أن تجري تايوان انتخابات رئاسية وبرلمانية يوم 13 يناير وتركز الحملات الانتخابية على كيفية معالجة الحكومة المقبلة للعلاقات مع الصين وهي نقطة خلافية رئيسية. «القسام»: أفشلنا محاولة صهيونية للوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة فجر اليوم منذ 29 دقيقة «بلومبرغ»: السلطة الفلسطينية تعمل مع أميركا على خطة لما بعد الحرب في غزة منذ 57 دقيقة
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن 12 طائرة مقاتلة عبرت الخط الفاصل الذي يعد بمثابة حدود غير رسمية بين الجانبين لكن الطائرات الصينية أصبحت تحلق فوقه بانتظام حاليا.
وتابعت الوزارة، في إضافة غير عادية لبيانها، أنها في نحو منتصف النهار أمس، رصدت بالونا صينيا على بعد 101 ميل بحري (187 كيلومترا) جنوب غربي مدينة كيلونغ بشمال تايوان حلق شرقا لمدة ساعة تقريبا وعبر المضيق ثم اختفى.
وقال وزير الدفاع تايواني تشيو كو-تشنغ للصحافيين في البرلمان إن «الاستنتاج الأولي» هو أنه ربما يكون بالونا للأرصاد الجوية لكن الوزارة شعرت بضرورة إبلاغ الناس بالأمر.
وأصبح احتمال استخدام الصين لبالونات في أغراض التجسس قضية عالمية في فبراير عندما أسقطت الولايات المتحدة ما قالت إنه بالون مراقبة صيني لكن بكين قالت إنه بالون مدني انحرف عن مساره بالخطأ.
وتعيش تايوان حالة تأهب قصوى تحسبا للأنشطة الصينية، سواء العسكرية أو السياسية، قبل الانتخابات وخاصة ما تعتبره تايبه محاولات بكين للتدخل في الانتخابات لإقناع الناخبين بالتصويت للمرشحين الذين تفضلهم.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

برنامج ذكاء اصطناعي صيني جديد يثير حماسة قليلة وقلقا كبيرا

استرعى « مانوس »، المنافس الصيني الجديد لـ »تشات جي بي تي »، اهتمام المتخصصين في هذا القطاع خلال الأسبوع الماضي، مثيرا حماسة محدودة وخيبة أمل ومخاوف متعلقة بأمن البيانات.

يأتي الاهتمام ببرنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد بشكل خاص من المشاعر التي أثارها في يناير أداء نموذج « ديب سيك آر 1 » الصيني المصمم بنسبة صغيرة من التكاليف التي د فعت لابتكار النماذج الأميركية الكبيرة.

وقال مبتكر برنامج « مانوس » ييشاو « بيك » جي في مقطع فيديو ترويجي، « إنه ليس مجرد روبوت دردشة آخر ».

وتابع « إنه برنامج مستقل بالفعل »، مضيفا « في حين تولد أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى الأفكار ببساطة، يقدم مانوس نتائج، ونرى أنه النموذج التالي للتعاون بين البشر والآلات ».

منذ إطلاق برنامج « تشات جي بي تي » في نهاية عام 2022، تتنافس شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة على ابتكار مساعدي ذكاء اصطناعي متطورة.

وثمة برامج تتمتع بقدرات مشابهة للبرامج المساعدة، إذ يمكنها التصرف بطريقة مستقلة نوعا ما، ويحل محل المستخدم، لتنفيذ مهام عبر الإنترنت مثل التصفح ونقر على الروابط، وإنشاء ملخصات.

هكذا يعمل برنامج « كلود » (من شركة « أنثروبي ») مثلا مع وضعية « كبيوتر يوز » التي أطلقت خلال أكتوبر، وبرنامج « تشات جي بي تي » مع ميزة « ديب ريسيرتش ».

عبر موقعها الإلكتروني، تقدم « باتر فلاي إيفكت »، الشركة الصينية الناشئة التي ابتكرت « مانوس »، أمثلة على المهام التي ي فترض أن يكون برنامجها المساعد قادرا على إنجازها، مثل « شراء عقار في نيويورك » مثلا.

لكن كايل ويغرز، وهو صحافي في موقع « تيك كرانش » المتخصص، أشار في مقال حديث إلى أن البرامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي فشل في أن يطلب له وجبة ويحجز له تذكرة إلى اليابان.

كلمات دلالية اصطناعي تكنولوجيا ذكاء

مقالات مشابهة

  • موقع بريطاني: لماذا ستغلق المملكة المتحدة أبوابها إذا غزت الصين تايوان؟
  • عاجل الآن: تشابكات إلكترونية في مضيق هرمز
  • برنامج ذكاء اصطناعي صيني جديد يثير حماسة قليلة وقلقا كبيرا
  • روسيا تتحدى الصين.. فرض رسوم على السيارات الصينية لمنع تدفقها بالأسواق
  • أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
  • بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي (شاهد)
  • إنذار جديد.. الصين :سنبذل قصارى جهدنا لــإعادة التوحيد السلمي مع تايوان
  • قرار من النيابة بشأن وفاة شاب أثناء عبوره الطريق الدائري بالمرج
  • الصين تحذر تايوان وتعلن عن مناورات بحرية مع روسيا وإيران
  • الصين تتوعد بتضييق الخناق على تايوان